The witness version of Ismāʿīl b. Ibrāhīm b. Muḥammad b. Ṭalḥah al-Ḥijāzī
السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية اسماعيل بن ابراهيم بن محمد
حدثنا @TR1_ISIB@ إسماعيل حدثنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس قال دخل علي علي بيتي فدعا بوضوء فجئنا بقعب يأخذ المد أو قريبه حتى وضع بين يديه وقد بال فقال يا ابن عباس ألا أتوضأ لك وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى فداك أبي وأمي قال فوضع له إناء فغسل يديه ثم مضمض واستنشق واستنثر ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه وألقم إبهامه ما أقبل من أذنيه قال ثم عاد في مثل ذلك ثلاثا ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فأفرغها على ناصيته ثم أرسلها تسيل على وجهه ثم غسل يده اليمنى.
حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي قال نا @TR1_ARMZ@ عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس § وحدثناه مؤمل بن هشام قال نا @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم قال نا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس قال دخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد أهراق الماء فدعا بوضوء فأتيناه بإناء فأخذ قدر المد فلما وضع بين يديه قال يا ابن عباس ألا أتوضأ كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قال قلت بلى قال فأصغى الإناء على يده فغسلها ثلاثا ثم مضمض واستنشق واستنثر وأخذ حفنة من ماء بيديه جميعا فضرب بها وجهه ثم الثانية مثل ذلك ثم الثالثة مثل ذلك ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فصبها على ناصيته ثم أرسلها تسيل على وجهه ثم غسل يده اليمنى إلى المرفقين واليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه وظهور أذنيه ثم أخذ بيديه حفنة من ماء فصك بها على قدميه ثم الثانية مثل ذلك ثم الثالثة مثل ذلك.
قال مسدد ثنا @TR1_ISIB@ إسماعيل أبنا محمد بن إسحاق أبنا أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة قالت قالت عائشة لا تصلي المرأة في أقل من ثلاثة أثواب لمن قدر.
فأخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الأنصاري عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ أقبل رجل من الأنصار بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة فصلى ثم أقبل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال وعليك ارجع فصل فإنك لم تصل فذكر الحديث.
أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسماعيل وهو ابن إبراهيم ثنا محمد بن إسحاق حدثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته اللهم حاسبني حسابا يسيرا فلما انصرف قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير قال ينظر في كتابه ويتجاوز له عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك فكل ما يصيب المؤمن يكفر الله عنه حتى الشوكة تشوكه .
أخبرنا @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم بن علية الأسدي @TR1_HAYA@ ويزيد بن هارون @TR1_YUAU@ ويعلى بن عبيد قالوا أخبرنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث سمع أبا ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله جعل الحق على لسان عمر يقول به.
ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي نا @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغتسل يوم الجمعة واستن ومس من الطيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها يقول أبو هريرة وثلاثة أيام زيادة إن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها.
حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد بن منصور قال أنبأ @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة § واستاك ومس من طيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كان كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها قال يقول أبو هريرة وزيادة ثلاثة أيام.
أخبرنا أبو خيثمة حدثنا @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا بالعشاء.
حدثنا علي بن أبي هاشم قال حدثنا @TR1_ISIB@ إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري عن علقمة بن وقاص وعن سعيد بن المسيب وعن عروة بن الزبير وعن عبيد الله بن عبد الله فكل حدثني هذا الحديث وبعض القوم أوعى له من بعض وقد جمعت لك كل الذي حدثني القوم قال محمد بن إسحاق وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن حزم الأنصاري عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها فكل قد اجتمع حديثه في قصة خبر عائشة رضي الله عنها عن نفسها حين قال لها أهل الإفك ما قالوا قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه فلما كانت غزوة بني المصطلق أقرع بين نسائه كما كان § يصنع فخرج سهمي عليهن فخرج بي معه قالت وكان النساء إذ ذاك إنما يأكلن العلق فلم يهجهن اللحم فيثقلن وكنت إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ثم يأتيني القوم ويحملونني فيأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير فيشدونه بحباله ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك وجه قافلا حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات به بعض الليل ثم أذن في الناس بالرحيل فارتحل الناس وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد فيه جزع ظفار فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمس ما في عنقي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فرجعت إلى مكاني فالتمسته حتى وجدته وجاء القوم خلافي الذين كانوا يرحلون بي البعير وقد فرغوا من رحلته فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه كما كنت أصنع فاحتملوه فشدوه على البعير ولم يشكوا أني فيه ثم أخذوا برأس البعير فساروا به فرجعت إلى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب فانطلق الناس قالت فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت قد يرجع § إلي فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي قد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته فلم يبت مع الناس فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب فلما رآني قال إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متلففة في ثيابي فقال ما خلفك يرحمك الله قالت فما كلمته قالت ثم قرب البعير فقال اركبي واستأخر عني فركبت فأخذ برأس البعير وانطلق سريعا يطلب الناس فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزل الناس فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي فقال أهل الإفك ما قالوا فارتجف العسكر ووالله ما أعلم بشيء من ذلك ثم قدمنا المدينة فلم أمكث أن اشتكيت شكوى شديدة ولا يبلغني من ذلك شيء وقد انتهى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أبوي ولا يذكرون لي منه قليلا ولا كثيرا إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي كنت إذا اشتكيت رحمني ولطف بي فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فقد أنكرت ذلك منه وكان إذا دخل وعندي أمي تمرضني قال كيف تيكم لا يزيد على ذلك حتى وجدت في نفسي فقلت يا رسول الله حين رأيت ما رأيت من جفائه لي لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي فمرضتني § فقال لا عليك قالت فانتقلت إلى أمي ولا أعلم بشيء مما كان حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة وكنا قوما لا نتخذ الكنف في بيوتنا التي يتخذها الأعاجم نعافها ونكرهها إنا كنا نذهب في فسح المدينة وإنما كانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح بنت أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف وكانت أمها بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم خالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالت فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها فقالت تعس مسطح قالت فقلت بئس لعمر الله ما قلت لرجل من المهاجرين قد شهد بدرا قالت أوما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر قالت قلت وما الخبر فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك قلت أوقد كان هذا قالت نعم والله لقد كان قالت فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجة ورجعت فوالله ما زلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي وقلت لأمي يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي شيئا من ذلك قالت أي بنية خفضي عليك الشأن فوالله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن وأكثر الناس عليها قالت وقد § قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا ولا أعلم بذلك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق فوالله ما علمت منهم إلا خيرا ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ولا دخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي قالت وكان كبر ذلك عند عبد الله بن أبي ابن سلول في رجال من الخزرج مع الذي قال مسطح وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن من نسائه امرأة كانت تناصيني في المنزلة عنده غيرها فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضادني لأختها فشقيت بذلك فلما أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة قال أسيد بن حضير أحد بني عبد الأشهل يا رسول الله إن يكونوا من الأوس نكفيكهم وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمرنا بأمرك فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم فتكلم سعد بن عبادة وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا فقال كذبت لعمر الله لا تضرب أعناقهم أم والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك تعرف أنهم من الخزرج ولو كانوا من قومك ما قلت هذا فقال أسيد بن حضير كذبت لعمر الله ولكنك منافق تجادل عن § المنافقين قالت وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شر ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فدعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما فأما أسامة فأثنى خيرا وقاله ثم قال يا رسول الله أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا وهذا الكذب الباطل وأما علي فإنه قال يا رسول الله إن النساء كثير وإنك لقادر على أن تستخلف وسل الجارية فإنها ستصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ليسألها فقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول والله ما أعلم إلا خيرا وما كنت أعيب على عائشة شيئا إلا أني كنت أعجن عجيني فآمرها أن تحفظه فتنام عنه فتأتي الشاة فتأكله قالت ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي أبواي وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي معي فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس فاتقي الله فإن كنت قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة على عباده قالت فوالله إن هو إلا أن قال لي ذلك فقلص دمعي حتى ما أحس منه شيئا وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم § يتكلما قالت وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا يقرأ به في المساجد ويصلى به ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه شيئا يكذب الله به عني لما يعلم من براءتي أو يخبر خبرا فأما قرآن ينزل في فوالله لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك قالت فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما ألا تجيبان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا والله ما ندري بماذا نجيبه قالت وايم الله لا أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر في تلك الأيام قالت فلما استعجما علي استعبرت فبكيت ثم قلت والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبدا والله يعلم أني منه بريئة لا أقولن ما لم يكن ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني قالت ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره قلت ولكني سأقول كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون قالت فوالله ما برح رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي بثوبه ووضعت له وسادة من أدم تحت رأسه فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ما فزعت كثيرا ولا باليت قد عرفت أني بريئة وأن الله غير ظالمي وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أن أنفسهما ستخرج فرقا من أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس قالت ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم § فجلس وإنه ليتحدر منه مثل الجمان في يوم شات فجعل يمسح العرق عن جبينه ويقول أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك قالت فقلت بحمد الله دونكم ثم خرج إلى الناس فخطبهم وتلا عليهم ما أنزل الله في القرآن في ثم أمر بمسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكانوا ممن أفصح بالفاحشة فضربوا حدهم.
قال محمد بن إسحاق حدثني ابن إسحاق بن يسار عن بعض رجال بني النجار أن أبا أيوب خالد بن زيد قالت له امرأته أم أيوب يا أبا أيوب ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة قال بلى وذلك الكذب أكنت يا أم أيوب فاعلة ذلك قالت لا والله ما كنت أفعله قال فعائشة خير منك قالت فلما أنزل الله القرآن ذكر الله من قال من أهل الفاحشة ما قال ومن أهل الإفك فقال إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم وذلك حسان بن ثابت وأصحابه الذين قالوا ما قالوا ثم قال لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا أي فقالوا كما قال أبو أيوب وصاحبته ثم قال إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به § علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فلما نزل هذا في عائشة رضي الله عنها وفي من قال لها ما قال قال أبو بكر رضي الله عنه وكان ينفق على مسطح لقرابته وحاجته والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا ولا أنفعه بنافعة أبدا بعد إذ قال لعائشة وأدخل عليها ما أدخل فأنزل الله في ذلك ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال أبو بكر بلى والله والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح نفقته التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها أبدا.
This fragment is not found in HSNX. There are a complex of traditions that revolve around ʿAlī b. Abī Ṭālib and his performance of wuḍūʿ. Although they most likely deal with the same event since ʿAbd Allāh b. ʿAbbās is the witness for each, they are sufficiently different to treat as distinct traditions. The fragment referred to here is the “entering” tradition, where ʿAlī enters the home of ʿAbd Allāh b. ʿAbbās and asks for water for wuḍūʿ. While it refers to “wiping” it is placed in a specific context and will be categorized here as the “entering” tradition. This tradition is found in WYWAT (Yaḥyā b. Wāḍiḥ al-Anṣārī Abū Tumaylah ), WASKA (ʿAbdah (ʿAbd al-Raḥmān) b. Sulaymān al-Kilābī al-Kūfī), WMSAH (Muḥammad b. Salamah b. ʿAbd Allāh al-Bāhilī al-Ḥarrānī), WISUL (Ismāʿīl b. ʿUlayah), and WISIB (Ismāʿīl b. Ibrāhīm b. Muḥammad b. Ṭalḥah al-Ḥijāzī), WARMZ (ʿAbd al-Raḥmān b. Muḥammad b. Ziyād al-Muḥāribī al-Kūfī).