The witness version of Jarīr b. Ḥāzim

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية جرير بن حازم



ذكر مولد رسول الله ص

حدثنا محمد بن بشار العبدي قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل قال وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم أخا بني يعمربن ليث أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أقدم منه في الميلاد قال ورأيت خذق الفيل أخضر محيلا.


حدثنا محمد بن المثنى نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل.


حدثنا ابن المثنى قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي § قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولدت أنا ورسول الله ص عام الفيل قال وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم أخا بني عمرو بن ليث أنت اكبر أم رسول الله ص قال رسول الله ص أكبر مني وأنا أقدم منه في الميلاد ورأيت خذق الفيل أخضر محيلا بعده بعام ورأيت أمية بن عبد شمس شيخا كبيرا يقوده عبده فقال ابنه يا قباث أنت أعلم وما تقول.


وكما حدثنا إبراهيم بن أبي داود حدثنا محمد بن سنان حدثنا وهب بن جرير حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن المطلب بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولدت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل قال وسأل عثمان بن عفان عنه قباث بن أشيم فقال أنت أكبر أم رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر وأنا قبله في الميلاد.


وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور حدثنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد قال وأنبأنا ابن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنبأنا رضوان بن أحمد بن جالينوس قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق أخبرنا أبو الفتح يوسف الماهاني أنبأنا شجاع المصقلي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا محمد بن عمر بن حفص أنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن المطلب وأخبرنا أبو الحسن بن أحمد بن منصور أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو بكر بن داعيس نا سليمان بن سيف نا سعيد بن بزيع عن ابن إسحاق وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنبأنا أبو طاهر بن محمود الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنبجي أنبأنا أبو § الفضل عبيد الله بن سعد الزهري نا عمي يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن ابن إسحاق حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن جده زاد البغوي وابن المقرئ قيس بن مخرمة قال ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل فنحن لدتان قال يونس كنا لدين وقال كنا لدان وفي حديث ابن المقرئ قال ابن إسحاق ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول.


أخبرنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت قلنا له إنا نخشى أن يكون بك ذات الجنب فقال إنها من الشيطان ولم يكن الله ليسلطه علي

COMMENT

أخبرنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع في حجرتي حين دخل من المسجد فدخل رجل من آل أبي بكر وفي يده سواك أخضر فنظر إليه فعرفت أنه يريده فقلت يا رسول الله أتحب أن آخذه فقال نعم فأخذته فمضغته له حتى ألنته فدفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته استن وجعل يثقل في حجري فرفعت يدي فنظرت إليه وشخص بصره وهو يقول بل الرفيق الأعلى من الجنة قالت فقلت له قد خيرت فاخترت.

COMMENT

+

أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة عن عائشة قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنع نقع البئر قالت يعني فضل الماء

COMMENT

أخبرنا عمران بن موسى السختياني قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه عن عائشة قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنع نقع البئر يعني فضل الماء.

حدثنا محمد بن علي بن الوضاح حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن عمرو بن شعيب عن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ما من أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم أحفظ لحديثه مني خلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يعي بقلبه ويكتب بيده وكنت أنا أعي بقلبي.


حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا أبو العباس السراج ثنا إسحاق بن راهويه أخبرنا وهب بن جرير حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني بريدة بن سفيان عن القرطبي قال خرج أبو ذر إلى الربذة فأصابه قدره فأوصاهم أن اغسلوني وكفنوني ثم ضعوني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على غسله ودفنه فأقبل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في ركب من أهل العراق.

COMMENT

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني بريدة بن سفيان عن القرظي قال خرج أبو ذر رضي الله عنه إلى الربذة فأصابه قدره فأوصاهم أن اغسلوني وكفنوني ثم ضعوني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعينونا على غسله ودفنه ففعلوا فأقبل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في ركب من العراق وقد وضعت الجنازة على قارعة الطريق فقام إليه غلام فقال هذا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبكى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تمشي وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك القرظي ما عرفته فإن كان محمد بن كعب فالحديث منقطع.

وقال ابن جرير حدثنا ابن وكيع حدثنا جرير عن ابن إسحاق عن نافع أن ابن عمر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محلم بن جثامة مبعثا فلقيهم عامر بن الأضبط فحياهم بتحية الإسلام وكانت بينهم حسنة في الجاهلية فرماه محلم بسهم فقتله فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فيه عيينة والأقرع فقال الأقرع يا رسول الله سن اليوم وغير غدا فقال عيينة لا والله حتى تذوق نساؤه من الثكل ما ذاق نسائي فجاء محلم في بردين فجلس بين يدي رسول الله § صلى الله عليه وسلم ليستغفر له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا غفر الله لك فقام وهو يتلقى دموعه ببرديه فما مضت له سابعة حتى مات ودفنوه فلفظته الأرض فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال إن الأرض تقبل من هو شر من صاحبكم ولكن الله أراد أن يعظكم من جرمتكم ثم طرحوه بين صدفي جبل وألقوا عليه الحجارة ونزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا الآية.

COMMENT

وقال ابن جرير حدثنا وكيع حدثنا جرير عن ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر § قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محلم بن جثامة معنا فلقيهم عامر بن الأضبط الحديث إلى أن قال فرماه بسهم فقتله فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث إلى أن قال فجاء محلم في بردين فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأستغفر الله لك فقام وهو يتلقى دموع ببرديه فما مضت له ساعة حتى مات ودفنوه ولفظته الأرض فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال إن الأرض تقبل من هو شر من صاحبكم ولكن الله أراد أن يعظكم من جريمتكم ثم طرحوه في جبل وألقوا عليه من الحجارة ونزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله الآية.

COMMENT

وذكره فيه حديث فباث بن أشيم فوقع لمنا عاليا بدرجتين وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن إسحاق. وهذا جميع ما له عندهم والله أعلم.

حدثنا ابن وكيع قال ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عبد الواحد بن حمزة عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم حاسبني حسابا يسيرا قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير قال أن ينظر في سيئاته فيتجاوز عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ هلك.

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي قال سمعت § محمد بن إسحاق يحدث عن يحيى بن عباد عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لأصغر بناته أظهريني على الجبل وكان يومئذ أعمى قالت فأشرفت به عليه فقال ما ترين فقالت سوادا مجتمعا فقال تلك والله الخيل قلت وأرى بين يدي ذلك السواد رجلا يسعى مقبلا ومدبرا فقال ذاك الوازع وكان الوازع يومئذ أبو بكر بن أبي قحافة فقلت وأرى أن ذلك السواد قد انتشر فقال قد والله دفعت الخيل فأسرعي فانحدرت به من الجبل وتلقته الخيل قبل أن يصل إلى بيته وكان في عنق الجارية طوقا لها من ورق فمر عليها رجل فاقتطعه منها فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد واطمأن جاء أبو بكر بأبيه يقوده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا تركت الشيخ في بيته حتى كنت آتيه في بيته فقال بل هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه وقال له أسلم تسلم فأسلم ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته التي كانت صعدت بأبي قحافة الجبل فقال أنشدك الله والإسلام طوق أختي ثلاث مرات فلم يجبه أحد فقال يا أخية احتسبه فوالله إن الأمانة في الناس لقليلة.


قال إسحاق أنا وهب بن جرير بن حازم حدثني أبي سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يحيى بن عباد عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لأصغر بناته اصعدي بي على الجبل وكان يومئذ أعمى فذكر القصة وفيها وكان في عنق الجارية طوق لها من ورق فمر عليها رجل فاقتطعه وفي آخره قول أبي بكر يا أخته احتسبيه فوالله إن الأمانة في الناس لقليلة.


وقد روى ابن جرير من حديث محمد بن إسحاق ومعمر وعقيل عن الزهري عن سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى خيبر قال وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ويعلقون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط قال فمررنا بسدرة خضراء عظيمة قال فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط قال قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون والمقصود أن موسى عليه السلام لما انفصل من بلاد مصر وواجه بلاد بيت المقدس وجد فيها قوما من الجبارين من الحيثانيين والفزاريين والكنعانيين وغيرهم فأمرهم موسى عليه السلام بالدخول عليهم ومقاتلتهم وإجلائهم إياهم عن بيت المقدس فإن الله كتبه لهم ووعدهم إياه على لسان إبراهيم الخليل وموسى الكليم الجليل فأبوا ونكلوا عن الجهاد فسلط الله عليهم الخوف وألقاهم في التيه يسيرون ويحلون ويرتحلون ويذهبون ويجيئون في مدة من السنين طويلة هي من العدد أربعون كما قال الله تعالى وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمت الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين يذكرهم نبي الله نعمة الله عليهم إحسانه عليهم بالنعم الدينية والدنيوية ويأمرهم بالجهاد في سبيل الله ومقاتلة أعدائه فقال يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم أي تنكصوا على أعقابكم وتنكلوا على قتال أعدائكم § فتنقلبوا خاسرين أي فتخسروا بعد الربح وتنقصوا بعد الكمال قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين أي عتاة كفرة متمردين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون خافوا من هؤلاء الجبارين وقد عاينوا هلاك فرعون وهو أجبر من هؤلاء وأشد بأسا وأكثر جمعا وأعظم جندا وهذا يدل على أنهم ملومون في هذه المقالة ومذمومون على هذه الحالة من الذلة عن مصاولة الأعداء ومقاومة المردة الأشقياء.

COMMENT

وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور حدثنا عيسى بن علي أنبأنا عبد الله بن محمد قال وأنبأنا ابن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنبأنا رضوان بن أحمد بن جالينوس قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق أخبرنا أبو الفتح يوسف الماهاني أنبأنا شجاع المصقلي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا محمد بن عمر بن حفص أنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن المطلب وأخبرنا أبو الحسن بن أحمد بن منصور أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو بكر بن داعيس نا سليمان بن سيف نا سعيد بن بزيع عن ابن إسحاق وأخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنبأنا أبو طاهر بن محمود الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنبجي أنبأنا أبو § لفضل عبيد الله بن سعد الزهري نا عمي يعقوب بن إبراهيم نا أبي عن ابن إسحاق حدثني المطلب بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن جده زاد البغوي وابن المقرئ قيس بن مخرمة قال ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل فنحن لدتان قال يونس كنا لدين وقال كنا لدان وفي حديث ابن المقرئ قال ابن إسحاق ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول.

حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير بن حازم عن محمد يعني ابن إسحاق عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس قال كان بالمدينة رجلان يحفران القبور أبو عبيدة بن الجراح يحفر لأهل مكة وأبو طلحة يحفر للأنصار ويلحد لهم قال فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث العباس رجلين إليهما فقال اللهم خر لنبيك فوجدوا أبا طلحة ولم يجدوا أبا عبيدة فحفر له ولحد.


حدثنا حسين يعني ابن محمد حدثنا جرير يعني ابن حازم عن محمد يعني ابن إسحاق عن أبي سفيان عن مسلم بن جبير عن عمرو بن الحريش قال سألت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت إنا بأرض ليس بها دينار ولا درهم وإنما نبايع بالإبل والغنم إلى أجل فما ترى في ذلك؟ قال على الخبير سقطت جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا على إبل من إبل الصدقة حتى نفدت وبقي ناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتر لنا إبلا بقلائص من إبل الصدقة إذا جاءت حتى نؤديها إليهم فاشتريت البعير بالاثنين والثلاث قلائص حتى فرغت فأدى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من إبل الصدقة.


حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير يعني ابن حازم عن محمد يعني ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة § عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لينزلن الدجال خوز وكرمان في سبعين ألفا وجوههم كالمجان المطرقة.


حدثنا عبد الله حدثني محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله عن عمارة بن حزم حدثني أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا فذكر نحو حديث أبي وزاد فيه قال عمارة وقد وليت صدقاتهم في زمن معاوية فأخذت من ذلك الرجل ثلاثين حقة لألف وخمس مائة بعير عليه.


حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير يعني ابن حازم عن محمد بن إسحاق عن داود بن حصين عن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس قال شهدت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال هلا قلت خذها مني وأنا الغلام الأنصاري.


ثم دخلت سنة ثلاث وخمسين

وفيها كانت وفاه زياد بن سمية حدثني عمر قال حدثنا زهير قال حدثنا وهيب قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن الزبير عن فيل مولى زياد قال ملك زياد العراق خمس سنين ثم مات سنة ثلاث وخمسين.

COMMENT

أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ عبد الله بن محمد ثنا إسحاق أنبأ وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول أخبرني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن علي الوراق لقبه حمدان ثنا أبو يحيى عبد الصمد بن حسان المروذي ثنا سفيان بن سعيد عن عكرمة بن عمار وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه واللفظ له أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن عبد الله بن عمار ثنا قاسم بن يزيد الجرمي ثنا سفيان عن عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن عياض عن أبي سعيد الخدري قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المتغوطين أن يتحدثا فإن الله يمقت على ذلك.


أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا علي بن إبراهيم الواسطي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن عبد الرحمن بن كعب قال كنت قائد أبي حين ذهب بصره إذ خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة واستغفر له فمكثت كثيرا لا يسمع أذان الجمعة إلا فعل ذلك فقلت يا أبي أرأيت استغفارك لأبي أمامة كلما سمعت الأذان للجمعة ما هو قال أي بني كان أول من جمع بنا بالمدينة في هزم النبت من حرة بني بياضة يقال لها نقيع الخضمات قال قلت كم كنتم يومئذ قال أربعين رجلا.


حدثناه أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أيوب ثنا يحيى بن المغيرة ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت قرأت ق والقرآن المجيد من في رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأها في كل يوم جمعة إذا خطب الناس يحيى بن عبد الله هو ابن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة .


أخبرنا أبي قال حدثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت قرأت ق والقرآن المجيد في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقرؤها في كل جمعة على المنبر.


حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا أبو يحيى زكريا بن داود ثنا إسحاق بن إبراهيم ويوسف بن موسى قالا ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عطاء بن يسار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل إن الله يبث من خلقه بالليل ما شاء.


+

حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب يعني ابن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن أبي الزناد عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت قال سعد بن أبي وقاص كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقلت به راحلته وإذا أخذ طريق أحد أهل إذا أشرف على جبل البيداء.

حدثنا محمد بن المثنى قال نا وهب بن جرير قال نا أبي § قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن أبي الزناد عن عائشة بنت سعد عن أبيها قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقلت به راحلته وإذا أخذ طريقا آخر أهل إذا علا شرف البيد.

حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن محمد القتباني ثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا وهب بن جرير حدثني أبي عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عثمان بن أبي سليمان عن عمه نافع بن جبير عن أبيه جبير بن مطعم قال كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة ويقولون نحن الخمس فلا نخرج من الحرم وقد تركوا الموقف على عرفة قال فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جمل له ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة فيقف معهم يدفع إذا دفعوا.


أخبرنا أبو الحسن علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا أحمد بن النضر بن عبد الوهاب ثنا يحيى بن أيوب ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن محمد بن إسحاق ثنا ابن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء عن جابر بن عبد الله قال كثرت القالة من الناس فخرجنا حجاجا حتى لم يكن بيننا وبين أن نحل إلا ليالي قلائل أمرنا بالإحلال فيروح أحدنا إلى عرفة وفرجه يقطر منيا فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال أبالله تعلموني أيها الناس فأنا والله أعلمكم بالله وأتقاكم له ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت هديا ولحللت كما أحلوا فمن لم يكن معه هدي فليصم ثلاثة أيام وسبعة إذا رجع إلى أهله ومن وجد هديا فلينحر فكنا ننحر الجزور عن سبعة.


حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله بن أخي الإمام حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأنكح النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني § حدثنا القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي بتنيس أنا سألته أملاه علينا حفظا حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي املاء حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه فدعا إلى الإسلام قال فلم يجيبوه قال فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى القريب ملكته أمري إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور ووجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك لك العتبي حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك قال الشيخ وهذا حديث أبي صالح الراسبي لم نسمع أن أحدا حدث بهذا الحديث غيره ولم نكتبه إلا عنه.

حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي إملاء حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه قال فدعاهم إلى الإسلام قال فلم يجيبوه قال فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني إلى عدو يجبهني أم إلى قريب ملكته أمري إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك.

حدثني محمد بن بشار بندار ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة وجبير بن § محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فوق عرشه فوق سمواته فوق أرضه مثل القبة وأشار النبي صلى الله عليه وسلم مثل القبة وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب.

حدثنا معاذ بن المثنى قال حدثنا علي ابن المديني قالوا حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال يا رسول الله جهدت الأنفس وضاع العيال وهلكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك تدري ما تقول فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال ويحك لا تستشفع بالله على أحد من خلقه شأن الله أعظم من ذلك ويحك تدري ما الله إن عرشه على سماواته وأرضيه هكذا وقال بإصبعه مثل القبة وإن ليئط به § أطيط الرحل بالراكب.

وفي رواية جرير بن حازم عن ابن إسحاق قدمها لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول ونحوه عن أبي معشر.


حدثني محمد بن أبان الطحان ثنا جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق قال كان آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم تمام بن العباس ابن عبد المطلب أو قثم نزل فأخرج خاتم المغيرة بن شعبة المدائني عن ابن جعدبة عن الزهري عن علي بن الحسين عليهما السلام قال أحدث الناس عهدا بقبر رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي أمره أبوه فنزل فأخرج خاتم المغيرة.


أحمد بن عبدة عن وهب بن جرير عن أبيه عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري قال لما فرع رسول الله صلى الله عليه وسلم من العطايا التي أعطى الناس ولم يعط الأنصار من تلك الخواص شيئا فتكلمت الأنصار وقد احتج أصحابنا ممن قال بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أعطى من أعطى من تلك العطايا من نصيبه من الخمس بقوله لو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمتها بينكم § نصر بن علي عن وهب بن جرير عن أبيه عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عبد الله بن الزبير أن قريشا ناحت قتلاهم.


وجبير بن محمد بن جبير بن مطعم حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال يا رسول الله جهدت الأنفس وضاعت العيال ونهكت الأموال فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك تدري ما تقول وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وشأن الله أعظم من ذلك ويحك.


حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده قال أتى النبي عليه السلام أعرابي فقال يا رسول الله جهدت الأنفس فاستسق الله لنا ثم ذكر الحديث ولمحمد بن جبير ابن آخر يقال له سعيد.

حدثنا الحسين بن محمد قال حدثنا جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان من أهل فارس وقال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد.

حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن منقذ بن عمرو أن نسيبة شهدت اليمامة مع المسلمين فقاتلت حتى أصيبت يدها وجرحت ثنتي عشرة جراحة وكانت تشهد الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقاتل معه وقد شهدت هي وزوجها وأبناؤها أحدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مندول بن عمرو بن عثمان بن مازن بن النجار تكنى أم عمارة.


قال أبو القاسم لم يجاوز به الأموي سوى محمد بن إسحاق و عن وهب بن جرير عن أبيه عن ابن إسحاق عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس وذكر هذه القصة وهو عندي وهم والذي رواه ابن إسحاق عن حسين هو قصة حفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأما قصة أوس بن خولي في غسل النبي صلى الله عليه وسلم فهو عندي من كلام ابن إسحاق.


أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا محمد بن عمر نا إسحاق بن إبراهيم شاذان نا وهب بن جرير نا أبي عن ابن إسحاق قال عبد الله بن رواحة شهد بدرا وقتل يوم مؤتة.


حدثنا محمد بن أحمد أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه § قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال ثنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما نزلنا أرض الحبشة جاورنا خير جار النجاشي أمنا على ديننا وعبدنا الله عز وجل لا نؤذى ولا نسمع شيئا نكرهه فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا على أن يبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين جلدين وأن يهدى للنجاشي هدايا مما يستطرف من متاع مكة وكان من أعجب ما يأتيه منها الأدم فجمعوا له أدما كثيرا ولم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك مع عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي وعمرو بن العاص بن وائل السهمي وأمروهما أمرهم وقالوا لهما ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلما النجاشي فيهم ثم قدما إلى النجاشي هداياه ثم سلاه أن يسلمهم إليكما قالت فخرجا حتى قدما على النجاشي ونحن عنده بخير دار وعند خير جار فلم يبق من بطارقته بطريق إلا دفعا إليه هديته قبل أن يكلما النجاشي ثم قالا لكل بطريق منهم قد ضوى إلى بلد الملك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينكم وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنتم وقد بعث أشراف قومهم ليردوهم إليهم فإذا كلمنا الملك فيهم فأشيروا عليه بأن § يسلمهم إلينا ولا يكلمهم فإن قومهم أعلم بما عابوا عليهم فقالوا لهما نعم ثم إنهما قربا هداياهما إلى النجاشي فقبلها ثم كلماه فقالا أيها الملك إنه قد ضوى إلى بلدك منا غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك وجاءوا بدين مبتدع لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثت إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردهم إليهم قالت ولم يك شيء أبغض إلى النجاشي من أن يسمع كلامهم فقالت بطارقته حوله صدقوا أيها الملك قالت فغضب النجاشي ثم قال هؤلاء وايم الله إذا لا أسلمهم إليكما ولا أكاد قوما جاوروني ونزلوا بلادي واختاروني على من سواي حتى أدعوهم وأسألهم ما يقول هذان في أمرهم ثم أرسل إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاهم فلما جاءهم رسوله اجتمعوا فقال بعضهم لبعض ما تقولون للرجل إذا أجبتموه قالوا نقول والله ما علمنا وما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم كائن في ذلك ما هو كائن فلما جاءوه وقد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله سألهم فقال ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا به في ديني ولا في دين أحد من هذه الأمم قالت فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب فقال أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من § الحجارة والأوثان وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ونهانا عن قول الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم وقذف المحصنة وأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام قالت فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه وآمنا به واتبعناه على ما جاء به من الله عزوجل فعبدنا الله وحده فلم نشرك به شيئا وحرمنا ما حرم الله وأحللنا ما أحل الله فعدا علينا قومنا فعذبونا وفتنونا عن ديننا ليردونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث فلما قهرونا وظلمونا وضيقوا علينا وحالوا بيننا وبين ديننا خرجنا إلى بلادك واخترناك على من سواك ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا نظلم عندك أيها الملك قالت فقال النجاشي هل معك مما جاء به عن الله من شيء قال له جعفر نعم فقال له النجاشي فاقرأ علي قالت فقرأ صدرا من كهعيص قالت فبكى والله النجاشي حتى اخضلت لحيته وبكت الأساقفة حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا عليهم ثم قال النجاشي إن هذا والحق الذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما ولا أكاد قال النجاشي ما تقولون في عيسى ابن مريم فقال جعفر بن أبي طالب نقول فيه الذي جاء به نبينا هو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول قال فضرب بيده إلى الأرض فأخذ منها عودا ثم قال ما عدا عيسى مما قلت وزن هذا العود فتناخرت بطارقته حوله حين قال ما قال فقال وإن § نخرتم والله اذهبوا سيوما بأرضي والسيوم الآمنون من سبكم غرم ثم من سبكم غرم ثم من سبكم غرم ما أحب أن لي دبر ذهب وإني آذيت رجلا منكم والدبر بلسان الحبشة الجبل ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لي بها فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وما أطاع الناس في فأطيعهم فيه قالت فخرجا من عنده مقبوحين مردودا عليهما ما جاءا به وأقمنا بخير دار مع خير جار حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة.


أحمد بن محمد الطلمنكي أنا ابن فرج أنا إبراهيم بن أحمد فراس أنبأنا أحمد بن محمد بن سالم النيسابوري أنا إسحاق بن راهويه انا وهب بن جرير بن حازم انا أبي أنبأنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلتاهما يعصمني الله منها قلت لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام لها ترعى أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان قال نعم فلما خرجت فجئت أدني دار من دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف وزمير فقلت ما هذا قالوا فلان تزوج فلانة لرجل من قريش فلهوث بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني فما أيقظني ألامس الشمس فرجعت إلى صاحبى فقال لي ما فعلت فأخبرته ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ففعل فخرجت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال لي ما فعلت قلت ما فعلت شيئا فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته.


حدثنا عبد الله بن ربيع التميمي ثنا محمد بن معاوية القرشي حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي البصري قال أنبأنا عبد الأعلى ومحمد بن المثنى وسلمة بن صبيب قالوا كلهم ثنا وهب بن جرير بن حازم قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب ين عتبة وجبير بن محمد بن جنير بن مطعم عن أبيه عن جده قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله جهدت الأنفس وضاع العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فذكر الحديث بطوله وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي ويحك تدري ما الله إن عرشه على سمواته وأرضه هكذا وقال بأصابعه مثل القبة ووصف لهم ابن جرير بيده وأمال كفه وأصابعه اليمنى وقال هكذا حدثنا محمد بن سعيد بن نبات ثنا أحمد بن عون الله وأحمد بن عبد البصير قالا جميعا أنبأنا قاسم بن اصبع ثنا محمد بن عبد السلام الخثني ثنا محمد بن بشار بندار ثنا عبد الصمد الوارث التنوري ثنا شعبة عن الأعمش هو سليمان ابن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كل في فلك يسبحون فلك كفلك المغزل قال أبو محمد وذكروا أيضا قول لله عز وجل عن ذي القرنين وجدها تغرب في عين حمئة وقريء أيضا حامية قال أبو محمد وهذا هو الحق بلا شك وذو القرنين هو كان في العين الحمئة الحامية حمئة من حماتها حامية من استحرارها كما تقول رأيتك في البحر تريد أنك إذ رأيته كنت أنت في البحر وبرهان هذا أن مغرب الشمس لا يجهل مقدار عظيم مساحته إلا جاهل ومقدار ما بين أول مغربها الشتوي إذا كانت من آخر رأس الجدي إلى آخر مغربها الصيفي إذا كانت من رأس السرطان مرئي مشاهد ومقداره ثمان وأربعون درجة من الفلك وهو يوازي من الأرض كلها بالبرهان الهندسي أقل من مقدار السدس يكون من الأميال نحو ثلاثة آلاف ميل ونيف وهذه المساحة لا يقع عليها في اللغة اسم عين البتة لا سيما أن تكون عينا حمئة حامية وباللغة العربية خوطبنا فلما تيقنا أنها عين بإخبار الله عز وجل الصادق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه علمنا يقينا أن ذا القرنين انتهى به السير في الجهة التي مشى فيها من المغارب إلى العين المذكورة وانقطع له إمكان المشي بعدها لاعتراض البحار له هنالك وقد علمنا بالضرورة أن ذا القرنين وغيره من الناس ليس يشغل من الأرض إلا مقدار مساحة جسمه فقط قائما أو قاعدا أو مضطجعا ومن هذه صفته فلا يجوز له أن يحيط بصره من الأرض بمقدار مكان المغارب كلها لو كان مغيبها في عين من الأرض كما يظن أهل الجهل ولا بد من أن يلقى خط بصره من حدبة الأرض أو من نثر من أنشازها ما يمنع الخط من التمادي إلى أن يقول قائل إن تلك العين هي البحر فلا يجوز أن يسمى البحر في اللغة عينا حمئة ولا حامية وقد أخبر الله عز وجل أن الشمس تسبح في الفلك وأنها إنما هي من الفلك سراج وقول الله تعالى هو الصدق الذي لا يجوز أن يختلف ولا يتناقض فلو غابت في عين في الأرض كما يظن § أهل الجهل أو في البحر لكانت الشمس قد زالت عن السماء وخرجت عن الفلك وهذا هو الباطل المخالف لكلام الله عز وجل حقا نعوذ بالله من ذلك فصح يقينا بلا شك أن ذا القرنين كان هو في العين الحمئة الحامية حين انتهى من آخر في البر وفي المغارب وبالله التوفيق لا سيما مع ما قام البرهان عليه من أن جرم الشمس أكبر من جرم الأرض وبالله تعالى التوفيق وبرهان آخر قاطع وهو قول الله عز وجل وجدها تغرب في عين حامية وقري حمئة ووجد عندها قوما فصح ضرورة أنه وجد القوم عند العين لا عند الشمس وقال الله عز وجل وجنة عرضها السماوات والأرض وقد صح الإجماع والنص على أن أرواح الأنبياء صلوات الله عليهم في الجنة إلا في قول من لا يعد من جملة أهل الإسلام ممن يقول بفناء الأرواح وأنها أعراض وكذلك أرواح الشهداء في الجنة وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رآهم ليلة أسري به في السموات سماء سماء آدم في سماء الدنيا وعيسى ويحيى في الثانية ويوسف في الثالثة وإدريس في الرابعة وهارون في الخامسة وموسى وإبراهيم في السادسة والسابعة صلى الله على جميعهم وسلم فصح ضرورة أن السموات هي الجنات وقد قال عليه السلام أن أرواح الشهداء طير أخضر تعلق في ثمار الجنة ومن المحال الممتنع الذي لا يظنه مسلم أن تكون أرواح الشهداء طيور خضر في الجنة وأرواح الأنبياء في غير الجنة إذ هم أولى بكل فضل ولا مكان أفضل من الجنة.

COMMENT

أخبرنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني جهم بن أبي الجهم عن عبد الله بن جعفر أو عن من حدثه عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمت حليمة بنت الحارث في نسوة من بني سعد بن بكر يلتمسن الرضعاء بمكة قالت حليمة فخرجت في أوائل النسوة على أتان لي قمراء ومعي زوجي الحارث بن عبد العزى أحد بني سعد بن بكر ثم أحد بني ناصرة قد أدمت أتاننا ومعي بالركب شارف والله ما تبض بقطرة من لبن في سنة شهباء قد جاع الناس حتى خلص إليهم الجهد ومعي ابن لي والله ما ينام ليلنا وما أجد في ثديي شيئا أعلله به إلا أنا نرجو الغيث وكانت لنا غنم فنحن نرجوها فلما قدمنا مكة فما بقي منا أحد إلا عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكرهته فقلنا إنه يتيم وإنما يكرم الظئر ويحسن إليها الوالد فقلنا ما عسى أن تصنع بنا أمه أو عمه أو جده فكل صواحبي أخذ رضيعا ولم أجد شيئا فلما لم أجد غيره رجعت إليه فأخذته والله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره فقلت لصاحبي والله لآخذن اليتيم من بني عبد المطلب فعسى الله أن ينفعنا به ولا أرجع من بين صواحبي ولا آخذ شيئا فقال قد § أصبت قالت فأخذته فأتيت به الرحل فوالله ما هو إلا أن أتيت به الرحل فأمسيت أفتل ثدياي باللبن حتى أرويته وأرويت أخاه وقام أبوه إلى شارفنا تلك يلمسها فإذا هي حافل فحلبها فأرواني وروي فقال يا حليمة تعلمين والله لقد أصبت نسمة مباركة ولقد أعطى الله تعالى عليهما ما لم نتمن قالت فبتنا بخير ليلة شباعا وكنا لا ننام ليلنا مع صبينا ثم اغتدينا راجعين إلى بلادنا أنا وصواحبي فركبت أتاني القمراء فحملته معي فوالذي نفس حليمة بيده لقطعت بالركب حتى إن النسوة ليقلن أمسكي علينا أهذه أتانك التي خرجت عليها فقلت نعم فقالوا إنها كانت أدمت حين أقبلنا فما شأنها قالت فقلت والله لقد حملت عليها غلاما مباركا قالت فخرجنا فما زال يزيدنا الله تعالى في كل يوم خيرا حتى قدمنا والبلاد سنة فلقد كانت رعاتنا يسرحون ثم يريحون فتروح أغنام بني سعد جياعا وتروح غنمي شباعا بطانا حفلا فتحلب ونشرب فيقولون ما شأن غنم الحارث بن عبد العزى وغنم حليمة تروح شباعا حفلا وتروح غنمكم جياعا ويلكم اسرحوا حيث تسرح رعاؤكم فيسرحون معهم فما تروح إلا جياعا كما كانت وترجع غنمي كما كانت قالت وكان صلى الله عليه وسلم يشب شبابا ما يشبه أحد من الغلمان يشب في اليوم شباب الغلام في الشهر ويشب في الشهر شباب السنة فلما استكمل صلى الله عليه وسلم سنتين أقدمناه مكة أنا § وأبوه فقلنا والله لا نفارقه أبدا ونحن نستطيع فلما أتينا أمه قلنا لها أي ظئر والله ما رأينا صبيا قط أعظم بركة منه وأنا نتخوف عليه وباء مكة وأسقامها فدعيه نرجع به حتى تبرئي من دائك فلم نزل بها حتى أذنت فرجعنا به فأقمنا أشهرا ثلاثة أو أربعة فبينا هو يلعب خلف البيوت هو وأخوه في غنم لهم إذ أتى أخوه يشتد وأنا وأبوه في البيت فقال إن أخي القرشي أتاه رجلان عليهما ثياب بيض فأخذاه فأضجعاه فشقا بطنه فخرجت أنا وأبوه نشتد فوجدناه قائما قد انتقع لونه فلما رآنا أجهش إلينا وبكى قالت فالتزمته أنا وأبوه فضممناه إلينا فقلنا ما لك بأبي أنت وأمي فقال أتاني رجلان فأضجعاني فشقا بطني فصنع به شيئا ثم رداه كما هو فقال أبوه والله ما أرى ابني إلا وقد أصيب الحقي بأهله فرديه إليهم قبل أن يظهر به ما يتخوف منه قالت فاحتملناه فقدمنا على أمه فلما رأتنا أنكرت شأننا وقالت ما رجعكما به قبل أن أسألكماه وقد كنتما حريصين على حبسه فقلنا لا شيء إلا أن الله تعالى قد قضى الرضاعة § وسرنا ما ترين وقلنا نؤديه كما تحبون أحب إلينا قال فقلت إن لكما لشأنا فأخبراني ما هو فلم تدعنا حتى أخبرناها فقالت كلا والله لا يصنع الله ذلك به إن لابني شأنا أفلا أخبركما خبره إني حملت به فوالله ما حملت حملا قط كان أخف علي منه ولا أيسر منه ثم رأيت حين حملته أنه خرج مني نور أضاء منه أعناق الإبل ببصرى أو قالت قصور بصرى ثم وضعته حين وضعته فوالله ما وقع كما يقع الصبيان لقد وقع معتمدا بيديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء فدعاه عنكما فقبضته وانطلقنا.


وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ الإسفراييني قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال حدثني رجل من قومه أنه بينما نفر منهم قد رموا الجمرة ثم انصرفوا عنها اعترضهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ممن أنتم قالوا من الخزرج.


أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا _ يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فحدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الله الصنابحي عن عبد الرحمن بن عسيلة قال حدثني عبادة بن الصامت قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة الأولى ونحن اثنا عشر رجلا أنا أحدهم فبايعناه بيعة النساء على ألا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف وذلك قبل أن تفترض الحرب فإن وفيتم بذلك فلكم الجنة وإن غشيتم شيئا فأمركم إلى الله إن شاء غفر وإن شاء عذب وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا الحسن بن الربيع قال حدثنا ابن إدريس عن ابن إسحاق قال حدثني يزيد بن أبي حبيب قال حدثنا مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي عن عبادة بن الصامت قال كنا اثني عشر رجلا في العقبة الأولى فذكر الحديث بنحوه لم يقل وذلك قبل أن تفرض الحرب وذكره جرير بن حازم عن ابن إسحاق.


حدثنا علي بن حجر أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن رجل عن رافع بن خديج رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر وأما حديث جرير وعيسى فإن أبا عمرو بن حمدان الحيري قال ثنا الحسن بن سفيان ثنا إسحاق الحنظلي أنبأ جرير وعيسى بن يونس عن محمد بن إسحاق عن عاصم مثله.

أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المقرئ أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا نصر بن علي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعن عروة بن الزبير رضي الله عنه وصلب الحديث عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت إن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتن أصحابه بمكة أشار عليهم أن يلحقوا بأرض الحبشة فذكر الحديث بطوله إلى أن قال فكلمه جعفر يعني النجاشي قال كنا على دينهم يعني دين أهل مكة حتى بعث الله عز وجل فينا رسولا نعرف نسبه وصدقه وعفافه فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئا ونخلع ما يعبد قومنا وغيرهم من دونه وأمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر وأمرنا بالصلاة والصيام والصدقة وصلة الرحم وكل ما يعرف من الأخلاق الحسنة وتلا علينا تنزيلا جاءه من الله عز وجل لا يشبهه شيء غيره فصدقناه وآمنا به وعرفنا أن ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل قال ففارقنا عند ذلك قومنا وآذونا وفتنونا فلما بلغ منا ما يكره ولم نقدر على الامتناع أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بلادك اختيارا لك على من سواك لتمنعنا منهم فقال النجاشي هل معكم مما أنزل عليه شيء تقرؤونه علي قال جعفر نعم فقرأ كهيعص فلما قرأها بكى النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم وقال النجاشي إن هذا الكلام والكلام الذي جاء به عيسى ليخرجان من مشكاة واحدة.


حدثني محمد بن بشار قال حدثنا وهب قال حدثنا أبي قال سمعت ابن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عمرو ابن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن أبي رافع عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في أولاد الزنا قال أبو عبد الله لا يتابع عليه ولا أدري من محمد بن إبراهيم.


+

أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءته امرأته تسايله قالت زوجت ابنتي وأصابتها هذه القرحة الحصبة أو الجدري فسقط شعرها وقد صحت واستحثنا زوجها وليس على رأسها شعر أفنجعل على رأسها شيئا نجملها به فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة § أخبرنا عبدة بن سليمان ويعلى بن عبيد قالا نا محمد بن إسحاق بهذا الإسناد مثله

COMMENT

حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرأة تسأله قالت يا رسول الله إني زوجت ابنتي وأصابتها هذه القرحة الجدري أو الحصبة فسقط منها شعرها ثم قد صحت وقد استحثنا بها زوجها وليس على رأسها شعر أفنجعل على رأسها شيئا نجملها به فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة

+

حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها.

COMMENT

حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله قال نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها.

حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة يوم الفتح.

COMMENT

حدثنا علي بن حجر حدثنا جرير عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سليمان بن عبد الرحمن عن عبيد بن فيروز عن البراء بن عازب رفعه قال لا يضحى بالعرجاء البين ظلعها ولا بالعوراء فذكره.

COMMENT

حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن الصلت بن عبد الله قال كان ابن عباس يتختم في يمينه ولا إخاله إلا قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه.


+

وسئل عن حديث الحجاج بن الحجاج عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحرم من الرضاعة المصة والمصتان ولا يحرم منها إلا ما فتق الأمعاء فقال يرويه عروة بن الزبير واختلف عنه فرواه محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن عقبة عن عروة بن الزبير عن حجاج بن حجاج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله جرير عن محمد بن إسحاق وقيل عن جرير عن ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن عروة.

ورواه محمد بن إسحاق عن إبراهيم بن عقبة قال كان عروة بن الزبير يحدث عن الحجاج بن الحجاج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحرم من الرضاعة المصة ولا المصتان ولا يحرم إلا ما فتق الأمعاء من اللبن أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن محمد بن إسحاق فذكره.

أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن § عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال سمعت أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء.


حدثنا محمد بن يحيى القطعي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن الزهري عن أنس قال لما كان يوم الاثنين الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتح الباب خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قام على باب عائشة رضي الله عنها فكاد المسلمون أن يفتتنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فرحا وتفرجوا فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم وتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سرورا لما رأى من هيئتهم في صلاتهم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن هيئة منه تلك الساعة ثم رجع وانصرف الناس وهم يرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أبريء من وجعه فرجع أبو بكر إلى أهله.


أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثنا محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هممت بقبيح مما يهم به أهل الجاهلية إلا مرتين من الدهر كلتاهما عصمني الله منهما قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في غنم لأهلنا نرعاها أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان قال نعم فخرجت فلما جئت أدنى دار من دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف ومزامير قلت ما هذا قالوا فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال ما فعلت فأخبرته ثم فعلت ليلة أخرى مثل ذلك فخرجت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فسمعت كما سمعت حتى غلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم § رجعت إلى صاحبي فقال لي ما فعلت فقلت ما فعلت شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما هممت بعدهما بسوء مما يعمله أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته.


أنبأنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا أحمد بن المقدام العجلي قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثنا محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هممت بقبيح مما يهم به أهل الجاهلية إلا مرتين من الدهر كلتاهما عصمني الله منهما قلت لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في غنم يرعاها أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان قال نعم فخرجت فلما جئت أدنى دار من دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف ومزامير قلت ما هذا قالوا فلان يتزوج فلانة رجل من قريش تزوج امرأة من قريش فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال ما فعلت فأخبرته ثم فعلت ليلة أخرى مثل ذلك فخرجت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فسمعت كما سمعت حتى غلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم رجعت إلى صاحبي فقال لي ما فعلت فقلت ما فعلت شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمله أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوبة.


+

حدثنا ابن بشار قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن معمر بن عبد الله عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال حدثتني خويلة امرأة أوس بن الصامت قالت كان بيني وبينه شيء تعني زوجها فقال أنت علي كظهر أمي ثم خرج إلى نادي قومه ثم رجع فراودني عن نفسي فقالت كلا والذي نفسي بيده حتى ينتهي أمري وأمرك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقضي في وفيك أمره وكان شيخا كبيرا رقيقا فغلبته بما تغلب به المرأة القوية الرجل الضعيف ثم خرجت إلى جارة لها فاستعارت ثيابها فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلست بين يديه فذكرت له أمره فما برحت حتى أنزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت لا يقدر على ذلك قال إنا سنعينه على ذلك بفرق من تمر قلت وأنا أعينه بفرق آخر فأطعم ستين مسكينا.

COMMENT

حدثنا محمد بن المثنى بن عبيد ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن معمر بن عبد الله عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال حدثتني خويلة امرأة أوس بن الصامت قالت كان بيني وبينه شيء فقال أنت علي كظهر أمي ثم خرج إلى نادي قومه ثم رجع فراودني عن نفسه فقلت كلا والذي نفسي بيده حتى ينتهي أمري وأمرك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقضي في وفيك أمره وكان شيخا كبيرا رقيقا فغلبته بما فعلت المرأة بالرجل الضعيف ثم خرجت إلى جارة لي فاستعرت ثيابها فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى جلست بين يديه فذكرت له أمره فما برحت حتى نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت لا يقدر على ذلك فإنا سنعينه بعرق من تمر قلت وأنا أعينه بعرق آخر فأطعم ستين مسكينا.

أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان ثنا أبو الأزهر ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث قال كتب إلي ثور بن يزيد أن محمد بن عبيد حدثه عن عدي بن عدي أنه قال أمره أن يأتي صفية بنت شيبة فيسألها عن حديث بلغه أنها تحدثه عن عائشة فأتيتها فحدثتني أن عائشة رضي الله عنها حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا طلاق ولا عتاق في إغلاق.

COMMENT

أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان نا أبو الأزهر نا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث قال كتب إلي ثور بن يزيد أن محمد بن عبيد حدثه عن عدي بن عدي أنه أمره أن يأتي صفية بنت شيبة فيسألها عن حديث بلغه أنها تحدثه عن عائشة رضي الله عنها فأتيتها فحدثتني أن عائشة رضي الله عنها حدثتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا طلاق ولا عتاق في إغلاق ورواه إبراهيم بن سعد وعبد الله بن نمير وعبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق.

+

أخبرنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني محمد بن جعفر بن الزبير يحدث عن عروة عن عائشة قالت لما سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن شماس ولابن عمه فكاتبها على نفسها فكانت امرأة جلدة ملاحة لا يكاد يراها أحد إلا أخذت بنفسه فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها فوالله ما هو إلا أن وقفت على باب الحجرة فرأيتها كرهتها وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرى منها مثل ما رأيت فقالت جويرية يا رسول الله إنه كان من الأمر ما قد عرفت فكاتبت على نفسي فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما هو خير من ذلك فقالت وما هو قال أتزوجك وأقضي عنك كتابك فقالت نعم فقال قد فعلت فلما بلغ المسلمين ذلك قالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلوا ما كان في أيديهم من سبايا بني المصطلق فلقد أعتق بتزويجها مائة أهل بيت من بني المصطلق قالت فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.

COMMENT

حدثنا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال حدثني عاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ومحمد بن يحيى بن حبان قال بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بني المصطلق يجمعون له فخرج إليهم فلقيهم على ماء من مياههم يقال له مريسيع من ناحية قديد فاقتتلوا فهزم الله بني المصطلق وقتل من قتل منهم ونفل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أبناءهم ونساءهم وأموالهم وكان فيما أصاب من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار.

أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد بن السباق قال حدثتني جويرية بنت الحارث قالت كانت لنا مولاة فتصدق عليها بشيء فقلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مولاة لنا تصدق عليها بشيء فصنعناه فقال قربيه فقد بلغ محله.

COMMENT

حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد بن السباق قال حدثتني جويرية بنت الحارث قالت كانت لنا مولاة تصدق عليها بشيء فصنعته فقال قربيه فقد بلغ محله يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

حدثنا موسى بن هارون ثنا إسحاق بن راهويه حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثنا حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكنت قد أسلمت وأسلمت أم الفضل وأسلم العباس وكان يكتم إسلامه مخافة قومه وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن هشام وكان له عليه دين فقال له اكفني هذا الغزو وأترك لك ما عليك ففعل فلما جاء الخبر وكبت الله أبا لهب وكنت رجلا ضعيفا أنحت هذه الأقداح في حجرة ومر بي فوالله إني لجالس في الحجرة أنحت أقداحي وعندي أم الفضل إذ الفاسق أبو لهب يجر رجليه أراه قال حتى جلس عند طنب الحجرة فكان ظهره إلى ظهري فقال الناس هذا أبو سفيان بن الحارث فقال أبو لهب هلم إلي يا ابن أخي فجاء أبو سفيان حتى جلس عنده فجاء الناس فقاموا عليهما فقال يا ابن أخي كيف كان أمر الناس قال لا شيء والله ما هو إلا أن لقيناهم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاءوا ويأسروننا كيف شاءوا وايم الله لما لمت الناس قال ولم فقال رأيت رجالا بيضا على خيل بلق لا والله ما تليق شيئا ولا يقوم لها شيء قال فرفعت طنب الحجرة فقلت تلك والله الملائكة فرفع أبو لهب يده فلطم وجهي وثاورته فاحتملني فضرب بي الأرض حتى نزل علي فقامت أم الفضل فاحتجزت فأخذت عمودا من عمد الحجرة فضربته به ففلقت في رأسه شجة منكرة وقالت أي عدو الله أستضعفته إن رأيت سيده غائبا عنه فقام ذليلا فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى ضربه الله بالعدسة فقتلته فلقد تركه ابناه ليلتين أو ثلاثة ما يدفناه حتى أنتن فقال رجل من قريش لابنيه ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن في بيته فقالا إنا نخشى هذه القرحة وكانت قريش يتقون العدسة كما يتقى الطاعون فقال رجل انطلقا فأنا معكما قال فوالله ما غسلوه إلا قذفا بالماء عليه من بعيد ثم احتملوه فقذفوه في أعلى مكة إلى جدار وقذفوا عليه الحجارة.

COMMENT

حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه من أصل كتابه ثنا أبو عمران موسى بن هارون الحافظ ثنا إسحاق بن راهويه وحدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو سعيد محمد بن شاذان وإبراهيم بن أبي طالب ومحمد بن نعيم قالوا ثنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا وهب بن جرير قال حدثني أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكنت قد أسلمت وأسلمت أم الفضل وأسلم العباس وكان يكتم إسلامه مخافة قومه وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن هشام وكان له عليه دين فقال له اكفني هذا الغزو وأترك لك ما عليك ففعل فلما جاء الخبر وكبت الله أبا لهب وكنت رجلا ضعيفا أنحت هذه الأقداح في حجرة فوالله إني لجالس في الحجرة أنحت أقداحي وعندي أم الفضل إذ الفاسق أبو لهب يجر رجليه أراه قال عند طنب الحجرة وكان ظهره إلى ظهري فقال الناس هذا أبو سفيان بن الحارث فقال أبو لهب هلم إلي يا ابن أخي فجاء أبو سفيان حتى جلس عنده فجاء الناس فقاموا عليهما فقال يا ابن أخي كيف كان أمر الناس فقال لا شيء فوالله إن لقيناهم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاءوا ويأسروننا كيف شاءوا وايم الله ما لمت الناس قال ولم قال رأيت رجالا بيضا على خيل بلق لا والله ما تليق شيئا ولا يقوم لها شيء قال فرفعت طنب الحجرة فقلت والله تلك الملائكة فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي وثاورته فاحتملني فضرب بي الأرض حتى برك على صدري فقامت أم الفضل فاحتجزت ورفعت عمودا من عمد الحجرة فضربته به فعلقت في رأسه شجة منكرة وقالت يا عدو الله استضعفته إن رأيت سيده غائبا عنه فقام ذليلا فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى ضربه الله بالعدسة فقتلته فلقد تركه ابناه ليلتين أو ثلاثة ما يدفنانه حتى أنتن فقال رجل من قريش لابنيه ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن في بيته فقالا إنا نخشى هذه القرحة وكانت قريش تتقي العدسة كما تتقي الطاعون فقال رجل انطلقا فأنا معكما قال فوالله ما غسلوه إلا قذفا بالماء عليه من بعيد ثم احتملوه فقذفوه في أعلى مكة إلى جدار وقذفوا عليه الحجارة.

حدثنا بكر بن سليمان قال نا ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة قال حدثني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لما سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة توكفنا قدومه فكنا نخرج إذا صلينا § الصبح إلى ظاهر حرتنا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما نبرح حتى تغلبنا الشمس فلما كان اليوم الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسنا حتى إذا لم يبق ظل دخلنا بيوتنا وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أول من رآه رجل من يهود فصرخ بأعلى صوته يا بني قيلة هذا جدكم قد جاء فخرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في ظل نخلة ومعه أبو بكر في مثل سنه وأكثرنا من لم يكن رأى رسول الله قام أبو بكر فأظله فعرفنا رسول الله صلى قيل ذلك فركبه الناس فلم ن قبل ذلك فركبه الناس فلم نعرفه من أبي بكر حتى إذا زال الظل عن رسول الله الله عليه وسلم قال ابن إسحاق قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول قال ابن إسحاق فنزل بقباء على كلثوم بن هدم أخي بني عمرو بن عوف ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة وأقام في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من بني عمرو بن عوف فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف وصلى الجمعة في المسجد الذي ببطن الوادي قال ابن إسحاق ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده في تلك السنة § فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه ثم انتقل صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق وفي هذه السنة وهي سنة إحدى هلك أبو أمامة أسعد بن زرارة أخذته الذبحة في تلك الأشهر والمسجد يبنى قال ابن إسحاق في تلك السنة أسلم عبد الله بن سلام وفيها رأى عبد الله بن زيد الأذان وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا أن ينادي بالأذان فيما حدثنا بكر عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه.

COMMENT

قال ابن إسحاق قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين حين اشتد الضحاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول.

COMMENT

قال ابن إسحاق فنزل بقباء على كلثوم بن هدم أخي بني عمرو بن عوف ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة وأقام في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من بني عمرو بن عوف فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف وصلى الجمعة في المسجد الذي ببطن الوادي.

COMMENT

قال ابن إسحاق ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده في تلك السنة § فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه ثم انتقل صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق وفي هذه السنة وهي سنة إحدى هلك أبو أمامة أسعد بن زرارة أخذته الذبحة في تلك الأشهر والمسجد يبنى قال ابن إسحاق في تلك السنة أسلم عبد الله بن سلام وفيها رأى عبد الله بن زيد الأذان وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا أن ينادي بالأذان فيما حدثنا بكر عن ابن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه.

COMMENT

حدثنا موسى بن زكريا التستري ثنا شباب العصفري ثنا بكر بن سليمان عن ابن إسحاق ووهب بن جرير عن أبيه عن ابن إسحاق قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء على كلثوم بن هرم أخي بني عمرو بن عوف ويقال بل نزل على سعد بن خيثمة فأقام في بني عمرو بن عوف يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من بني عمرو بن عوف فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلى الجمعة في المسجد الذي ببطن الوادي قال ابن إسحاق ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده في تلك السنة.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو العباس هو الأصم قال حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال حدثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ الإسفراييني بها قال أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الإثنين فمنهم من يقول لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول والحديث المعروف أنه قدم لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول يوم § الاثنين فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف فيما يزعم بعض الناس يوم الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ثم ظعن يوم الجمعة فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها بمن معه ببطن مهزور ويزعم بعض الناس أنه أقام أكثر من ذلك فاعترضه عتبان بن مالك في رجال من بني سالم وبني الحبلى فقالوا يا رسول الله أقم فينا في العز والثروة والعدد والقوة وكانوا كذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر ببني ساعدة فاعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو وأبو دجانة فدعوه إلى المنزل عليهم فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر ببني بياضة فعرض له فروة بن عمرو وزياد بن لبيد فدعوه إلى المنزل عليهم فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة ثم مر على بني النجار فقال له صرمة بن أبي أنس وأبو سليط في رجال منهم أقم عندنا يا رسول الله فنحن أخوالك وأقرب الأنصار بك رحما فقال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فلما انتهت إلى مكان مسجده بالمدينة وهو مربد لغلامين يتيمين من بني النجار ثم من بني غنم وهما سهيل وسهل ابنا رافع بن أبي عمرو بن عباد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار وكانا في حجر معاذ ابن عفراء بركت فالتفتت يمينا وشمالا ثم وثبت فمضت غير كثير ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا لها زمامها لا يحركها فوقفت فنظرت ثم التفتت إلى مبركها الأول فأقبلت حتى بركت فيه فحصت بثفناتها واطمأنت حتى عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قد أمرت فنزل عنها واحتمل أبو أيوب رحله § فأدخله مسكنه وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المربد لمن هو فأخبر فقال معاذ ابن عفراء يا رسول الله سأرضيهما منه فاتخذه مسجدا ويقول قائلون اشتراه كل ذلك قد سمعناه فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسكن أبي أيوب حتى ابتنى المسجد وبنى له مساكنه فيه.


نا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال إن أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة لاثنتي عشرة ليلة خلت من صفر سنة اثنتين حتى بلغ ودان يريد قريشا وبني ضمرة فوادعه مخشي بن عمرو الضمري وهي غزوة الأبواء.

COMMENT

قال ابن إسحاق وفيها غزا بواط من ناحية رضوى في شهر ربيع الآخر يعترض عير قريش فلم يلق كيدا وقال علي بن محمد خرج يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر ورجع لعشر وهي على ثلاث مراحل من المدينة من طريق الشام.

COMMENT

قال ابن إسحاق ثم غزا غزوة العشيرة في جمادى الأولى فلم يلق كيدا فوادع بني مدلج قال علي خرج لمستهل جمادى الأولى ورجع لخمس بقين منه.

COMMENT

قال ابن إسحاق ثم خرج في طلب كرز بن جابر وكان أغار على سرح المدينة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى بلغ سفوان من ناحية بدر في جمادى الآخرة ورجع في رجب ولم يلق كيدا وهي غزوة بدر الأولى.

COMMENT

قال ابن إسحاق وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبا سفيان أقبل من الشام في عير لقريش فخرج في طلبه.

COMMENT

قال ابن إسحاق خرج في طلبه يوم الأربعاء لثلاث خلون من شهر رمضان وهي غزوة بدر.

COMMENT

قال ابن إسحاق وحدثني أبو جعفر محمد بن علي قال كانت وقعة بدر الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان.

COMMENT

قال ابن إسحاق وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر في آخر شهر رمضان ويقال في أول شوال فأقام بالمدينة ليالي ثم خرج بنفسه فغزا بني سليم فبلغ ماء يقال له الكدر فأقام ثلاث ليال ثم رجع ولم يلق كيدا قال ابن إسحاق استخلف فيها محمد بن مسلمة قال ابن إسحاق خرج لغرة شهر شوال ورجع لعشر خلون من شوال.

COMMENT

غزوة السويق قال ابن إسحاق خرج في ذي الحجة قال ابن إسحاق فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ويزيد بن رومان أن أبا سفيان حين رجع إلى مكة ورجع فل قريش نذر ألا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا فخرج في مائتي راكب من قريش وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى بلغ قرقرة الكدر ثم انصرف قالوا يا رسول الله أترجو أن تكون لنا غزوة قال نعم.

COMMENT

حدثنا خليفة قال نا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال أول سرية بعث فيها عبيدة بن الحارث في شهر ربيع الأول في ثمانين راكبا ويقال ستين من المهجرين ليس فيهم من الأنصار أحد فبلغ سيف البحر حتى بلغ أحيا ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة فلقي بها جمعا من قريش ولم يك بينهم قتال غير أن سعد بن مالك رمى يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في الإسلام وانصرف بعضهم عن بعض.


قال ابن إسحاق وهرب من المشركين يومئذ إلى المسلمين المقداد بن عمرو حليف بني زهرة وعتبة بن غزوان حليف بني نوفل بن عبد مناف وكانا مسلمين خرجا ليتوصلا بالمسلمين وكانا على المشركين عكرمة بن أبي جهل.

COMMENT

قال ابن إسحاق راية عبيدة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام قال ابن إسحاق وبعض العلماء يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيعه حين قفل من غزوة الأبواء قبل أن يصل إلى المدينة.

COMMENT

قال ابن إسحاق وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب في ثلاثين راكبا من المهاجرين إلى سيف البحر فلقي أبا جهل في ثلاث مائة راكب من قريش فحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني وكان موادعا للفريقين وانصرفوا ولم يك بينهم قتال.

COMMENT

قال ابن إسحاق وبعض الناس يزعمون أن راية حمزة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

COMMENT

قال ابن إسحاق ثم سرية سعد بن مالك في ثمانية رهط من المهاجرين فخرج حتى أتى الخرار من أرض الحجاز فلم. يلق كيدا

COMMENT

قال ابن إسحاق وبعث § ي مغزاه من بدر الأولى في رجب عبد الله بن جحش بن رئاب في ثمانية من المهاجرين إلى نخلة فمرت به عير لقريش فيها عمرو بن الحضرمي وأسر عثمان ابن عبد الله بن المغيرة والحكم بن كيسان مولى هشام بن المغيرة وذلك في آخر رجب فأقام الحكم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ببئر معونة وفدي عثمان بن عبد الله بن المغيرة وقال عبد الله بن جحش إن لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما غنمتم الخمس وذلك قبل أن يفرض الله الخمس فعزل لرسول الله خمس العير وقسم سائرا بين أصحابه قال ابن إسحاق والحديث في هذا عن الزهري ويزيد ين رومان عن عروة بن الزبير.

COMMENT

حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوي القربى بين بني هاشم وبني المطلب فأتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم § لا ينكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا فقال إنما نحن وهم شيء واحد وشبك بين أصابعه رواه هشيم وجرير بن حازم عن محمد بن إسحاق.


وفي رواية جرير بن أبي حازم عن ابن إسحاق بدل عقبة بن عامر معاذ بن عفراء وعند موسى بن عقبة عن الزهري عن عروة أنهم ثمانية وهم معاذ بن عفراء وذكوان بفتح الذال المعجمة وسكون الكاف ابن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق وعبادة بضم العين المهملة فباء موحّدة ابن الصامت بن قيس بن الأصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج بن حارثة وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمّارة من بني غصينة ثم من بليّ حليف لهم وأبو الهيثم بن التيهان بن جشم بن الحارث وعويم بضم العين المهملة وفتح الواو وسكون المثناة التحتية ابن ساعدة من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس بن حارثة.

COMMENT

حدثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد البصري ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن أبي نجيح قال قال عطاء قال ابن عباس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم يومئذ في أصحابه غنما فأصاب سعد بن أبي وقاص تيسا فذبحه عن نفسه فلما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة أمر ربيعة بن أمية بن خلف فقام تحت يدي ناقته وكان رجلا صيتا فقال اصرخ أيها الناس أتدرون أي شهر هذا فصرخ فقال الناس الشهر الحرام فقال اصرخ أتدرون أي بلد هذا قالوا البلد الحرام قال اصرخ هل تدرون أي يوم هذا قالوا الحج الأكبر فقال اصرخ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة شهركم هذا وكحرمة بلدكم هذا وكحرمة يومكم هذا فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه فقال حين وقف بعرفة هذا الموقف وكل عرفة موقف وقال حين وقف على قزح هذا الموقف وكل مزدلفة موقف.


قال أبو يعلى وثنا زهير بن حرب ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة بن عامر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرأ بهاتين الآيتين من آخر سورة البقرة إني أعطيتهما من تحت العرش.


حدثنا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال صرفت القبلة في رجب بعد سبعة عشر شهرا بعد قدومه.


حدثنا بكر عن ابن إسحاق ووهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عزوة السويق فأقام بالمدينة بقية ذي الحجة والمحرم أو قريبا منه ثم غزا نجدا يريد غطفان وهي غزوة ذي أمر حتى دخل صفر ثم رجع ولم يلق كيدا ثم غزا في شهر ربيع الأول يريد قريشا وبني سليم حتى بلغ بحران § معدن بالحجاز من ناحية الفرع فأقام حتى مضى جمادى الأولى ورجع ولم يلق كيدا.


وقال ابن إسحاق عن إسماعيل بن أمية عن بجير بن أبي بجير سمعت عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود وكان بهذا الحرم يدفع عنه فلما خرج أصابته النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه وآية ذلك أنه دفن معه غصن من ذهب إن أنتم نبشتم عنه أصبتموه قال فابتدره الناس فاستخرجوا معه الغصن ورواه أبو داود عن يحيى بن معين عن وهب ابن جرير بن حازم عن أبيه عن محمد بن إسحاق به.


نا وهب عن أبيه عن ابن إسحاق قال حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال ابن إسحاق وحدثني الزهري أن هوازن لما سمعت برسول الله وما فتح الله عليه جمعها مالك بن عوف النصري وخرج رسول الله من مكة معه ألفان من أهل مكة مع عشرة آلاف من أصحابه واستعمل على مكة ابن أسيد فالتقوا بحنين فجال المسلمون ثم كروا على عدوهم فهزم الله المشركين قال علي بن محمد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحد في النصف من شوال إلى حنين قال ابن إسحاق استشهد من المسلمين يوم حنين أبو عامر الأشعري في § رجال لا أعلم أحد منهم حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث غير أبي عامر منهم أيمن بن عبيد ويزيد بن ربيعة بن الأسود بن المطلب جمح به فرسه وسراقة بن الحباب أنصاري غزوة الطائف قال ابن إسحاق لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين سار إلى الطائف فحاصرهم بضعا وعشرين ليلة ثم انصرف عنها نا عبيد الله بن موسى عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد الله عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاصرهم سبع عشرة أو تسع عشرة فلم يفتحها وفي ذلك الحصار نزل أبو بكرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نا أمية بن خالد عن شعبة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال سبق أبو بكرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف نا عمر بن علي قال نا حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج إليه من غلمان الطائف.

COMMENT

قالا حدثنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق نا عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة عن سليمان بن يسار عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري قال خرجت أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار في زمن معاوية غازيين فلما قفلنا مررنا بحمص وكان وحشي بها فقد سكنها فقال لي عبيد الله هل لك أن يأتي وحشيا فنسأله عن قتل حمزة فخرجنا نريده فسألنا عنه فقيل لنا إنكما ستجدانه بفناء داره على طنفسة له وهو رجل قد غلبت عليه الخمر فإن تجداه صاحيا تجدا رجلا غريبا وإن تجداه وبعض ما يكون فيه فانصرفا عنه فأتيناه فإذا نحن بشيخ كبير أسود مثل البغاث على طنفسة له بفناء داره فإذا هو صاح لا بأس به فسلمنا عليه فرد السلام ثم رفع رأسه إلى عبيد الله بن عدي بن الخيار فقال ابن لعدي بن الخيار أنت قال نعم قال أما والله ما رأيتك منذ ناولتك أمك السعدية التي أرضعتك بذي طوى على بعيرها فإني أخذتك بضبعيك فناولتها إياك فلمعت لي قدماك فما هو إلا أن وقفت علي فعرفتك قلت فلما رأيتك عرفتك قال فجلسنا إليه وقلنا أتيناك نسألك عن حديث قتلك حمزة كيف كان فقال لنا أما إني سأحدثكم بما حدثت به رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت بمكة لجبير بن مطعم وكان طعيمة بن عدي عمه قتل يوم بدر فقال إن قتلت حمزة عم محمد صلى الله عليه وسلم بعمي فأنت حر قال وكانت لي حربة أقذف بها قل ما أخطئها قال فخرجت مع الناس يوم أحد وإنما حاجتي § قتل حمزة فلما التقى الناس أخذت حربتي وخرجت أنظر حمزة وهو في عرض الناس مثل الجمل الأورقيهذ الناس بسيفه هذا ودنا مني إلا أنه تستر مني بأصل شجرة أو صخرة إذ بدر من الناس فلان ابن عبد العزى فلما رآه حمزة قال هلم يا ابن مقطعة البظور فضربه فوالله لكأنما أخطأ رأسه وهززت حربتي حتى إذا رضيت منها دفعتها عليه فوقعت بين كتفيه حتى خرجت من بين ثدييه وتركته واستأخرت عنه حتى مات رحمه الله ثم قمت إليه ثم انتزعتها منه ثم أتيت العسكر فقعدت فيه فلم يكن لي حاجة بغيره وإنما قتلته لأعتق فلما قدمنا مكة عتقت وأقمت بها حتى فتحت مكة ثم هربت إلى الطائف فلما خرج وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاقت علي الأرض بما رحبت قلت ألحق بالشام أو اليمن أو ببعض البلاد فوالله إني لفي ذلك مفكرا إذ قال لي قائل ويحك الحق بمحمد صلى الله عليه وسلم فوالله ما يقتل أحدا دخل في دينه وتشهد بشهادته قال فخرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلم يرعه إلا وأنا قائم على رأسه أشهد بشهادة الحق فلما رآني قال وحشي قلت نعم قال اجلس فحدثني كيف كان قتلك حمزة فجلست بين يديه فحدثته كما حدثتكم ثم قال ويحك يا وحشي غيب عني وجهك فلا أراك فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي فلما سار المسلمون إلى مسيلمة خرجت معهم بحربتي فلما التقى المسلمون وبني حنيفة نظرت إلي § مسيلمة ووالله ما اعرفه وبيده سيفه ورجل آخر من الأنصار يريده من ناحية أخرى وكلانا يتهيأ له حتى إذا أمكنتني منه الفرصة دفعت إليه حربتي فوقعت فيه وشد الأنصاري يضربه فربك أعلم أينا قتله فإن كنت قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلت شر الناس.

COMMENT

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن خمس خلال فقال ابن عباس لولا أن أكتم علما لما كتبت إليه فكتب إليه نجدة أما بعد فأخبرني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء وهل كان يضرب لهن بسهم وهل كان يقتل الصبيان ومتى ينقطع يتم اليتيم وعن الخمس لمن هو فكتب إليه ابن عباس كتبت تسألني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء وقد كان يغزو بهن فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة وأما سهم فلم يضرب لهن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل الصبيان وكتبت متى ينقضي يتم اليتيم ولعمري إن الرجل يشب لحيته وإنه لضعيف الأخذ لنفسه ضعيف الإعطاء منها فإذا أخذ لنفسه من أصلح ما يأخذ الناس فقد ذهب عنه اليتم وكتبت تسألني عن الخمس لمن هو فإنا نقول هو لنا وأبى علينا قومنا ذلك § حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز أن نجدة كتب إلى ابن عباس فذكر مثله حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا أحمد بن خالد الوهبي ثنا محمد بن إسحاق حدثني أبو جعفر محمد بن علي والزهري ح وثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر محمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس ثم ذكر الحديث نحو لفظ جعفر بن محمد.

COMMENT

نا وهب عن أبيه عن ابن إسحاق وبكر عن ابن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل قال وبين الفيل وبين الفجار عشرون سنة وبين الفجار وبين بنيان الكعبة خمس عشرة سنة وبين بنيان الكعبة وبين مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس سنين فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس سنين فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة.


حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا وهب بن جرير حدثنا أبي حدثني محمد بن إسحاق حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن إبراهيم بن سعد عن أبيه سعد قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجرف لحقه علي بن أبي طالب يحمل سلاحه فقال يا رسول الله خلفتني ولم أتخلف عنك في غزوة قبلها وقد أرجف بي المنافقون وزعموا أنك إنما خلفتني أنك استثقلتني قال سعد فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك.


حدثنا محمد بن يحيى القطعي قال نا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال حدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى تبوك خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال يا رسول الله أتخلفني بعدك ولم أتخلف § عنك في غزاة قط قال يا علي ارجع فقال يا رسول الله إن المنافقين ليقولون إنما خلفتني استثقالا فقال يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك.

COMMENT

+

حدثنا موسى بن هارون ثنا إسحاق بن راهويه ثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن إسماعيل بن إبراهيم الشيباني عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بيهودي ويهودية قد أحصنا فسألوه أن يحكم فيهما بالرجم فرجمهما في فناء المسجد.

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا سعيد بن أبي مريم ح وأنبأ أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ ابن لهيعة عن عبد الملك بن عبد العزيز بن مليك أن أباه أخبره أنه سمع عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي يذكر أن اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي ويهودية زنيا وقد أحصنا فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما قال عبد الله بن الحارث فكنت أنا فيمن رجمهما § وروي هذا اللفظ في حديث محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن إسماعيل بن إبراهيم الشيباني عن ابن عباس قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي ويهودية وقد أحصنا فسألوه أن يحكم فيما بينهم فحكم فيهما بالرجم وهذا فيما أنبأنيه أبو عبد الله إجازة أنبأ أبو الوليد ثنا محمد بن إسحاق § ثنا يوسف بن موسى أنبأ جرير عن محمد بن إسحاق فذكره وفي حديث الزهري سمع رجلا من مزينة يحدث ابن المسيب أن أبا هريرة حدثهم أن أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد زنى منهم رجل بعد إحصانه بامرأة من اليهود قد أحصنت.

+

حدثنا يوسف بن موسى القطان قال حدثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن @EW1_MIHT@ محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وكان زيد يضع السواك منه موضع القلم من أذن الكاتب لا يقوم لصلاة إلا استن ثم يصلي.

أخبرنا عبد الواحد قال نا الحسين بن إسماعيل المحاملي نا يوسف بن موسى القطان قال نا جرير عن محمد بن إسحاق عن @EW1_MIHT@ محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وكان زيد يضع السواك منه موضع القلم في أذن الكاتب لا يقوم لصلاة إلا استاك ثم يصلي.

+

حدثنا عبد الله بن أحمد قثنا أبو عمرو نصر بن علي قال أنا وهب بن جرير بن حازم نا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

COMMENT

أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا العباس بن عبد العظيم حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت ابن إسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أبشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا سخب فيه ولا نصب.