The witness version of Ismāʿīl b. Ibrāhīm b. Muḥammad b. Ṭalḥah al-Ḥijāzī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في روية اسماعيل بن ابراهيم بن محمد

محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي



+
HBHXV02P059A

حدثنا إسماعيل حدثنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس قال دخل علي علي بيتي فدعا بوضوء فجئنا بقعب يأخذ المد أو قريبه حتى وضع بين يديه وقد بال فقال يا ابن عباس ألا أتوضأ لك وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى فداك أبي وأمي قال فوضع له إناء فغسل يديه ثم مضمض واستنشق واستنثر ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه وألقم إبهامه ما أقبل من أذنيه قال ثم عاد في مثل ذلك ثلاثا ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فأفرغها على ناصيته ثم أرسلها تسيل على وجهه ثم غسل يده اليمنى.

COMMENT
ZZBXV02P110A

حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي قال نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس § وحدثناه مؤمل بن هشام قال نا إسماعيل بن إبراهيم قال نا محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن عبيد الله الخولاني عن ابن عباس قال دخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد أهراق الماء فدعا بوضوء فأتيناه بإناء فأخذ قدر المد فلما وضع بين يديه قال يا ابن عباس ألا أتوضأ كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قال قلت بلى قال فأصغى الإناء على يده فغسلها ثلاثا ثم مضمض واستنشق واستنثر وأخذ حفنة من ماء بيديه جميعا فضرب بها وجهه ثم الثانية مثل ذلك ثم الثالثة مثل ذلك ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فصبها على ناصيته ثم أرسلها تسيل على وجهه ثم غسل يده اليمنى إلى المرفقين واليسرى مثل ذلك ثم مسح رأسه وظهور أذنيه ثم أخذ بيديه حفنة من ماء فصك بها على قدميه ثم الثانية مثل ذلك ثم الثالثة مثل ذلك.

AAMZV02P125B

قال مسدد ثنا إسماعيل أبنا محمد بن إسحاق أبنا أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة قالت قالت عائشة لا تصلي المرأة في أقل من ثلاثة أثواب لمن قدر.


NSSXV01P368A

فأخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الأنصاري عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ أقبل رجل من الأنصار بعد أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة فصلى ثم أقبل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فقال وعليك ارجع فصل فإنك لم تصل فذكر الحديث.


NSSXV01P385A

أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسماعيل وهو ابن إبراهيم ثنا محمد بن إسحاق حدثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته اللهم حاسبني حسابا يسيرا فلما انصرف قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير قال ينظر في كتابه ويتجاوز له عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك فكل ما يصيب المؤمن يكفر الله عنه حتى الشوكة تشوكه .


TKXXV02P255A

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية الأسدي ويزيد بن هارون ويعلى بن عبيد قالوا أخبرنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث سمع أبا ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله جعل الحق على لسان عمر يقول به.


+
KHZXV03P130A

ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي نا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغتسل يوم الجمعة واستن ومس من الطيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها يقول أبو هريرة وثلاثة أيام زيادة إن الله جعل الحسنة بعشر أمثالها.

DHRSV04P049A

حدثنا محمد بن علي قال ثنا سعيد بن منصور قال أنبأ إسماعيل بن إبراهيم قال ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة § واستاك ومس من طيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه ثم جاء إلى المسجد ولم يتخط رقاب الناس ثم ركع ما شاء الله أن يركع ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كان كفارة لما بينها وبين الجمعة التي كانت قبلها قال يقول أبو هريرة وزيادة ثلاثة أيام.

MYWXV12P427A

أخبرنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدءوا بالعشاء.


KTMXV01P328A

حدثنا علي بن أبي هاشم قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري عن علقمة بن وقاص وعن سعيد بن المسيب وعن عروة بن الزبير وعن عبيد الله بن عبد الله فكل حدثني هذا الحديث وبعض القوم أوعى له من بعض وقد جمعت لك كل الذي حدثني القوم قال محمد بن إسحاق وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن حزم الأنصاري عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها فكل قد اجتمع حديثه في قصة خبر عائشة رضي الله عنها عن نفسها حين قال لها أهل الإفك ما قالوا قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه فلما كانت غزوة بني المصطلق أقرع بين نسائه كما كان § يصنع فخرج سهمي عليهن فخرج بي معه قالت وكان النساء إذ ذاك إنما يأكلن العلق فلم يهجهن اللحم فيثقلن وكنت إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ثم يأتيني القوم ويحملونني فيأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير فيشدونه بحباله ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك وجه قافلا حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات به بعض الليل ثم أذن في الناس بالرحيل فارتحل الناس وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد فيه جزع ظفار فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمس ما في عنقي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فرجعت إلى مكاني فالتمسته حتى وجدته وجاء القوم خلافي الذين كانوا يرحلون بي البعير وقد فرغوا من رحلته فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه كما كنت أصنع فاحتملوه فشدوه على البعير ولم يشكوا أني فيه ثم أخذوا برأس البعير فساروا به فرجعت إلى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب فانطلق الناس قالت فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت قد يرجع § إلي فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي قد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته فلم يبت مع الناس فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب فلما رآني قال إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متلففة في ثيابي فقال ما خلفك يرحمك الله قالت فما كلمته قالت ثم قرب البعير فقال اركبي واستأخر عني فركبت فأخذ برأس البعير وانطلق سريعا يطلب الناس فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزل الناس فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي فقال أهل الإفك ما قالوا فارتجف العسكر ووالله ما أعلم بشيء من ذلك ثم قدمنا المدينة فلم أمكث أن اشتكيت شكوى شديدة ولا يبلغني من ذلك شيء وقد انتهى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أبوي ولا يذكرون لي منه قليلا ولا كثيرا إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي كنت إذا اشتكيت رحمني ولطف بي فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فقد أنكرت ذلك منه وكان إذا دخل وعندي أمي تمرضني قال كيف تيكم لا يزيد على ذلك حتى وجدت في نفسي فقلت يا رسول الله حين رأيت ما رأيت من جفائه لي لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي فمرضتني § فقال لا عليك قالت فانتقلت إلى أمي ولا أعلم بشيء مما كان حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة وكنا قوما لا نتخذ الكنف في بيوتنا التي يتخذها الأعاجم نعافها ونكرهها إنا كنا نذهب في فسح المدينة وإنما كانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح بنت أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف وكانت أمها بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم خالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه قالت فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها فقالت تعس مسطح قالت فقلت بئس لعمر الله ما قلت لرجل من المهاجرين قد شهد بدرا قالت أوما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر قالت قلت وما الخبر فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك قلت أوقد كان هذا قالت نعم والله لقد كان قالت فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجة ورجعت فوالله ما زلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي وقلت لأمي يغفر الله لك تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي شيئا من ذلك قالت أي بنية خفضي عليك الشأن فوالله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا أكثرن وأكثر الناس عليها قالت وقد § قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيبا ولا أعلم بذلك فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق فوالله ما علمت منهم إلا خيرا ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ولا دخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي قالت وكان كبر ذلك عند عبد الله بن أبي ابن سلول في رجال من الخزرج مع الذي قال مسطح وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن من نسائه امرأة كانت تناصيني في المنزلة عنده غيرها فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضادني لأختها فشقيت بذلك فلما أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة قال أسيد بن حضير أحد بني عبد الأشهل يا رسول الله إن يكونوا من الأوس نكفيكهم وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمرنا بأمرك فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم فتكلم سعد بن عبادة وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا فقال كذبت لعمر الله لا تضرب أعناقهم أم والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك تعرف أنهم من الخزرج ولو كانوا من قومك ما قلت هذا فقال أسيد بن حضير كذبت لعمر الله ولكنك منافق تجادل عن § المنافقين قالت وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شر ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي فدعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما فأما أسامة فأثنى خيرا وقاله ثم قال يا رسول الله أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا وهذا الكذب الباطل وأما علي فإنه قال يا رسول الله إن النساء كثير وإنك لقادر على أن تستخلف وسل الجارية فإنها ستصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ليسألها فقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول والله ما أعلم إلا خيرا وما كنت أعيب على عائشة شيئا إلا أني كنت أعجن عجيني فآمرها أن تحفظه فتنام عنه فتأتي الشاة فتأكله قالت ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي أبواي وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي معي فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس فاتقي الله فإن كنت قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة على عباده قالت فوالله إن هو إلا أن قال لي ذلك فقلص دمعي حتى ما أحس منه شيئا وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم § يتكلما قالت وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا يقرأ به في المساجد ويصلى به ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نومه شيئا يكذب الله به عني لما يعلم من براءتي أو يخبر خبرا فأما قرآن ينزل في فوالله لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك قالت فلما لم أر أبوي يتكلمان قلت لهما ألا تجيبان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا والله ما ندري بماذا نجيبه قالت وايم الله لا أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر في تلك الأيام قالت فلما استعجما علي استعبرت فبكيت ثم قلت والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبدا والله يعلم أني منه بريئة لا أقولن ما لم يكن ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني قالت ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره قلت ولكني سأقول كما قال أبو يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون قالت فوالله ما برح رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه فسجي بثوبه ووضعت له وسادة من أدم تحت رأسه فأما أنا حين رأيت من ذلك ما رأيت ما فزعت كثيرا ولا باليت قد عرفت أني بريئة وأن الله غير ظالمي وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أن أنفسهما ستخرج فرقا من أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس قالت ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم § فجلس وإنه ليتحدر منه مثل الجمان في يوم شات فجعل يمسح العرق عن جبينه ويقول أبشري يا عائشة فقد أنزل الله براءتك قالت فقلت بحمد الله دونكم ثم خرج إلى الناس فخطبهم وتلا عليهم ما أنزل الله في القرآن في ثم أمر بمسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش وكانوا ممن أفصح بالفاحشة فضربوا حدهم.

COMMENT

KTMXV01P335A

قال محمد بن إسحاق حدثني ابن إسحاق بن يسار عن بعض رجال بني النجار أن أبا أيوب خالد بن زيد قالت له امرأته أم أيوب يا أبا أيوب ألا تسمع ما يقول الناس في عائشة قال بلى وذلك الكذب أكنت يا أم أيوب فاعلة ذلك قالت لا والله ما كنت أفعله قال فعائشة خير منك قالت فلما أنزل الله القرآن ذكر الله من قال من أهل الفاحشة ما قال ومن أهل الإفك فقال إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم وذلك حسان بن ثابت وأصحابه الذين قالوا ما قالوا ثم قال لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا أي فقالوا كما قال أبو أيوب وصاحبته ثم قال إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به § علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم فلما نزل هذا في عائشة رضي الله عنها وفي من قال لها ما قال قال أبو بكر رضي الله عنه وكان ينفق على مسطح لقرابته وحاجته والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا ولا أنفعه بنافعة أبدا بعد إذ قال لعائشة وأدخل عليها ما أدخل فأنزل الله في ذلك ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال أبو بكر بلى والله والله إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح نفقته التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها أبدا.

COMMENT