The witness version of ʿAmr b. Hāshim (or Hishām) Abū Mālik al-Junubī al-Kūfī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية عمر بن هاشم (او هشام) ابو ملك الجنبي الكوفي



عمرة القضاء في ذي القعدة سنة سبع *

BKHBV01P451C

قاله عمرو بن هاشم عن ابن اسحاق روى عنه الحارث بن يعقوب مدني نسبه المقرئ عن حيوة وقال لي عبيد بن يعيش حدثنا يونس بن بكير اخبرنا محمد ابن إسحاق قال حدثني أبان بن صالح عن الحسن بن مسلم بن يناق عن صفية بنت شيبة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عام الفتح

COMMENT

شكا عليا جنده إلى الرسول لانتزاعه عنهم حللا من بز اليمن *
TDSHV42P201B

أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش § قالا أنا أبو الحسين ين النقور أنا عيسى بن علي انا عبد بن البغوي نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا عمرو بن هاشم الجنبي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح بن عمير عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن نيار عن عمرو بن شاس سمع النبي يقول من اذى عليا قد اذاني.

COMMENT

TDSHV42P202A

أنا أبو الحسين ين النقور أنا عيسى بن علي انا عبد بن البغوي نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا عمرو بن هاشم الجنبي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح بن عمير عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن نيار عن عمرو بن شأس سمع النبي يقول من اذى عليا قد اذاني.

COMMENT

ثم دخلت سنة خمسة وثلاثين ذكر الخبر عن قتل عثمان رضى الله عنه *

TBRBV04P367C

حدثني أحمد بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن ادريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاها الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته فرمي في ذلك المكان بأكلة حدثني جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا عمرو عن محمد ابن إسحاق بن يسار المدني عن عمه عبد الرحمن بن يسار أنه قال لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد صلى الله عليه وسلم فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد صلى الله عليه وسلم فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه وكتب عثمان إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح عامله على مصر حين تراجع الناس عنه وزعم أنه تائب بكتاب في الذين شخصوا من مصر وكانوا أشد أهل الأمصار عليه أما بعد فانظر فلانا وفلانا فاضرب أعناقهم إذا قدموا عليك فانظر فلانا وفلانا فعاقبهم بكذا وكذا منهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم قوم من التابعين فكان رسوله في ذلك أبو الأعور بن سفيان السلمي حمله عثمان على جمل له ثم أمره أن يقبل حتى يدخل مصر قبل أن يدخلها القوم فلحقهم أبو الأعور ببعض الطريق فسألوه أين يريد قال أريد مصر ومعه رجل من أهل الشام من خولان فلما رأوه على جمل عثمان قالوا له هل معك كتاب قال لا قالوا فيم أرسلت قال لا علم لي قالوا ليس معك كتاب ولا علم لك بما أرسلت إن أمرك لمريب ففتشوه فوجدوا معه كتابا في إداوة يابسة فنظروا في الكتاب فإذا فيه قتل بعضهم وعقوبة بعضهم في أنفسهم وأموالهم فلما رأوا ذلك رجعوا إلى المدينة فبلغ الناس رجوعهم والذي كان من أمرهم فتراجعوا من الآفاق كلها وثار أهل المدينة