The witness version of ʿAbd Allāh b. al-Ajlaḥ (Yaḥyā) ʿAbd Allāh b. Ḥujayah al-Kindī al-Kūfī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية عيد الله بن الاجلح عبد الله بن حجية الكندي الكوفي



حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا ابن الأحلج عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن علي بن الحسين قال أتدرون ما اسم جبريل من أسمائكم قلنا لا قال اسمه عبد الله قال فتدرون ما اسم ميكائيل من أسمائكم قلنا لا قال اسمه عبيد الله وكل اسم مرجعه إلى إيل فهو إلى الله.

COMMENT

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا زهير عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن § أبيه عن عبد الملك بن الحارث بن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة في شوال وجمعها إليه في شوال رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن الأسود بن عامر عن زهير مثله ورواه عبد الله بن الأجلح عن محمد بن إسحاق ح حدثناه أبو علي محمد بن أحمد ثنا محمد بن عثمان ثنا عبد الله بن عامر بن زرارة عن عبد الله بن الأجلح عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عبد الملك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب ثنا عبد الله بن الأجلح ح وحدثنا محمد بن محمد ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن عبيد قالا ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن أبي لاس الخزاعي قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج فقلنا يا رسول الله ما نرى أن تحملنا قال ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عليها واركبوها كما أمركم وامتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله عز وجل.

وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار قالا نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا المنجاب وفي حديث البيهقي الضحاك بن الحارث وهو وهم أنا عبد الله بن الأجلح عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي بكر عن يحيى بن عبد الله عن رجل من آل عبد الله بن سلام قال كان من حديث عبد الله بن سلام حين أسلم وكان حبرا عالما قال لما سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم عرفت صفته واسمه وزمانه وقال الفراوي وهيئته والذي كنا نتوكف له فكنت مسرا لذلك صامتا عليه حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلما قدم نزل بقباء في بني عمرو بن عوف فأقبل رجل حتى أخبر بقدومه وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها وعمتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة فلما سمعت الخبر بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم كبرت فقالت لي عمتي حين سمعت تكبيري لو كنت وقال ابن الصواف خيبك الله والله لو كنت سمعت § الصواف قادما ما زدت قال قلت لها أي عمة هو والله أخو موسى بن عمران وعلى دينه بعث بما بعث به قال فقالت لي ابن وقال ابن الصواف أي ابن أخ أهو النبي الذي كنا نخبر به أنه يبعث مع نفس الساعة قال قلت نعم قالت فذاك إذا قال ثم خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت ثم رجعت إلى أهل بيتي فأمرتهم فأسلموا قال وكتمت إسلامي اليهود وقال ابن الصواف من يهود ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن اليهود وقال ابن الصواف يهود قوم بهت وإني أحب أن تدخلني في بعض بيوتك فتغيبني عنهم ثم تسألهم عني فيخبروك وقال ابن الصواف حتى يخبروك كيف أنا فيهم قيل أن يعلموا بإسلامي فإنهم إن علموا به وقال الصفار بذلك بهتوني وعابوني قال فأدخلني زاد ابن الصواف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض بيوته فدخلوا عليه فكلموه وساءلوه ثم قال لهم أي رجل عبد الله وقال ابن الصواف الحصين بن سلام فيكم قالوا سيدنا وابن سيدنا وخيرنا وعالمنا قال فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم فقلت لهم يا معشر يهود اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به فوالله إنكم لتعلمون أنه لرسول الله تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة اسمه وصفته فإني أشهد أنه رسول الله وآمن به وأصدقه وأعرفه قالوا كذبت ثم وقعوا في وقال ابن الصواف بي قال فقلت يا رسول الله ألم أخبرك أنهم قوم بهت وأهل غدر وكذب وفجور قال فأظهرت إسلامي وإسلام أهل بيتي وأسلمت عمتي ابنة الحارث وقال ابن الصواف خالدة بنت الحارث فحسن إسلامها.


خبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أحمد بن الحسن بن خيرون نا أبو القاسم بن بشران نا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا المنجاب بن الحارث أنا عبد الله بن الأجلح عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن قتادة حدثني أشياخ قومي قالوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة بن ربيعة بن عمرو بن عامر خالد وأخوه فأسلموا وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا.


أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو القاسم بن بشران أنا أبو علي بن الصواف نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا العلاء بن عمرو نا عبد الله بن الأجلح عن محمد بن إسحاق عن عامر بن وهب قال خرج المغيرة بن شعبة وستة نفر من بني مالك إلى مصر تجارا حتى كانوا ببزاق عدا عليهم المغيرة فذبحهم جميعا وهم نيام قال فأفلت منهم يومئذ الشريد واستاق المغيرة العير حتى قدم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة فأسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إسلامك فلن نرده عليك وأما حفرتك فليس نشركك فيها فلما بلغ ذلك الخبر ثقيفا اجتمعت الأحلاف إلى عروة بن مسعود فقالوا ما ظنك يا أبا عمير سسع بن الحارث سيد بني مالك قال وكذا كان رجلا آدم طويلا شديد الأدمة كأنه من رجال السند قال ظني § والله أنكم لا تعرفون حتى تروه نحلح في قومه كأنه أمة سوداء مخربة ولا ينتهي حتى يبلغ ما يريد أو يرضى من رجاله قال فوالله ما تفرقوا حتى نظروا إليه ما وصفه قد تكتب فلبس لأمته في قومه فلما رآه عروة قام إليه وقال مالك فداك أبي وأمي لقد علمت ما ندينا ولا رضينا إنما كانت خفرة من رجل منا ثم لحق بمحمد ولم يصل إلينا ولو وصل إلينا لأسلمناه إليك قال رجال قال عروة نديهم لك قال خمسين قال فلذلك قال عروة بن مسعود يوم الحديبية للمغيرة أي غدر وهل غسلت سوأتك إلا بالأمس آخر الجزء الثالث والثمانين بعد الستمائة من الفرع.


حدثناه أحمد بن محمد بن الحجاج قال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني الأجلح عن محمد بن إسحاق عن ابن شهاب بإسناده قال لم يكن في الإسلام فتح أعظم منه كانت الحرب قد حجزت بين الناس فلا يتكلم أحد وإنما كان القتال فلما كانت الحديبية والصلح وضعت الحرب وأمن الناس فتلاقوا فلم يكلم أحد بعقد الإسلام إلا دخل فيه فلقد دخل في تلك السنين مثل من كان قبل ذلك أو أكثر وهذا قول حسن بين § وقال جل وعز لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا كان هذا في يوم الحديبية أيضا جاء بذلك التوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه هذا فرق ما بينكم وبين الناس وفي الحديث لا تسبوا أصحابي فلو أنفق أحدكم ملء الأرض ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وهذا للذين أنفقوا قبل الحديبية وقاتلوا.