The witness version of Yazīd b. Hārūn al-Wāsiṭī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية يزيد بن هارون



: (UNSORTED)


حدثنا أبو عبد الله محمد بن عتاب قراءة مني عليه قال حدثنا أبو أيوب سليمان بن خلف قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج قال أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي قال حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا طليق بن محمد الواسطي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق قال حدثنا موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ أحدكم فلا يضع يده في الغسل أو قال في الماء حتى يغسلها ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده.


وحدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة وعن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الوصال فقالوا إنك تواصل قال إني في ذلك ليس مثلكم إن الله تبارك وتعالى يطعمني ويسقيني فاكفلوا من العمل ما لكم به طاقة.


وحدثنا طليق قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أطاعني فقد أطاع الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى أميري فقد عصاني.


وحدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى بيتا فاحسنه وأجمله إلا موضع لبنة فجعل الناس يطوفون به ويتعجبون منه ويقولون ما رأينا أحسن من هذا لولا موضع هذه اللبنة فكنت أنا موضع تلك اللبنة.


حدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أعلم لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن أنفقه في سبيل الله لا يأتي على ثالثة وعندي منه دينار أو درهم إلا شيئا أرصده لدين علي.


وحدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد ين إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ شاتمه فليقل إني امرؤ صائم.


وحدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخلوف فم الصائم أطيب عند الله ممن ريح المسك.


وحدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسبه فيما يروي عن ربه كل عمل ابن آدم له إلا الصيام لي وأنا أجزي عليه فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعف إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به.


حدثنا طليق قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال إن المسكين ليس الذي ترده التمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس ولا يفطن له فيعطى.


وحدثنا طليق بن محمد قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي أن قعدت خلف سرية تغزوا في سبيل الله ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة فيتبعوني ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا.


حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم أحسبه قال يجد ضالته أراه قال بفلاة من الأرض عليها طعامه وشرابه.


حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ملائكة النهار يعقبون ملائكة الليل ويجتمعون في صلاة الغداة وصلاة العصر فيعرج الذين كانوا فيكم فيقول تبارك وتعالى كيف تركتم عبادي فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون.


حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن ندبة قالت أرسلتني ميمونة بنت الحارث إلى امرأة عبد الله بن عباس وكانت بينهما قرابة فرأيت فراشها معتزلا فراشه فظننت أن ذلك لهجران فسألتها فقالت لا ولكني حائض فإذا حضت لم يقرب فراشي فأتيت ميمونة فذكرت ذلك لها فردتني إلى ابن عباس فقالت أرغبة عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام مع المرأة من نسائه الحائض وما § بينهما إلا ثوب ما يجاوز الركبتين.


حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حمى إلا لله ولرسوله.


حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد يعني ابن إسحاق عن محمد بن علي وعن الزهري عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن قتل الولدان وهل كن النساء يحضرن الحرب مع النبي صلى الله عليه وسلم وهل كان يضرب لهن بسهم قال يزيد بن هرمز وأنا كتبت كتاب ابن عباس إلى نجدة كتب إليه كتبت تسألني عن قتل الولدان وتقول إن العالم صاحب موسى قد قتل الغلام فلو كنت تعلم من الولدان مثل ما كان يعلم ذلك العالم قتلت ولكنك لا تعلم فاجتنبهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلهم وكتبت تسألني عن النساء هل كن يحضرن الحرب مع النبي صلى الله عليه وسلم وهل كان يضرب لهن بسهم وقد كن يحضرن مع النبي صلى الله عليه وسلم فأما أن يضرب لهن بسهم فلم يفعل وقد كان يرضخ لهن.

COMMENT

حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن سهم ذي القربى لمن هو وعن النساء هل كن يحضرن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان يضرب لهن بسهم وعن قتل الولدان ويخبره § في كتابه أن العالم صاحب موسى قد قتل الغلام قال يزيد فأنا كتبت كتاب ابن عباس رضي الله عنهما إلى نجدة كتب إليه كتبت تسألني عن سهم ذوي القربى لمن هو فهو لنا أهل البيت وقد كان عمر رضي الله عنه دعانا إلى أن ننكح منه نساءنا ونخدم منه عائلنا ونقضي منه عن غارمنا فأبينا إلا أن يسلمه إلينا فأبى ذلك فتركناه عليه وكتبت تسألني عن النساء هل كن يحضرن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كن يحضرن الحرب معه فأما أن يضرب لهم بسهم فلا وقد كان يرضخ لهن وكتبت تسألني عن قتل الولدان وتقول في كتابك إن العالم صاحب موسى قتل الغلام ولو كنت تعلم منهم ما علم ذلك العالم § ولكنك لا تعلم فاجتنبهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلهم قال محمد بن إسحاق وحدثني من لا أتهم عن يزيد بن هرمز أنه كان في كتاب نجدة إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن العبيد هل كانوا يحضرون الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان يضرب لهم بسهم فكتب إليه ابن عباس رضي الله عنه إن العبيد قد كانوا يحضرون الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما أن يضرب لهم بسهم فلا وقد كان يرضخ لهم وعن اليتيم ومتى يخرج من اليتم ويجب سهمه في الفيء فكتب إليه وأما اليتيم فإذا بلغ النكاح وأونس منه رشدا دفع إليه ماله وخرج من اليتم ووجب سهمه في الفيء.

COMMENT

أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد وهو ابن هارون قال أنبأنا محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى لمن هو قال يزيد بن هرمز وأنا كتبت كتاب ابن عباس إلى نجدة كتبت إليه كتبت تسألني عن سهم ذي القربى لمن هو وهو لنا أهل البيت وقد كان عمر دعانا إلى أن ينكح منه أيمنا ويحذي منه عائلنا ويقضي منه عن غارمنا فأبينا إلا أن يسلمه لنا وأبى ذلك فتركناه عليه.

COMMENT

أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى لمن هو قال يزيد بن هرمز فأنا كتبت كتاب ابن عباس إلى نجدة كتبت إليه كتبت تسألني عن سهم ذي القربى لمن هو وهو لنا أهل البيت وقد كان عمر دعانا إلى أن ينكح منه أيمنا ويخدم منه عائلنا ويقضي منه عن غارمنا فأبينا إلا أن يسلمه لنا فأبى ذلك فتركناه عليه.

COMMENT

حدثنا زهير حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبي جعفر والزهري عن يزيد بن هرمز قال كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذي القربى لمن هو وعن قتل الولدان ويذكر في كتابه أن العالم صاحب موسى قد قتل الغلام وعن النساء هل كن يحضرن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان يضرب لهن بسهم § قال يزيد فأنا كتبت لابن عباس كتابه فكتب إليه كتبت تسألني عن سهم ذي القربى لمن هو هو لنا أهل البيت وقد كان عمر بن الخطاب دعانا إلى أن ينكح منه أيمنا ويخدم منه عائلنا ويقضي منه عن غارمنا فأبينا إلا أن يسلمه إلينا وأبى ذلك فتركناه وكتبت تسألني عن قتل الولدان وتذكر أن العالم صاحب موسى قتل الغلام ولو كنت تعلم من الولدان ما يعلم ذلك العالم قتلت ولكنك لا تعلم فاجتنبهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلهم وكتبت تسألني عن النساء هل كن يحضرن الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان يضرب لهن بسهم فقد كن يحضرن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما أن يضرب لهن بسهم فلا قد كان يرضخ لهن.

COMMENT

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو الطيب محمد بن علي بن الحسن الزاهد ثنا سهل بن عمار العتكي ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن محمد بن علي أبي جعفر والزهري عن يزيد بن هرمز قال فيما كتب إليه نجدة في كتابه ذلك يسأله عن اليتيم متى يخرج من اليتم ويقع حقه في الفيء فكتب إليه أنه إذا احتلم فقد خرج من اليتم ووقع حقه في الفيء.

COMMENT

حديث مي جا ش حم كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس يسأله عن أشياء فكتب إليه إنك سألت عن سهم ذي القربى الحديث مي في السير أنا أبو النعمان ثنا جرير بن حازم حدثني قيس بن سعد عنه به جا في الجهاد ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا عفان ثنا جرير بن حازم به وعن ابن عبد الحكم أن ابن وهب أخبرهم أخبرني أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز ببعضه في ذكر الغزو بالنساء حسب § في السير ثنا ابن مرزوق ثنا وهب هو ابن جرير بن حازم ثنا أبي به مفرقا في موضعين وعن ابن أبي داود ثنا عبد الله بن محمد ابن أسماء به فيه ثنا يزيد بن سنان ثنا وهب بن جرير ثنا أبي به وعن الحارث بن أبي أسامة ثنا عبد الوهاب بن عطاء وعن محمد بن حيويه ثنا الحجاج بن منهال وعن عباس الدوري ثنا الحسن بن الربيع ثنا ابن المبارك كلهم عن جرير بن حازم به وعن أبي أمية ثنا أبو النعمان به وعن أحمد بن شيبان ثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن أبي سعيد عن يزيد بن هرمز وعن ابن أبي مسرة ثنا الحميدي ثنا سفيان به وعن ابن أبي مسرة وعن أبي المثنى كلاهما عن القعنبي وعن السلمي ثنا خالد بن مخلد كلاهما عن سليمان بن بلال وعن الربيع بن سليمان عن الشافعي عن حاتم بن إسماعيل كلاهما عن جعفر بن محمد به وعن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن أنس بن عياض به قال يونس بن عبد الأعلى وثناه أنس بن عياض به وعن أبي أمية ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري ثنا زائدة قال معاوية وسمعت من زائدة عن الأعمش عن المختار بن صيفي عن يزيد بن هرمز نحوه وعن الصغاني وأبي خراسان قالا ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق به وعن أبي داود السجزي ثنا محبوب بن موسى ثنا أبو إسحاق الفزاري به وعن يوسف § بن مسلم ثنا محمد بن كثير عن زائدة به وعن يونس بن عبد الأعلى ثنا ابن وهب ثنا يونس بن يزيد وغيره وعن يوسف بن مسلم ثنا حجاج ثنا ليث عن عقيل وعن ابن أخت غزال ثنا سعيد بن داود وعن ابن أبي داود ثنا عبد الله بن محمد ثنا جويرية كلاهما عن مالك وعن إسماعيل القاضي ثنا علي بن عبد الله ثنا أنس بن عياض حدثني عبيد الله بن عمر كلهم عن الزهري وعن سليمان بن سيف ثنا عبد العزيز بن يحيى حدثني محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن هرمز وعن محمد بن علي بن حسين عن يزيد بن هرمز وعن أبي داود السجزي ثنا محمد بن يحيى ثنا أحمد بن خالد ثنا ابن إسحاق عن أبي جعفر والزهري كلاهما عن يزيد بن هرمز به ورواه الشافعي عن عبد العزيز بن محمد عن جعفر به وعن حاتم بن إسماعيل عن جعفر ورواه أحمد عن عفان وعبد الوهاب وعبد الرحمن ثلاثتهم عن جرير بن حازم عن قيس بن سعد عنه به وعن محمد بن ميمون الزعفراني عن جعفر عن أبيه عنه بمعناه وعن عثمان بن عمر عن يونس عن الزهري وعن يزيد عن محمد يعني ابن إسحاق عن محمد بن علي والزهري كلاهما عنه نحوه وعن سفيان عن إسماعيل بن أمية عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عنه بقصة قتل الولدان فقط.

COMMENT

حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج ثنا يحيى بن الورد ثنا أبي ثنا عدي بن الفضل عن معمر بن راشد عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الوتر حق فمن شاء فليوتر بخمس ومن شاء فليوتر بثلاث ومن شاء فليوتر بركعة ومن لم يستطع إلا أن يومئ فليومئ § هكذا رواه عدي بن الفضل عن معمر مسندا ووقفه عبد الرزاق عن معمر ووقفه أيضا سفيان بن عيينة واختلف عنه هو ومحمد بن إسحاق عن الزهري حدثنا ابن مبشر نا أحمد بن سنان ثنا يزيد بن هارون أنا ابن إسحاق عن الزهري بهذا موقوفا وأسنده بكر بن وائل أيضا عن الزهري.

COMMENT

حدثني يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن داود بن § حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأديان أحب إلى الله قال الحنيفية السمحة.


حدثنا ابن أبي داود قال ثنا الوهبي قال ثنا ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن جابر بن عبد الله قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر عن زيد بن ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله.


أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رد ابنته إلى أبي العاص بعد سنتين بنكاحها الأول ولم يحدث صداقا.

كما قال الإمام أحمد حدثنا يعقوب حدثنا أبي حدثنا ابن إسحاق حدثنا داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع وكانت هجرتها قبل إسلامه بست سنين على النكاح الأول ولم يحدث شهادة ولا صداقا ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ومنهم من يقول بعد سنتين وهو صحيح لأن إسلامه كان بعد تحريم المسلمات على المشركين بسنتين وقال الترمذي ليس بإسناده بأس ولا نعرف وجه هذا الحديث ولعله جاء من حفظ داود بن الحصين وسمعت عبد بن حميد يقول: سمعت يزيد بن هارون يذكر عن ابن إسحاق هذا الحديث.

حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن عطاء بن أبي رباح ح وحدثنا أحمد بن رشدين المصري والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا زكريا بن يحيى كاتب العمري قال ثنا رشدين عن يونس بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن خالد بن كثير الهمداني عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى عن أبيه وعمه سلمة بن أمية أنهما خرجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتله رجل من الناس فعضه فانتزع صاحبنا يده من فيه فطرح بعض فيه فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله العقل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يذهب أحدكم إلى أخيه يعضه عض الفحل ثم يأتي يسأل العقل» فأطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم


حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم مخدج فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها قال فذكر ذلك سعد بن عبادة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك الرويجل مسلما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اضربوه § حده " فقالوا: يا رسول الله إنه أضعف من ذاك ولو ضربناه مائة قتلناه فقال: " خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ ثم اضربوه به ضربة واحدة " قال: ففعلوا


حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن ثنا علي بن الفضل ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن العباس بن عبد الرحمن يعني ابن ميناء الأشجعي عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي خصلة فأضمن له الجنة قال ثوبان قلت § أنا يا رسول الله قال لا تسأل أحدا شيئا قال فكان ثوبان ليسقط سوطه فيذهب الرجل يناوله إياه فما يأخذه منه حتى ينيخ بعيره فينزل فيأخذه


حديث من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة قال قلت أنا قال لا تسأل الناس شيئا قال فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد ناولنيه حتى ينزل فيتناوله عن وكيع ويزيد بن هارون وأبي النضر ثلاثتهم عن ابن أبي ذئب عن محمد بن قيس وعن محمد بن عبيد ويزيد كلاهما § عن محمد بن إسحاق عن العباس بن عبد الرحمن كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد عن ثوبان به


حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن العباس بن عبد الرحمن بن ميناء عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي خلة وأضمن له الجنة فذكر معناه


كما قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري قال كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري فلما دخل رمضان تظهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب في ليلتي شيئا فأتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع فبينا هي تخدمني من الليل إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري وقلت انطلقوا معي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمري فقالوا لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك قال فخرجت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال لي أنت بذاك فقلت أنا بذاك فقال أنت بذاك فقلت أنا بذاك قال أنت بذاك قلت نعم ها أناذا فأمض في حكم الله تعالى فإني صابر له قال أعتق رقبة قال فضربت صفحة رقبتي بيدي وقلت لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال فصم شهرين قلت يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام قال فتصدق فقلت والذي بعثك بالحق § لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا عشاء قال اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا من تمر ستين مسكينا ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك قال فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة قد أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي فدفعوها إلي


@COMMENT: Passage is not found in HSNX but would logically follow the passage found on HSNXV01P646A to HSNXV01P647A. It recounts the freeing al-ʿAbbās after his capture Badr. For a similar passage see WSFAB, WSACD, WAIYA, and WMSAH.

قال ونا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يزيد قال قال محمد يعني ابن إسحاق حدثني من سمع عكرمة عن ابن عباس قال كان الذي أسر العباس بن عبد المطلب أبو اليسر بن عمرو وهو كعب بن عمرو أحد بني سلمة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أسرته يا أبا اليسر قال لقد أعانني عليه رجل ما رأيته بعد ولا قبل هيئته كذا هيئته كذا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أعانك عليه ملك كريم وقال للعباس يا عباس أفد نفسك وابن أخيك عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن جحدم أحد بني الحارث بن فهر قال فأبى وقال إني كنت مسلما قبل ذلك وإنما استكرهوني قال الله عز وجل أعلم بشأنك إن يك ما تدعي حقا يجزيك بذلك وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فافد نفسك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ معه عشرين أوقية ذهبا فقال يا رسول الله أحسبها لي من فدائي قال لا ذاك شئ أعطاناه الله عز وجل منك قال فإنه ليس لي مال قال فأين المال الذي وضعته بمكة حيث خرجت عند أم الفضل وليس معكما أحد غيركما فقلت إن أصبت في سفري هذا فللفضل كذا ولقثم كذا ولعبد الله كذا قال فوالذي بعثك بالحق ما علم بهذا أحد من الناس غيري وغيرها وإني أعلم أنك لرسول الله

حدثنا عبد الله حدثنى أبى حدثنا يزيد قال قال محمد يعنى ابن إسحاق حدثنى من سمع عكرمة عن ابن عباس قال كان الذى أسر العباس بن عبد المطلب أبو اليسر بن عمرو وهو كعب بن عمرو أحد بنى سلمة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أسرته يا أبا اليسر قال لقد أعاننى عليه رجل ما رأيته بعد ولا قبل هيئته كذا هيئته كذا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أعانك عليه ملك كريم وقال للعباس يا عباس افد نفسك وابن أخيك عقيل بن أبى طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن جحدم أحد بنى الحارث بن فهر قال فأبى وقال إنى كنت مسلما قبل ذلك وإنما استكرهونى قال الله أعلم بشأنك إن يك ما تدعى حقا فالله يجزيك بذلك وأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فافد نفسك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ منه عشرين § أوقية ذهب فقال يا رسول الله احسبها لى من فداى قال لا ذاك شىء أعطاناه الله منك قال فإنه ليس لى مال قال فأين المال الذى وضعته بمكة حين خرجت عند أم الفضل وليس معكما أحد غيركما فقلت إن أصبت فى سفرى هذا فللفضل كذا ولقثم كذا ولعبد الله كذا قال فوالذى بعثك بالحق ما علم بهذا أحد من الناس غيرى وغيرها وإنى لأعلم أنك رسول الله

حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف عن أبيه خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة ثم رفع رأسه فقال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله اللهم العن بني لحيان اللهم العن رعلا وذكوان ثم كبر ووقع ساجدا قال § خفاف فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك

COMMENT

دثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن إسحاق عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف عن أبيه خفاف الغفاري قال ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة ثم رفع رأسه فقال غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وعصية عصيت الله ورسوله اللهم العن بني لحيان اللهم العن رعلا وذكوانا ثم كبر ووقع ساجدا قال خفاف فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك


+

أخبرنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت إنما هي فلانة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمرها بالغسل لكل صلاة فلما شق ذلك عليها أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل واحد وبين المغرب والعشاء بغسل واحد وتغتسل للفجر قال أبو محمد الناس يقولون سهلة بنت سهيل قال يزيد بن هارون سهيلة بنت سهل

COMMENT

حدثنا محمد بن أحمد بن علي مخلد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق ثنا عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر سهلة بنت سهيل بالغسل لكل صلاة فلما شق ذلك عليها أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل واحد وبين المغرب والعشاء بغسل واحد وتغتسل للصبح

+

حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن عمرة عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يمنع نقع البئر

COMMENT

حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا ابن إسحاق عن محمد بن عبد الرحمن عن أمه عمرة عن عائشة قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنع نقع البئر يعني فضل الماء

حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد عن أبيه عن عائشة قالت إنما هي سهيلة بنت سهل وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها بالغسل لكل صلاة فلما شق ذلك عليها أمرها أن تجمع الظهر والعصر بغسل واحد وبين المغرب والعشاء بغسل واحد وأن تغتسل للصبح


قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن محمد بن § إبراهيم عن سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد الله بن نضلة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحتكر إلا خاطئ

COMMENT

حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق ح وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر للمحلقين قالوا وللمقصرين قال في الثالثة وللمقصرين


حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه فآخى بين أبي بن كعب وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل

COMMENT

+

حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال إني لأراكم تقرءون وراء إمامكم قلنا نعم والله يا رسول الله إنا لنفعل هذا قال فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها

COMMENT

نا مؤمل بن هشام اليشكري نا إسماعيل يعني ابن علية عن محمد بن إسحاق ح وثنا الفضل بن يعقوب الجزري ثنا عبد الأعلى نا محمد ح وثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي نا أبي عن محمد بن إسحاق وثنا محمد بن رافع ويعقوب بن إبراهيم الدورقي قالا ثنا يزيد وهو ابن هارون أخبرنا محمد وهو ابن إسحاق حدثني مكحول عن محمود بن الربيع الأنصاري وكان يسكن إيلياء عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال إني لأراكم تقرؤون وراء إمامكم قال قلنا أجل والله يا رسول الله هذا قال فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها.

+

حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج

COMMENT

حدثنا محمود قال حدثنا البخاري قال حدثنا عبد الله بن منير سمع يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن زبير عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثم هي خداج

حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الماء يكون بالفلاة من الأرض وما ينوبه من الدواب والسباع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ الماء قلتين لم ينجسه شيء حدثنا عمرو بن رافع قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه


وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل حدثني يحيى بن أبي طالب أنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري قال كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري فلما دخل رمضان ظاهرت من امرأتي مخافة أن أصيب منها شيئا في بعض الليل وأتتابع في ذلك ولا أستطيع أن أنزل حتى يدركني الصبح فبينما هي ذات ليلة بحيال مني إذا انكشف لي منها شيء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت انطلقوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لا والله لا نذهب معك نخاف أن ينزل فينا شيء من القرآن ويقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها فاذهب أنت فاصنع ما بدا لك فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال أنت ذاك فقلت أنا ذاك فاقض في حكم الله فإني صابر محتسب قال أعتق رقبةفضربت صفح عنق رقبتي بيدي فقلت والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال صم شهرين متتابعين فقلت يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام قال فأطعم ستين مسكينا قلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشا ما نجد عشاء قال انطلق إلى صاحب الصدقة صدقة بني زريق فليدفعها إليك فأطعم منها وسقا ستين مسكينا وتستعين بسائرها على عيالك فأتيت قومي فقلت وجدت عندكم الضيق

COMMENT

حدثنا عبد بن حميد والحسن بن علي الحلواني المعنى واحد قالا حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري قال كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب منها في ليلتي فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت انطلقوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمري فقالوا لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك قال فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال أنت بذاك قلت أنا بذاك قال أنت بذاك قلت أنا بذاك § قال أنت بذاك قلت أنا بذاك وها أنا ذا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك قال أعتق رقبة قال فضربت صفحة عنقي بيدي فقلت لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال فصم شهرين قلت يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام قال فأطعم ستين مسكينا قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى ما لنا عشاء قال اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك قال فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة أمر لي بصدقتكم

+

حدثنا الحارث نا يزيد بن هارون أنبا محمد بن إسحاق عن عياض بن دينار أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول زمرة من أمتي تدخل الجنة على ضوء القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد كوكب في السماء إضاءة.

COMMENT

حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن عياض بن دينار أنه سمع أبا هريرة يقول ح وحدثنا أبي ومحمد بن جعفر وعبد الله بن محمد بن § جعفر وعبد الله بن محمد بن الحجاج قالوا ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا أحمد بن منيع ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن عياض أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أول زمرة من أمتي يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب في السماء إضاءة

+

قال عبد الله قرأت على أبي يزيد بن هارون قال حدثنا محمد يعني ابن إسحاق عن الحجاج بن السائب بن أبي لبابة قال كانت خناس بنت خذام عند رجل تأيمت منه فزوجها أبوها رجلا من بني عوف وحطت هي إلى أبي لبابة فأبى أبوها إلا أن يلزمها العوفي وأبت هي حتى ارتفع شأنهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هي أولى بأمرها فألحقها بهواها فتزوجت أبا لبابة فولدت له أبا السائب

وكما حدثنا الحسين بن نصر سمعت يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الحياض التي بالبادية تصيب منها السباع فقال إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا

حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا إبراهيم بن موسى ثنا عيسى بن يونس عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نعس أحدكم يوم الجمعة في مجلسه فليتحول من مجلسه ذلك


أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن الزهري وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي واللفظ له ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثني يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي حدثني صالح عن ابن شهاب حدثني عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير العذري قال كان المستفتح أبو جهل فإنه قال حين التقى القوم اللهم أينا كان أقطع للرحم وآتانا بما لا نعرف فاحنه الغداة فكان ذلك استفتاحه فأنزل الله ﴿إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح﴾ إلى قوله ﴿وأن الله مع المؤمنين﴾

أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد ثنا أحمد بن حيان بن ملاعب ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه فلما دخل عليه عرف فيه الموت قال قد كنت أنهاك عن حب اليهود فقال قد أبغضهم سعد بن زرارة فمه فلما مات أتاه ابنه فقال يا رسول الله إن عبد الله بن أبي قد مات فأعطني قميصك أكفنه فيه فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

ما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يزيد بن هارون ثنا ابن إسحاق وحبيب بن أبي حبيب عن عمرو بن هرم أن أبا الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثه أن عمر بن عبد العزيز حين استخلف أرسل إلى المدينة يلتمس عهد النبي صلى الله عليه وسلم وسر في الصدقات فوجد عند آل عمر بن الخطاب كتاب عمر إلى عماله في الصدقات بمثل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم فأمر عمر بن عبد العزيز عماله على الصدقات أن يأخذوا بما في ذينك الكتابين فكان فيهما صدقة الإبل ما زادت على التسعين واحدة ففيها حقتان إلى عشرين ومائة فإذا زادت على العشرين ومائة واحدة ففيها ثلاث بنات لبون حتى تبلغ تسعا وعشرين ومائة فإذا كانت الإبل أكثر من ذلك فليس فيها ما لا تبلغ العشرة منها شيء حتى تبلغ العشرة وأما كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم فإن إسناده من شرط هذا الكتاب ولذلك ذكرت السياقة بطولها


أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل صاحب مكس الجنة قال يزيد بن هارون يعني العشار


حدثنا يزيد أنبأنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة سمعت عقبة بن عامر الجهنى يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل صاحب مكس الجنة يعنى العشار


حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه إملاء ببغداد ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو لا يدري يقول وادهراه وادهراه وأنا الدهر


أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق قال رأيت أبا جعفر يصلي في ثوب قد عقده خلفه

أخبرتنا أم المجتبى اذ لعلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنبأ أبو يعلى نبأ زهير نا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله أكتب ما أسمع منك قال نعم قال ما في الرضا والغضب قال نعم فإني لا أقول إلا حقا

أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا إدريس بن جعفر العطار قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن سفيان بن أبي العوجاء عن أبي شريح الخزاعي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أصيب بدم أو خبل فهو بين إحدى ثلاث فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه بين أن يقتص أبويعفو ويأخذ العقل فإن أخذ واحدة ثم تعدى بعد ذلك فله النار خالدا مخلدا فيها أبدا


قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالا وساق معه الهدي سبعين بدنة وكان الناس سبعمائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن سفيان الكعبي فقال يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل قد لبست جلود النمور يعاهدون الله ألا تدخلها عليهم عنوة أبدا وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قد قدموه إلى كراع الغميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ويح قريش قد أكلتهم الحرب ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر § الناس فإن أصابوني كان الذي أرادوا وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وهم وافرون وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة فماذا تظن قريش فوالله لا أزال أجاهدهم على الذي بعثني الله به حتى يظهرني الله أو تنفرد هذه السالفة ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض على طريق تخرجه على ثنية المرار والحديبية من أسفل مكة قال فسلك بالجيش تلك الطريق فلما رأت خيل قريش قترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم ركضوا راجعين إلى قريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس خلأت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلأت وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة والله لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها ثم قال للناس انزلوا قالوا يا رسول الله ما بالوادي من ماء ينزل عليه الناس فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه فيه فجاش بالماء حتى ضرب الناس عنه بعطن فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بديل بن ورقاء في رجال من خزاعة فقال لهم كقوله لبشر بن سفيان فرجعوا إلى قريش فقالوا يا معشر قريش إنكم تعجلون على محمد وإن محمدا لم يأت لقتال إنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحقه فاتهموهم


حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لا يريد قتالا وساق معه الهدي سبعين بدنة وكان الناس سبع مائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر بن سفيان الكعبي فقال يا رسول الله هذه قريش قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لا تدخلها عليهم عنوة أبدا وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قدموا إلى كراع الغميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ويح قريش لقد أكلتهم الحرب ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر الناس فإن أصابوني كان الذي أرادوا وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وهم وافرون وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة فماذا تظن قريش والله إني لا أزال أجاهدهم على الذي بعثني الله له حتى يظهره الله له أو تنفرد هذه السالفة ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمض على طريق تخرجه على ثنية المرار والحديبية من أسفل مكة قال فسلك بالجيش تلك الطريق فلما رأت خيل قريش قترة الجيش قد خالفوا عن § طريقهم نكصوا راجعين إلى قريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس خلأت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلأت وما هو لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة والله لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها ثم قال للناس انزلوا فقالوا يا رسول الله ما بالوادي من ماء ينزل عليه الناس فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه فيه فجاش الماء بالرواء حتى ضرب الناس عنه بعطن فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بديل بن ورقاء في رجال من خزاعة فقال لهم كقوله لبشير بن سفيان فرجعوا إلى قريش فقالوا يا معشر قريش إنكم تعجلون على محمد وإن محمدا لم يأت لقتال إنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحقه فاتهموهم قال محمد يعني ابن إسحاق قال الزهري وكانت خزاعة في غيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمها ومشركها لا يخفون على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كان بمكة قالوا وإن كان إنما جاء لذلك فلا والله لا يدخلها أبدا علينا عنوة ولا تتحدث بذلك العرب ثم § بعثوا إليه مكرز بن حفص بن الأخيف أحد بني عامر بن لؤي فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا رجل غادر فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو مما كلم به أصحابه ثم رجع إلى قريش فأخبرهم بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبعثوا إليه الحلس بن علقمة الكناني وهو يومئذ سيد الأحابش فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا من قوم يتألهون فابعثوا الهدي في وجهه فبعثوا الهدي فلما رأى الهدي يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده قد أكل أوتاره من طول الحبس عن محله رجع ولم يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إعظاما لما رأى فقال يا معشر قريش قد رأيت ما لا يحل صده الهدي في قلائده قد أكل أوتاره من طول الحبس عن محله فقالوا اجلس إنما أنت أعرابي لا علم لك فبعثوا إليه عروة بن مسعود الثقفي فقال يا معشر قريش إني قد رأيت ما يلقى منكم من تبعثون إلى محمد إذا جاءكم من التعنيف وسوء اللفظ وقد عرفتم أنكم والد وأني ولد وقد سمعت بالذي نابكم فجمعت من أطاعني من قومي ثم جئت § حتى آسيتكم بنفسي قالوا صدقت ما أنت عندنا بمتهم فخرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه فقال يا محمد جمعت أوباش الناس ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها إنها قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لا تدخلها عليهم عنوة أبدا وأيم الله لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا قال وأبو بكر الصديق خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فقال امصص بظر اللات أنحن ننكشف عنه قال من هذا يا محمد قال هذا ابن أبي قحافة قال والله لولا يد كانت لك عندي لكافأتك بها ولكن هذه بها ثم تناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم والمغيرة بن شعبة واقف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديد قال يقرع يده ثم قال أمسك يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل والله لا تصل إليك قال ويحك ما أفظك وأغلظك قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من هذا يا محمد قال هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة قال أغدر هل غسلت سوأتك إلا بالأمس قال فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما كلم به أصحابه فأخبره أنه لم يأت يريد حربا قال فقام من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رأى ما يصنع به أصحابه لا يتوضأ وضوءا إلا ابتدروه ولا يبسق بساقا إلا ابتدروه ولا يسقط من شعره § شيء إلا أخذوه فرجع إلى قريش فقال يا معشر قريش إني جئت كسرى في ملكه وجئت قيصر والنجاشي في ملكهما والله ما رأيت ملكا قط مثل محمد في أصحابه ولقد رأيت قوما لا يسلمونه لشيء أبدا فروا رأيكم قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك بعث خراش بن أمية الخزاعي إلى مكةوحمله على جمل له يقال له الثعلب فلما دخل مكة عقرت به قريش وأرادوا قتل خراش فمنعهم الأحابش حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عمر ليبعثه إلى مكة فقال يا رسول الله إني أخاف قريشا على نفسي وليس بها من بني عدي أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكن أدلك على رجل هو أعز مني عثمان بن عفان قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وأنه جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته فخرج عثمان حتى أتى مكة ولقيه أبان بن سعيد بن العاص فنزل عن دابته وحمله بين يديه وردف خلفه وأجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرسله به فقالوا لعثمان إن شئت أن تطوف بالبيت فطف به فقال ما كنت § لأفعل حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاحتبسته قريش عندها فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أن عثمان قد قتل قال محمد فحدثني الزهري أن قريشا بعثوا سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي فقالوا ائت محمدا فصالحه ولا يكون في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا فوالله لا تتحدث العرب أنه دخلها علينا عنوة أبدا فأتاه سهيل بن عمرو فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرجل فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلما وأطالا الكلام وتراجعا حتى جرى بينهما الصلح فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أوليس برسول الله صلى الله عليه وسلم أولسنا بالمسلمين أوليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلام نعطي الذلة في ديننا فقال أبو بكر يا عمر الزم غرزه حيث كان فإني أشهد أنه رسول الله قال عمر وأنا أشهد ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أولسنا بالمسلمين أوليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلام نعطي الذلة في ديننا فقال أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني ثم قال عمر ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا § قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو لا أعرف هذا ولكن اكتب باسمك اللهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو فقال سهيل بن عمرو لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ولكن اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس ويكف بعضهم عن بعض على أنه من أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه بغير إذن وليه رده عليهم ومن أتى قريشا ممن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يردوه عليه وإن بيننا عيبة مكفوفة وإنه لا إسلال ولا إغلال وكان في شرطهم حين كتبوا الكتاب أنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه فتواثبت خزاعة فقالوا نحن مع عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده وتواثبت بنو بكر فقالوا نحن في عقد قريش وعهدهم وأنك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فتدخلها بأصحابك وأقمت فيهم § ثلاثا معك سلاح الراكب لا تدخلها بغير السيوف في القرب فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب الكتاب إذ جاءه أبو جندل بن سهيل بن عمرو في الحديد قد انفلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا وهم لا يشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوا ما رأوا من الصلح والرجوع وما تحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه دخل الناس من ذلك أمر عظيم حتى كادوا أن يهلكوا فلما رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب وجهه ثم قال يا محمد قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا قال صدقت فقام إليه فأخذ بتلبيبه قال وصرخ أبو جندل بأعلى صوته يا معاشر المسلمين أتردونني إلى أهل الشرك فيفتنوني في ديني قال فزاد الناس شرا إلى ما بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا جندل اصبر واحتسب فإن الله عز وجل جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا فأعطيناهم على ذلك وأعطونا عليه عهدا وإنا لن نغدر بهم § قال فوثب إليه عمر بن الخطاب مع أبي جندل فجعل يمشي إلى جنبه وهو يقول اصبر أبا جندل فإنما هم المشركون وإنما دم أحدهم دم كلب قال ويدني قائم السيف منه قال يقول رجوت أن يأخذ السيف فيضرب به أباه قال فضن الرجل بأبيه ونفذت القضية فلما فرغا من الكتاب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحرم وهو مضطرب في الحل قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس انحروا واحلقوا قال فما قام أحد قال ثم عاد بمثلها فما قام رجل حتى عاد بمثلها فما قام رجل فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على أم سلمة فقال يا أم سلمة ما شأن الناس قالت يا رسول الله قد دخلهم ما قد رأيت فلا تكلمن منهم إنسانا واعمد إلى هديك حيث كان فانحره واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق فقام الناس ينحرون ويحلقون قال حتى إذا كان بين مكة والمدينة في وسط الطريق فنزلت سورة الفتح


حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن إسحاق بن يسار عن الزهري حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب عن عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية يريد زيارة البيت لايريد قتالا وساق معه الهدي سبعين بدنة وكان الناس معه سبعمائة رجل فكانت كل بدنة عن عشرة قال وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بعسفان لقيه بشر ابن سفيان الكعبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه قريش قد سمعت بمسيرك فخرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لاتدخلها عليهم عنوة أبدا وهذا خالد بن الوليد في خيلهم قد قدموا إلى كراع الغميم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أكلتهم الحرب ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر الناس فإن أصابوني كان الذي أرادوا وإن أظهرني الله عليهم دخلوا في الإسلام وهم وافرون وإن لم يفعلوا قاتلوا وبهم قوة فماذا تظن قريش والله إني لا أزال أجاهدهم على الذي بعثني الله له حتى يظهره الله أو تنفرد هذه السالفة ثم أمر الناس فسلكوا ذات اليمين من ظهري الحمض على طريق تخرجه على ثنية المرار والحديبية من أسفل مكة قال فسلك بالجيش تلك الطريق فلما رأت خيل قريش فترة § الجيش قد خالفوا عن طريقهم نكصوا راجعين إلى قريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا سلك ثنية المرار بركت ناقته فقال الناس خلأت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلأت وماهو لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة والله لاتدعوني قريش اليوم إلى خطه يسالوني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها ثم قال للناس انزلوا فقالوا يارسول الله ما بالوادي من ماء ينزل عليه الناس فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما من كنانته فأعطاه رجلا من أصحابه فنزل في قليب من تلك القلب فغرزه فيه فجاش بالرواء حتى ضرب الناس عنه بعطن فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بديل ابن ورقاء في رجال من خزاعة فقال لهم كقوله لبشير بن سفيان فرجعوا إلى قريش فقالوا يامعشر قريش إنكم تعجلون على محمد وإن محمدا لم يأت لقتال إنما جاء زائرا لهذا البيت معظما لحقه فاتهموهم قال محمد بن إسحاق قال الزهري وكانت خزاعة في عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمها ومشركها لايخفون على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كان بمكة فقالوا وإن كان إنما جاء لذلك فلا والله لايدخله أبدا علينا عنوة ولايحدث بذلك العرب ثم بعثوا إليه مكرز بن حفص بن الأحنف أحد بني عامر بن لؤي فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا الرجل غادر فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمه رسول الله بنحو ماكلم به أصحابه ثم رجع إلى قريش وأخبرهم بما قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فبعثوا إليه الحلس بن علقمة الكناني وهو يومئذ سيد الأحابش فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا من قوم يتألهون فابعثوا الهدى في وجهه فبعثوا الهدى فلما رأى الهجد يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده قد أكل أوباره من طول الحبس عن محله رجع ولم يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إعظاما لما رأى فقال يامعشر قريش قد رأيت مالايحل صده § الهدى في قلائده قد أكل أوباره من طول الحبس عن محله فقالوا اجلس فإنما أنت أعرابي لاعلم لك فبعثوا إليه عروة بن مسعود الثقفي فقال يامعشر قريش إني قد رأيت مايلقى منكم من تبعثون إلى محمد إذا جاءكم من التعنيف وسوء اللفظ وقد عرفتم أنكم والد وإني ولد وقد سمعت بالذي نابكم فجمعت من أطاعني من قومي ثم جئت حتى آسيتكم بنفسي فقالوا صدقت ماأنت عندنا بمتهم فخرج حتى أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس بين يديه فقال يامحمد جمعت أوباش الناس ثم جئت بهم لبيضتك لتفضها إنها قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لاتدخلها عليهم عنوة أبدا وأيم الله لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدا قال وأبو بكر الصديق خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فقال امصص بظر اللات أنحن ننكشف عنه قال من هذا يامحمد قال هذا ابن أبي قحافة قال أم والله لولا يد كانت لك عندي لكافئتك بها ولكن هذه بها ثم تناول لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم والمغيرة بن شعبة واقف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديد قال فقرع يده ثم قال امسك يدك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل والله لاتصل إليك قال ويحك ما أفظك وأغلظك قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من هذا يامحمد قال هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة قال اغدر وهل غسلت سوءتك إلا بالأمس قال فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ماكلم به أصحابه فأخبره أنه لم يأت يريد حربا قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رأى مايصنع به أصحابه لايتوضا وضوءا إلا ابتدروه ولايبسق بساقا إلا ابتدروه ولايسقط من شعره شيء إلا أخذوه فرجع إلى قريش فقال يامعشر قريش إني جئت كسرى في ملكه وجئت قيصر والنجاشي في ملكهما والله مارأيت ملكا مثل قط شلث § محمد في أصحابه ولقد رأيت قوما لايسلمونه لشيء أبدا قروا رأيكم قال وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك بعث خراش بن أمية الخزاعي إلى مكة وحمله على جمل له يقال له الثعلب فلما دخل مكة عقرت به قريش وارادوا قتل خراش فمنعتهم الأحابش حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عمر ليبعثه إلى مكة فقال يارسول الله إني أخاف قريشا على نفسي وليس بها من بني عدي أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها ولكن أدلك على رجل هو أعز مني عثمان بن عفان قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب وأنه جاء زائرا لهذا البيت معظما لحرمته فخرج عثمان حتى أتى مكة ولقيه أبان بن سعيد بن العاص فنزل عن دابته وحمله بين يديه وردف خلفه وأجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق عثمان حتى إذا أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ماأرسله به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال واحتبسته قريش عندها فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين أن عثمان قد قتل قال محمد فحدثني الزهري أن قريشا بعثوا سهيل بن عمرو أحد بني عامر بن لؤي فقالوا أتى محمدا فصالحه ولايكون في صلحه إلا أن يرجع عنا عامه هذا فوالله لاتحدث العرب عنا أنه دخلها علينا عنوة أبدا فأتاه سهيل بن عمرو فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطالا الكلام وتراجعا حتى جرى بينهما الصلح فلما التأم الأمر ولم يبق إلا الكتاب وثب عمر بن الخطاب فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر أوليس برسول الله صلى الله عليه وسلم أو لسنا بالمسلمين أو ليسوا بالمشركين قال بلى قال فعلى مايعطي الذلة في ديننا فقال ياعمر الزم غرزة حيث كان قال أشهد أنه رسول الله قال عمر وأنا أشهد ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أولسنا بالمسلمين أو ليسوا § بالمشركين قال بلى قال فعلى مايعطى الذلة في ديننا قال أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني ثم قال عمر مازلت أصوم وأصلى وأتصدق وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل بن عمرو لا أعرف هذا ولكن أكتب باسمك اللهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم هذا ماصالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو فقال لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك ولكن أكتب هذا ماصالح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو على وضع الحرب عشر سنين يأمن في الناس ويكف بعضهم عن بعض على أنه من أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه بغير إذن وليه رده عليهم ومن أتي قريشا ممن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يردوه عليه وإن بيننا عيبة مكفوفة وإنه لا إسلال ولا إغلال وكان في شرطهم حين كتبوا الكتاب أنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه فتواثبت خزاعة فقالوا نحن مع عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده وتواثبت بنو بكر وقالوا نحن في عقد قريش وعهدهم وإنك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة وإنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فتدخلها بأصحابك وأقمت بها ثلاثا مع سلاح الراكب لايدخلها بغير السيوف في القرب فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب الكتاب إذ جاءه أبو جندل بن سهيل بن عمرو في الحديد قد انقلب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خرجوا وهم لايشكون في الفتح لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأوا ما رأوا من الصلح والرجوع وما § يحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه دخل الناس من ذلك أمر عظيم حتى كادوا أن يهلكوا فلما رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب وجهه ثم قال يامحمد لقد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا قال صدقت فقام إليه فأخذ بتلابيبه قال وصرخ أبو جندل بأعلا صوته يامعاشر المسلمين أتردوني إلى أهل الشرك فتعينوني في ذنبي قال فزاد الناس شرا إلى مابهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ياأبا جندل اصبر واحتسب فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا فأعطيناهم على ذلك وأعطونا عليه عهدا وإنا لن نغدر بهم قال فوثب إليه عمر ابن الخطاب مع أبي جندل فجعليمشي إلى جنبه ويقول اصبر يا أبا جندل فإنما هم المشركون وإنما دم أحدهم دم كلب قال ويدني قائم السيف منه قال يقول رجوت أن يأخذ السيف فيضرب به أباه قال فضن الرجل بأبيه وبعدت القضية فلما فرغنا من الكتاب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحرم وهو مضطرب قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس انحروا واحلقوا قال فما قام أحد قال ثم عاد لمثلهافما قام رجل ثم عاد لمثلها فما قام رجل فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على أم سلمة فقال ياأم سلمة ماشأن الناس قالت يارسول الله قد دخلهم ماقد رأيت فلاتكلمن إنسانا واعمد إلى هديك حيث كان فانحره واحلق فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لايكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره ثم جلس فحلق ثم قام الناس ينحرون ويحلقون قال حتى إذا كان بين مكة والمدينة في وسط الطريق نزلت سورة الفتح


حدثنا محمد بن المثنى وعمرو بن علي قالا نا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث قال قال أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى وضع الحق على لسان عمر يقول به


أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية الأسدي ويزيد بن هارون ويعلى بن عبيد قالوا أخبرنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث سمع أبا ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله جعل الحق على لسان عمر يقول به


حدثني أبي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن حذيفة الأزدي عن جنادة الأزدي قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأزد سبعة أنا ثامنهم وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من الأزد


حدثنا أبي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات حتف أنفه والله إنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب قبل رسول الله فقد وقع أجره على الله


فحدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن داود بن عامر بن سعد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبي إلا وقد وصف الدجال لأمته ولأصفنه صفة لم يصفها أحد كان قبلي إنه أعور والله ليس بأعور

وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ونصر بن علي قالا ثنا يزيد بن هارون أنبأ محمد بن إسحاق عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا صلى أحدكم فلم يدر أزاد أم نقص فليسجد سجدتين وهو جالس ثم ليسلم

أخبرنا عبد الله قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد الله بن نضلة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يحتكر § إلا خاطئ أخبرنا عبد الله قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا عبدة وحدثنا زياد بن أيوب قال: حدثنا البكائي جميعا عن محمد بن إسحاق بهذا الإسناد مثله


حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق قال و أخبرنا ابن عجلان عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد § عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يزيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر أو لأجرها


حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نوروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.


+

أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب حدثنا سريج بن يونس حدثنا يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد عن بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر.

أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب حدثنا سريج بن يونس حدثنا يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر فذكر نحوه إلا أنه قال أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب حدثنا سريج بن يونس حدثنا يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر فذكر نحوه إلا أنه قال أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر

فحدثنا أبو بشر والحسن بن علي قالا ثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى قال الحلواني من خيبر يعني بين بني هاشم وبني المطلب جئت أنا وعثمان رضي الله عنه فقلت يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام زاد الحلواني في حديثه وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ثم شبك بين أصابعه قال الحلواني وأرانا يزيد كيف § شبك وأرانا أبو محمد الحلواني كيف شبك بيده


+

حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوي القربى بين بني هاشم وبني المطلب فأتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا رسول الله هؤلاء بنو هاشم § لا ينكر فضلهم لمكانك الذي جعلك الله منهم أرأيت إخواننا من بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا فقال إنما نحن وهم شيء واحد وشبك بين أصابعه رواه هشيم وجرير بن حازم عن محمد بن إسحاق

حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن عبد الملك الواسطي قالا ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الحديبية يرحم الله المحلقين قالوا والمقصرين يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم يرحم الله المحلقين قالوا والمقصرين يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم يرحم الله المحلقين قالوا والمقصرين يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم والمقصرين قالوا يا رسول الله فما بال المحلقين ظاهرت لهم الترحم قال صلى الله عليه وسلم إنهم لم يشكوا

حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلم المخرمي قال ثنا الحسن بن لمحمد بن الصباح الزعفراني قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا يغيضها شيء سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه وعرشه على الماء وفي يده الأخرى الميزان يرفع


حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته امرأة عن دم الحيض يصيب ثيابها فقال اغسليه بماء ثم انضحيه في سائر ثوبك وصلي فيه


وقال يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الرحمن الجهني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني راكب غدا إلى يهود

COMMENT

حدثنا يزيد قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد بن الأسود قال قال لي علي سل رسول الله صلى الله عليه وسلم § عن الرجل يلاعب امرأته فيخرج منه المذي من غير ماء الحياة قال يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة


حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد قال: قال لي علي: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذي فقلت: يا رسول الله أرأيت الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذي فقال: «يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة»


حدثنا الحارث نا يزيد بن هارون أنبا محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد بن الأسود قال قال لي علي بن أبي طالب سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذي من غير ماء الحيوة فلولا أن ابنته تحتي لسألته فقلت يا رسول الله الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذي من غير ماء الحيوة قال يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة


KTHJV08P205A

حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد بن الأسود قال قال لى على سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذى من غير ماء الحياة فلولا أن ابنته تحتى لتسأله فقلت يا رسول الله الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذى من غير ماء الحياة قال يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة


حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فقال: «لقد أمدكم الله الليلة بصلاة هي خير لكم من حمر النعم» قال: قلنا: وما هي يا رسول الله قال: «الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر


حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة إلى § الصبح فقال: «لقد أمدكم الله بصلاة هي خير من حمر النعم» . قلنا: وما هي يا رسول الله قال: «الوتر هي ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر


حدثنا عاصم بن علي قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي كذا قال لنا عاصم عن خارجة بن حذافة أنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أمركم بصلاة هي خير لكم من حمرالنعم الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر كذا قال عاصم عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي فنظر يحيى بن معين في كتابي وكان ينظر في كتابي إذا رجعنا من عند عاصم فقال إنما هو عبد الله بن مرة الزوفي حدثنا أبي قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد عن عبد الله بن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي عن النبي عليه السلام نحو حديث عاصم

حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون ح وحدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا أحمد بن خالد الوهبي قالا: ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقال: لقد أمدكم الله عز وجل الليلة بصلاة هي خير لكم من حمر النعم: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة عن خارجة بن حذافة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فقال: «لقد أمركم الله عز وجل بصلاة هي خير لكم من حمر النعم» قلنا: وما هي يا رسول الله قال §: «الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر» قال ابن أبي عاصم: وفيه نفي قضاء الوتر بعد الفجر موافق لرواية ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا طلع الفجر فلا صلاة ليل ولا وتر»


أحمد نا يزيد نا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله ابن راشد عن عبد الله بن أبي مرة عن خارجة بن حذافة قال: " خرج علينا رسول الله § [صلى الله عليه وسلم] ذات غداة فقال: لقد أمدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم " قلنا: وما هي يا رسول الله قال: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر


وبالإسناد قال أحمد وحدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد عن عبد البن أبي مرة عن خارجة بن حذاف قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال لقد أمركم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا وما هي يا رسول الله قال الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر


حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال: لقد أمدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم قلنا: وما هي يا رسول الله قال: الوتر فيما بين § صلاة العشاء إلى طلوع الفجر


حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال: § حدثتنا أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا حضرت الصلاة وحضر العشاء فابدءوا بالعشاء


حدثنا طليق بن محمد الواسطي حدثنا يزيد بن هارون , أخبرنا محمد بن إسحاق , عن حفص قال: كان أنس بن مالك إذا أراد أن يجمع بين صلاتين في السفر أخر الظهر إلى آخر وقتها ثم صلاها وصلى العصر في أول وقتها ويصلي المغرب في آخر وقتها ويصلي العشاء في أول وقتها ويقول: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلاتين في السفر.


حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري ثنا محمد بن هشام السدوسي حدثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث عن إياس بن معاوية المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا بد من صلاة بليل ولو ناقة ولو حلب شاة وما كان بعد صلاة العشاء الآخرة فهو من الليل»


حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان دون الثالث إذا لم يكن معهم غيرهم قال ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يخلف § الرجل الرجل في مجلسه وقال إذا رجع فهو أحق به

COMMENT

حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نعس أحدكم في المسجد يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك إلى غيره

COMMENT

حدثنا يزيد أخبرنا محمد عن نافع وعبيد الله بن عبد الله بن عمر حدثاه عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خمس لا جناح على أحد في قتلهن: الغراب والفأرة والحدأة والعقرب والكلب العقور

COMMENT

حدثنا يزيد أخبرنا محمد عن نافع عن ابن عمر قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبلة نخامة فأخذ عودا أو حصاة فحكها به (2) ثم قال: إذا قام أحدكم يصلي فلا يبصق في قبلته فإنما يناجي ربه تبارك وتعالى

COMMENT

حدثنا يزيد حدثنا هشام عن محمد § عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من آخر الليل

COMMENT

حدثنا يزيد أخبرنا محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدجال أعور العين كأنها عنبة طافية

COMMENT

أحمد عن يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن عمران بن أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عنه صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح ونحن معه فلما رفع رأسه من الركعة الأخيرة قال لعن الله لحيانا ورعلا وذكوان الحديث


+

حدثنا يزيد بن هارون قال قال محمد يعني ابن إسحاق فحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة قال قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكان الإسلام قد دخلنا فأسلمت وأسلمت أم الفضل وكان العباس قد أسلم ولكنه كان يهاب قومه فكان يكتم إسلامه وكان أبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة وكذلك كانوا صنعوا لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه ووجدنا في أنفسنا قوة

COMMENT

حدثنا يزيد بن هارون قال قال محمد يعنى ابن إسحاق فحدثنى حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة قال قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكان الإسلام قد دخلنا فأسلمت وأسلمت أم الفضل وكان العباس قد أسلم ولكنه كان يهاب قومه وكان يكتم إسلامه وكان أبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن وائل بن هشام § ابن المغيرة وكذلك كانوا صنعوا لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه ووجدنا فى أنفسنا قوة.