The witness version of ʿAmr b. Hāshim (or Hishām) Abū Mālik al-Junubī al-Kūfī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية عمر بن هاشم (او هشام) ابو ملك الجنبي الكوفي



عمرة القضاء في ذي القعدة سنة سبع *

قاله عمرو بن هاشم عن ابن اسحاق روى عنه الحارث بن يعقوب مدني نسبه المقرئ عن حيوة وقال لي عبيد بن يعيش حدثنا يونس بن بكير اخبرنا محمد ابن إسحاق قال حدثني أبان بن صالح عن الحسن بن مسلم بن يناق عن صفية بنت شيبة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عام الفتح

COMMENT

شكا عليا جنده إلى الرسول لانتزاعه عنهم حللا من بز اليمن *

أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش § قالا أنا أبو الحسين ين النقور أنا عيسى بن علي انا عبد بن البغوي نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا عمرو بن هاشم الجنبي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح بن عمير عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن نيار عن عمرو بن شاس سمع النبي يقول من اذى عليا قد اذاني.

COMMENT

أنا أبو الحسين ين النقور أنا عيسى بن علي انا عبد بن البغوي نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا عمرو بن هاشم الجنبي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح بن عمير عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن نيار عن عمرو بن شأس سمع النبي يقول من اذى عليا قد اذاني.

COMMENT

ثم دخلت سنة خمسة وثلاثين ذكر الخبر عن قتل عثمان رضى الله عنه *

حدثني أحمد بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن ادريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن جهجاها الغفاري أخذ عصا كانت في يد عثمان فكسرها على ركبته فرمي في ذلك المكان بأكلة حدثني جعفر بن عبد الله المحمدي قال حدثنا عمرو عن محمد ابن إسحاق بن يسار المدني عن عمه عبد الرحمن بن يسار أنه قال لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد صلى الله عليه وسلم فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد صلى الله عليه وسلم فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه وكتب عثمان إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح عامله على مصر حين تراجع الناس عنه وزعم أنه تائب بكتاب في الذين شخصوا من مصر وكانوا أشد أهل الأمصار عليه أما بعد فانظر فلانا وفلانا فاضرب أعناقهم إذا قدموا عليك فانظر فلانا وفلانا فعاقبهم بكذا وكذا منهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم قوم من التابعين فكان رسوله في ذلك أبو الأعور بن سفيان السلمي حمله عثمان على جمل له ثم أمره أن يقبل حتى يدخل مصر قبل أن يدخلها القوم فلحقهم أبو الأعور ببعض الطريق فسألوه أين يريد قال أريد مصر ومعه رجل من أهل الشام من خولان فلما رأوه على جمل عثمان قالوا له هل معك كتاب قال لا قالوا فيم أرسلت قال لا علم لي قالوا ليس معك كتاب ولا علم لك بما أرسلت إن أمرك لمريب ففتشوه فوجدوا معه كتابا في إداوة يابسة فنظروا في الكتاب فإذا فيه قتل بعضهم وعقوبة بعضهم في أنفسهم وأموالهم فلما رأوا ذلك رجعوا إلى المدينة فبلغ الناس رجوعهم والذي كان من أمرهم فتراجعوا من الآفاق كلها وثار أهل المدينة