The witness version of Jaʿfar b. al-Ḥārith b. ʿUmārah al-Nikhaʿī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية جعفر بن الحارث بن عمارة النخعي



حدثنا سعيد بن منصور البرقي قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن جعفر بن الحارث عن محمد بن إسحاق عن معمر بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال حدثتني خولة بنت مالك من فيها قالت كنت عند أوس بن الصامت وكان شيخا كبيرا فكلمني يوما بشيء فراجعته فقال أنت علي كظهر أمي ثم خرج فجلس في نادي القوم ثم أقبل فأرادني على نفسي فأبيت فغلبت لما يغلب به المرأة الضعيفة الرجل الضعيف وقلت ما أنت لتخلص إلى نفسي حتى ينتهي أمري وأمرك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحكم في وفيك حكمه فدخلت على جارة لي فاستعرت منها أثوابا ثم خرجت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أشكو إليه ما لقيت فطفق يقول ابن عمك وزوجك اتقي الله فيه فما برحت حتى أنزل الله فيه وفي قرآنا {قد سمع الله قول التي § تجادلك في زوجها} [المجادلة: 1] ثم نزل الفرض بتحرير رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مريه فليعتق رقبة قلت ما عنده ما يعتق قال فليصم شهرين متتابعين قلت إنه شيخ كبير وما به صيام قال فليتصدق قلت ما عنده قال سأعينه بفرق من تمر فقلت وأنا أعينه بفرق آخر قال أصبت والفرق يأخذ الشطر والشطر ثلاثون صائما فأطعمت عنه ستين مسكينا لكل مسكين صاع من تم

COMMENT

حدثنا هاشم بن مرثد ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش الحمصي ثنا أبي، ثنا أبو الأشعث جعفر بن الحارث النخعي الكوفي عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أسفروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر.