The witness version of Ibn al-Mubārak, Abū ʿAbd al-Raḥmān ʿAbd Allāh b. Mubārak
السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية ابن المبارك ابو عيد الرحمن عبد الله بن مبارك
حدثني المثنى قال حدثنا سويد قال أخبرنا @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال الفسوق ما أصيب من معاصي الله به صيد أو غيره.
الترمذي حدثنا أبو كريب ثنا @TR1_IBMK@ عبد الله بن المبارك @TR1_YBWS@ ويونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني قال كان مالك بن هبيرة إذا صلى على جنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب قال أبو عيسى حديث ابن هبيرة حديث حسن هكذا روى غير واحد عن محمد بن إسحاق وروى @TR1_SACD@ إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق هذا الحديث
أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق بن يسار قال حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر قال رجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل من المسلمين امرأة رجل من المشركين فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا وجاء زوجها وكان غائبا فحلف أن لا ينتهي حتى يهريق دما من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقالا نحن يا رسول الله قال فكونا بفم الشعب قال فكانوا نزلوا إلى شعب من الوادي فلما خرج الرجلان إلى فم § الشعب قال الأنصاري للمهاجري أي الليل أحب إليك أن أكفيكه أوله أو آخره قال اكفني أوله قال فاضطجع المهاجري فنام وقام الأنصاري يصلي قال وأتى الرجل فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة القوم فرماه بسهم فوضعه فيه فانتزعه فوضعه وثبت قائما ثم رماه بسهم آخر فوضعه فيه فنزعه فوضعه وثبت قائما ثم عاد له بثالث فوضعه فيه فانتزعه فوضعه ثم ركع وسجد ثم أهب صاحبه فقال اجلس فقد أثبت فوثب فلما رآهما الرجل عرف أنه قد نذروا به فهرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدماء قال سبحان الله ألا أنبهتني أول ما رماك قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها فلما تابع علي الرمي ركعت فأذنتك وايم الله لولا أني خشيت أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها
عبد الرحمن بن مروان ثنا أحمد بن عون الله ثنا أبو داود ثنا توبة الربيع بن نافع قال ثنا @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق قال حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا أتى زوجها وكان غائبا
حدثنا محمد قال حدثنا ابن رحمة قال سمعت @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عن جده عن الزبير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ أوجب طلحة
حدثنا أحمد بن الحاج أبو العباس المروزي قال حدثنا @TR1_IBMK@ ابن المبارك قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبيرقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم أحد أوجب طلحة
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية نا يحيى بن محمد بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا @TR1_IBMK@ عبد الله بن المبارك عن محمد بن إسحاق حدثني بعض أصحابنا قال كان عمر بن الخطاب استعمل سعيد بن عامر بن حذيم على بعض الشام فكانت تصيبه غشية وهو بين ظهراني القوم فذكر ذلك لعمر فقيل له إن الرجل مصاب فسأله عمر في قدمة قدمها عليه فقال يا سعيد ما هذا الذي يصيبك قال والله يا أمير المؤمنين ما بي من بأس ولكني كنت فيمن حضر خبيب بن عدي حين قتل وسمعت دعوته فوالله ما خطرت على قلبي وأنا في مجلس قط إلا غشي علي قال فزادته تلك عند عمر خيرا
وأما حديث ابن المبارك فحدثناه محمد بن أحمد بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا حبان بن موسى ثنا @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
حدثنا هناد حدثنا @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن أبي بصرة الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام فإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم
حدثنا محمد قال حدثنا ابن رحمة قال سمعت @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق قال حدثني الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن عمرو عن يزيد بن السكن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لحمه القتال يومئذ يعني يوم أحد وخلص إليه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ثقل وظاهر بين درعين يومئذ ودنا منه العدو فذب عنه المصعب بن عمير حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة وأصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثلمت رباعيته وكلمت شفته وأصيبت وجنته فقال عند ذلك من رجل يبيع لنا نفسه فوثب فتية من الأنصار خمسة فيهم زياد بن السكن فقتلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن فقاتل حتى أثبت ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدن مني وقد أثبتته الجراحة فوسده رسول الله صلى الله عليه وسلم قدمه حتى مات عليها وهو زياد بن السكن
حدثنا محمد قال حدثنا ابن رحمة قال سمعت @TR1_IBMK@ ابن المبارك عن محمد بن إسحاق قال حدثني إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير المكي وغيره عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مطعمهم ورأوا حسن منقلبهم قالوا ياليت إخواننا يعلمون ما أكرمنا الله به وما نحن فيه لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله تبارك وتعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
This passage is stated in reference to Qurʾān 2:197.