The witness version of ʿAbd al-Aʿlā b. ʿAbd al-Aʿlā al-Shāmī al-Baṣrī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية عبد الأعلى بن عبد الأعلى الشامي البصري



+

نا مؤمل بن هشام اليشكري نا إسماعيل يعني ابن علية عن محمد بن إسحاق ح وثنا الفضل بن يعقوب الجزري ثنا عبد الأعلى نا محمد ح وثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي نا أبي عن محمد بن إسحاق وثنا محمد بن رافع ويعقوب بن إبراهيم الدورقي قالا ثنا يزيد وهو ابن هارون أخبرنا محمد وهو ابن إسحاق حدثني مكحول عن محمود بن الربيع الأنصاري وكان يسكن إيلياء عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال إني لأراكم تقرؤون وراء إمامكم قال قلنا أجل والله يا رسول الله هذا قال فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها.

COMMENT

أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني مكحول عن محمود بن الربيع وكان يسكن إيلياء عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله § صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال إني لأراكم تقرؤون وراء إمامكم قال قلنا أجل والله يا رسول الله هذا قال فلا تفعلوا إلا بأم الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها.

وبه ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن عمه موسى بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يسوق بدنة فقال اركبها قال إنها بدنة قال اركبها ويحك.

COMMENT

حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح عن عكرمة قال دفعت مع الحسين بن علي من المزدلفة فلم أزل أسمعه يقول لبيك اللهم لبيك حتى انتهى إلى الجمرة فقلت له ما هذا إلا الإهلال يا أبا عبد الله قال سمعت أبي علي بن أبي طالب يهل حتى انتهى إلى الجمرة وحدثني أن § رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل حتى انتهى إليها قال فرجعت إلى ابن عباس فأخبرته بقول حسين فقال صدق حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح فذكر نحوه.


وحدثنا الفضل بن يعقوب قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجل في آخر الصفوف أو كان في آخر الصفوف فقال يا فلان ألا تتقي الله ألا تنظر كيف تصلي إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه فلينظر كيف يصلي إنكم ترون أني لا أراكم إني والله أراكم من خلف ظهري كما أرى من بين يدي.

COMMENT

حدثنا الفضل بن يعقوب قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال أهدى أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه ناقة ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعوضه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فظل يسخط فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن قوما يهدون إلي وإن رجلا أهدى إلي ناقة من إبل أعرفها كما أعرف بعض أهلي فذكر كلمة كأنه يخبر عن إثابته فظل يتسخط والله لا أقبل من أحد من العرب بعد مقامي هذا إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي.


أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم حدثنا محمد بن عثمان العقيلي حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات له ثلاثة من الولد دخل الجنة قال قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قال محمود قلت لجابر بن عبد الله إني لأراكم لو قلتم واحد لقال واحدا قال والله أظن ذلك.


إن كنا لنفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا نغتسل وفي الحديث قصة طح في الطهارة ثنا ابن أبي داود ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا ابن إدريس وعن ابن أبي داود ثنا عياش بن الوليد الرقام ثنا عبد الأعلى كلاهما عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة عن أبيه قال إني لجالس عند عمر بن الخطاب إذا جاءه رجل فقال يا أمير المؤمنين هذا زيد بن ثابت يفتي الناس في الغسل من الجنابة برأيه فقال أعجل علي به فجاءه زيد فقال عمر قد بلغ من أمرك أن تفتي الناس في الغسل من الجنابة من رأيك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له زيد أم والله يا أمير المؤمنين ما أفتيت برأيي ولكني سمعت من أعمامي شيئا فقلته فقال له من أي أعمامك § فقال من أبي بن كعب وأبي أيوب ورفاعة بن رافع فالتفت إلي عمر فقال ما يقول هذا الفتى قال قلت فذكره وذكر القصة.

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو معمر المقعد ثنا عبد الوارث بن سعيد عن محمد بن إسحاق ح وحدثنا أبو شعيب الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق حدثني يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله الجهني عن جندب بن عبد الله الجهني ح وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا جعفر بن مهران السباك ثنا عبد الأعلى السامي حدثنا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله عن جندب بن عبد الله الجهني قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الكلبي كلب عوف بن ليث في سرية كنت فيهم فأمره أن يشن الغارة على بني الملوح بالكديد قال فخرجنا حتى إذا كنا بقديد لقينا الحارث بن برصاء الليثي فأخذناه قال إنما جئت لأسلم إنما خرجت أريد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلنا إن تكن مسلما فلن يضرك رباط ليلة وإن تكن غير ذلك فسنوثق منك فأوثقناه رباطا ثم خلفنا عليه رويجلا لنا أسود كان معنا فقلنا له إن نازعك فاحتز رأسه ثم أتينا الكديد مع مغرب الشمس وكنا في ناحية من الوادي وبعثني أصحابي ربيئة لهم إلى تل مشرف على الحاضر قال فأسندت فيه حتى إذا كنت على ظهره ونظرت إلى القوم انبطحت فوالله إني لعليه أنظر إذ خرج رجل من خبائه فقال لامرأته والله إني لأرى سوادا ما رأيته في أول النهار فانظري في أوعيتك لا يكون الكلاب اجترت بعضها فنظرت قالت فوالله ما أفقد من أوعيتي شيئا قال أعطيني قوسي فأعطته قوسا وسهمين معها قال فرمى بسهم فوالله ما أخطأ جنبي قال فانتزعته وثبت قال ثم رمى بالآخر فوضعه في منكبي فانتزعته وثبت فقال لامرأته لو كانت زائلة لقد تحرك بعد لقد خالطه سهماي فإذا أنت أصبحت فابتغيهما فخذيهما لا تضيعهما الكلاب قال ثم دخل حتى إذا راحت رائحة الناس من إبلهم وغنمهم قد احتلبوا وغبطوا واطمأنوا شننا عليهم الغارة فقتلنا واستقنا الغنم ثم وجهناها وخرج صريخ القوم في قومهم فجاءهم الدهم فجاءوا في طلبنا حتى مررنا بابن البرصاء فانطلقنا به معنا وبصاحبنا الذي خلفناه قال فأدركنا القوم حتى نظرنا إليهم ما بيننا وبينهم إلا الوادي على ناحيته موجهين ومن ناحية الأخرى في طلبنا إذ جاء الله به من حيث شاء ما رأينا قبل ذلك مطرا ما يقدر أحد على أن يجيزه لقد رأيتهم وقوفا ينظرون إلينا ونحن نحدوها ما يقدر رجل منهم أن يصل إلينا حتى إذا عرجناها ما أنسى قول راجز من المسلمين وهو يحدوها في أعقابها البحر الرجز أبى أبو القاسم أن تعزبي في خطل نباته مغلولب صفر أعاليه كلون المذهب.

حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا يحيى بن آدم حدثنا § زهير وابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال زهير في حديثه رفاعة ابن رافع وكان عقبيا بدريا قال كنت عند عمر فقيل له إن زيد بن ثابت يفتي الناس في المسجد قال زهير في حديثه الناس برأيه في الذي يجامع ولا ينزل فقال له عجل به فأتى به فقال ياعدو نفسه أو قد بلغت أن تفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيك قال ما فعلت ولكن حدثني عمومتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أي عمومتك قال أبي بن كعب قال زهير وأبو أيوب ورفاعة بن رافع فالتفت إلى عمر فقال مايقول هذا الفتى قال زهير في حديثه ماذا يقول هذا الغلام فقلت كنا نفعله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسألتم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنا نفعله على عهده فلم نغتسل قال فجمع الناس واتفق الناس على أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا رجلين علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل قالا إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل قال فقال علي يا أمير المؤمنين إن أعلم الناس بهذا أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى حفصة فقالت لا علم لي فأرسل إلى عائشة فقالت إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل قال فتحطم عمر يعني تغيظ ثم قال لا يبلغني أن أحدا فعله ولا يغتسل إلا أنهكته عقوبة § حدثنا عبد الله حدثني أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد بن رفاعة بن رافع عن أبيه فذكر نحوه ومعناه تفرد به


حدثنا يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرءوا بهاتين الآيتين من سورة البقرة فإني أعطيتهما من تحت العرش وفي رواية اقرءوا بالآيتين من خاتمة البقرة فإن الله أعطانيهما من تحت العرش قال وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ما كنت أرى أحدا يعقل ينام حتى يقرأ الثلاث آيات من آخر البقرة فإنهن لمن كنز من تحت العرش قال وعن ابن مسعود رضي الله عنه لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى فذكره وقال فأعطي ثلاثا أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفران من لا يشرك بالله شيئا من أمته المقحمات.

COMMENT

حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثني أحمد بن أيوب بن راشد ثنا عبد الأعلى حدثني محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس ما كان لنبي أن يكون له أسرى فقرأ حتى إذا بلغ عذاب عظيم يعني غنائم بدر قبل أن يحلها لهم يقول لولا أني لا أعذب من عصاني حتى أتقدم إليه لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم .


حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أحمد بن أيوب بن راشد ثنا عبد الأعلى حدثني محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قل لمن في أيديكم من الأسرى حتى بلغ أخذ منكم قال كان العباس يقول في والله أنزلت حين أخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إسلامي وسألته أن يحاسبني بالعشرين أوقية التي وجد معي فأبى أن يحاسبني بها فأعطاني الله بالعشرين أوقية عشرين عبدا كلهم تاجر بمالي في يده مع ما أرجو من مغفرة الله.


حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أحمد بن أيوب بن راشد ثنا عبد الأعلى حدثني محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قال افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة فشق ذلك عليهم فوضع ذلك عنهم فرد إلى أن يقاتلوا العدو إذا كانوا ضعفين.


أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد وفاطمة بنت سعد الخير أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم أبنا محمد بن عبد الله أبنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أحمد بن أيوب بن راشد ثنا عبد الأعلى حدثني محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قال افترض الله عليهم أن يقاتل الواحد العشرة فثقل ذلك عليهم فوضع ذلك عنهم فرد إلى أن يقاتلوا العدو إذا كانوا ضعفين.


+

قال أبو بكر قال وحدثني عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقطع يد السارق في دون ثمن المجن قال وكان ثمن المجن عشرة دراهم.

COMMENT

رواه النسائي أيضا أخبرنا خلاد بن أسلم عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عنورواه ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق به قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقطع يد السارق في دون ثمن المجن قال عبد الله وكان ثمن المجن عشرة دراهم انتهى.

وعن ابن أبي شيبة نا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق سمعت عكرمة يقول أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رمى الجمرة وأبو بكر وعمر.


حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري قال حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج.

COMMENT

حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج.

حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق حدثني يعقوب بن عتبة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع في حجرتي في ذلك اليوم حين دخل من المسجد فدخل علي رجل من آل أبي بكر وفي يده سواك أخضر قالت فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في يده نظرا عرفت أنه يريده قلت يا رسول الله أتحب أن أعطيك هذا السواك قال نعم فأخذته فمضغته له حتى لينته ثم أعطيته إياه § قالت فاستن به كأحسن ما رأيته يستن بسواك قبله قالت ثم وضعه فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري قالت فذهبت أنظر في وجهه فإذا بصره قد شخص وهو يقول بل الرفيق الأعلى من الجنة قالت فقلت: خيرت فاخترت والذي بعثك بالحق قالت وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم.

COMMENT

حدثنا إسحاق بن إدريس قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن محمد بن عامر بن سعد عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغيب نخامته أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فيؤذيه حدثنا ابن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن عامر عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن محمد بإسناده مثله.


عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن عبد الملك بن أبي بكر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال كنت أختلف إلى عبد الرحمن بن عوف ونحن بمنى مع عمر بن الخطاب أعلم عبد الرحمن بن عوف القرآن فأتيته في المنزل فلم أجده فقيل هو عند أمير المؤمنين فانتظرته حتى جاء فقال لي قد غضب هذا اليوم غضبا ما رأيته غضب مثله منذ كان قال قلت لم ذاك قال بلغه أن رجلين من الأنصار ذكرا بيعة أبي بكر فقالا والله ما كانت إلا فلتة فما يمنع امرأ إن هلك هذا أن يقوم إلى من يحب فيضرب على يده فتكون كما كانت قال فهم عمر أن يكلم الناس قال فقلت لا تفعل يا أمير المؤمنين فإنك ببلد قد اجتمعت إليه أفناء العرب كلها وإنك إن قلت مقالة حملت عنك وانتشرت في الأرض كلها فلم تدر ما يكون في ذلك وإنما يعينك من قد عرفت أنه سيصير إلى المدينة فلما قدمنا المدينة رحت مهجرا حتى أخذت عضادة المنبر اليمنى وراح إلي سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حتى جلس معي فقلت ليقولن هذا اليوم مقالة ما قالها منذ استخلف قال وما عسى أن يقول قلت ستسمع ذلك قال فلما اجتمع الناس خرج عمر حتى جلس على المنبر ثم حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم قال إن الله أبقى رسوله بين أظهرنا ينزل عليه الوحي من الله يحل به ويحرم ثم قبض الله رسوله فرفع منه ما شاء أن يرفع وأبقى منه ما شاء أن يبقي فتشبثنا ببعض وفاتنا بعض فكان مما كنا نقرأ من القرآن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ونزلت آية الرجم فرجم النبي صلى الله عليه وسلم ورجمنا معه والذي نفس محمد بيده لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها لولا أن يقال كتب عمر في المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدي كتابا والرجم على ثلاثة منازل حمل بين أو اعتراف من صاحبه أو شهود عدل كما أمر الله وقد بلغني أن رجالا يقولون في خلافة أبي بكر إنها كانت فلتة ولعمري إن كانت كذلك ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ; وإياكم هذا الذي تنقطع إليه الأعناق كانقطاعها إلى أبي بكر إنه كان من شأن الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي فأتينا فقيل لنا إن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة مع سعد بن عبادة يبايعونه فقمت وقام أبو بكر وأبو عبيدة بن الجراح نحوهم فزعين أن يحدثوا في الإسلام فتقا فلقينا رجلان من الأنصار رجل صدق عويم بن ساعدة ومعن بن عدي فقالا أين تريدون فقلنا قومكم لما بلغنا من أمرهم فقالا ارجعوا فإنكم لن تخالفوا ولن يؤت شيء تكرهونه فأبينا إلا أن نمضي وأنا أزور كلاما أريد أن أتكلم به حتى انتهينا إلى القوم § وإذا هم عكوف هنالك على سعد بن عبادة وهو على سرير له مريض فلما غشيناهم تكلموا فقالوا يا معشر قريش منا أمير ومنكم أمير فقام الحباب بن المنذر فقال أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب إن شئتم والله رددناها جذعة فقال أبو بكر على رسلكم فذهبت لأتكلم فقال أنصت يا عمر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا معشر الأنصار إنا والله ما ننكر فضلكم ولا بلاءكم في الإسلام ولا حقكم الواجب علينا ولكنكم قد عرفتم أن هذا الحي من قريش بمنزلة من العرب ليس بها غيرهم وأن العرب لن تجتمع إلا على رجل منهم فنحن الأمراء وأنتم الوزراء فاتقوا الله ولا تصدعوا الإسلام ولا تكونوا أول من أحدث في الإسلام ألا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين لي ولأبي عبيدة بن الجراح فأيهما بايعتم فهو لكم ثقة قال فوالله ما بقي شيء كنت أحب أن أقوله إلا وقد قاله يومئذ غير هذه الكلمة فوالله لأن أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا في غير معصية أحب إلي من أن أكون أميرا على قوم فيهم أبو بكر قال ثم قلت يا معشر الأنصار يا معشر المسلمين إن أولى الناس بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده ثاني اثنين إذ هما في الغار أبو بكر السباق المبين ثم أخذت بيده وبادرني رجل من الأنصار فضرب على يده قبل أن أضرب على يده ثم ضربت على يده وتتابع الناس وميل على سعد بن عبادة فقال الناس قتل سعد فقلت اقتلوه قتله الله ثم انصرفنا وقد جمع الله أمر المسلمين بأبي بكر فكانت لعمر الله كما قلتم أعطى الله خيرها ووقى شرها فمن دعا إلى مثلها فهو للذي لا بيعة له ولا لمن بايعه.

COMMENT

وما قد حدثنا ابن أبي داود قال حدثنا عياش بن الوليد الرقام قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل عن أبي سعيد الخدري قال أقمت جارية لي بسوق بني قينقاع فمر بي يهودي فقال ما هذه الجارية فقلت جارية لي قال أكنت تصيبها قلت نعم قال فلعل في بطنها منك سخلة قال قلت إني كنت أعزلها قال تلك الموءودة الصغرى فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال كذبت يهود كذبت يهود § فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أنه قد يجوز أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما ذكرنا عنه في الفصل الأول من هذا الباب لما كان عليه من اتباع اليهود على شريعتهم ما لم يحدث الله في شريعته ما ينسخ ذلك إذ كانوا أهل كتاب مقتدين بالذي جاءهم بكتابهم وإذ كان الله عز وجل أنزل عليه فيما أنزل أولئك الذين هدى الله يعني من تقدم من أنبيائه فبهداهم اقتده إنما كان يصل إلى ذلك مما كان يجده في التوراة وفيما سواها من كتب الله عز وجل التي كان أنزل على أنبيائه قبله صلوات الله عليه وعليهم فجاز أن يكون لما كشفهم عن ذلك كيف هو في كتابهم ذكروا له أنه الموءودة الصغرى وكذبوه فقال ما قال مما ترويه عنه جدامة ثم أعلمه الله عز وجل بكذبهم وأن الأمر في الحقيقة بخلاف ذلك كما لما سألهم عن حد الزنى في كتابهم ذكروا له أنه الجلد والفضيحة وأنه لا رجم فيه وأتوه بالتوراة فوضع أحدهم يده على آية الرجم حتى أعلمه عبد الله بن سلام أنهم قد كذبوه وأمر ذلك اليهودي رفع يده عن آية الرجم فرفعها فقامت عليهم الحجة بأن الرجم في كتابهم فرجم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك من زنى منهم ممن أتوه به محكمين له فيه فمثل ذلك ما كان منهم في العزل لما بين الله عز وجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم § كذبهم في ذلك بين لأمته صلى الله عليه وسلم كذبهم فيه وأنزل عليه في كتابه ما أوضح له ما يستعمل الوأد فيه وهو قوله عز وجل ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى قوله ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين فأعلمه الله تعالى بذلك الوقت الذي يكون المخلوق من النطفة فيه الحياة فيجوز أن يوأد حينئذ فيكون ميتا وأما قبل ذلك فليس بحي وإنما هي كسائر الأشياء التي لا حياة فيها فمحال أن يكون ما كان ذلك موءودا وقد كان من علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطاب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذا المعنى ما قد ذكرنا.


+

حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.

COMMENT

وعن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا لموته فدخل داجن فأكلها.

COMMENT

أبو بكر قال ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال رأيت القاسم بن محمد بمنى معتمرا متغمطا وكان لا يفيض حتى ينفر في آخر أيام التشريق.

COMMENT

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم حدثنا محمد بن عثمان العقيلي حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أنبئكم بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا.


حدثنا يحيى بن ورد بن عبد الله قال حدثنا أبي قال حدثنا عدي بن الفضل عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها أن رجالا شكوا النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لهم في ضربهن فطاف تلك الليلة منهن نساء كثير فقالت ما لقي نساء المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضربوهن ولن يضرب أحسبه قال خياركم وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عائشة رضي الله عنها إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد حدثنا يحيى بن خلف قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها


ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الإسلام أفضل أو أي الإيمان أفضل قال الحنيفية السمحة.


أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أحمد بن محمد البرتي القاضي ثنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا محمد بن الفضل بن جابر ثنا أبو سلمة ثنا عبد الأعلى ثنا محمد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمل أبي جهل في هديه عام الحديبية وفي رأسه برة من فضة وكان أبو جهل استلب يوم بدر لفظ حديث عبد الأعلى بن عبد الأعلى وفي رواية يزيد بن زريع وفي أنفه برة من ذهب والباقي بمعناه وكذلك رواه أبو داود في كتاب السنن عن محمد بن المنهال ورواه يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق وقال في أنفه برة فضة ليغيظ به المشركين واختلف فيه على محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق فقيل برة فضة وقيل من ذهب § أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني محمد بن صالح الهاشمي ثنا أبو جعفر المستعيني ثنا عبد الله بن علي المديني حدثني أبي قال كنت أرى أن هذا من صحيح حديث ابن إسحاق فإذا هو قد دلسه حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق قال حدثني من لا أتهم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال علي فإذا الحديث مضطرب قال الشيخ وقد روي عن جرير بن حازم عن ابن أبي نجيح.


وبهذا الإسناد عن محمد بن يحيى قال أخبرنا عياش بن الوليد قال أخبرنا عبد الأعلى قال أخبرنا محمد بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عمر بن ثابت قال كانت معاذة جارية لعبد الله بن أبي بن سلول وكانت مسلمة وكان يستكرهها على البغاء فأنزل الله تعالى @QURS23A033_BEG ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء @QURS24A033_END إلى آخر الآية.


حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي ثنا عياش بن الوليد الرقام ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق أخبرني سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فلما سلم نادى رجلا كان في آخر الصفوف فقال يا فلان ألا تتقي الله ألا تنظر كيف تصلي إن أحدكم إذا قام يصلي إنما يقوم يناجي ربه فلينظر كيف يناجيه إنكم ترون أني لا أراكم إني والله لأرى من خلف ظهري كما أرى من بين يدي .


أخبرني يوسف بن يعقوب العدل ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا أحمد بن محمد بن حنبل ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن مسعود بن الحكم الزرقي عن أمه أنها حدثته قالت كأني أنظر إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء في شعب الأنصار وهو يقول أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بأيام أيام صيام إنها أيام أكل وشرب وذكر.

حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف عن مسعود بن الحكم عن أمه أنها حدثته قالت كأني أنظر إلى علي بن أبي طالب على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء في شعب الأنصار وهو يقول أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بأيام صيام إنها أيام أكل وشرب رواه عبدة بن سليمان وإبراهيم بن سعد وسلمة في آخرين عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي مسلمة عن مسعود عن أمه نحوه.

حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهل ملبيا.


حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا عياش بن الوليد الرقام ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في هداياه جملا لأبي جهل في رأسه برة من فضة ليغيظ المشركين بذلك.


حدثنا أبو بكر بن صدقة قال حدثنا محمد بن يحيى القطعي قال حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني سليمان بن سحيم عن يحيى بن أبي سفيان عن أم حكيم بنت أمية عن أم سلمة إن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له.


حدثنا أبو بكر بن صدقة ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني سليمان بن سحيم عن يحيى بن أبي سفيان عن أم حكيم بنت أبي أمية عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له.


ومن طريق أبي بكر بن أبي شيبة نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن ابن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أم حكيم بنت أمية عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له.


أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني بأصبهان أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم قراءة عليها أنبا محمد بن عبد الله بن ريذة أنبا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا أبو بكر بن صدقة ثنا محمد بن يحيي القطعي ثنا عبد الأعلى عن § محمد بن إسحاق حدثني سليمان بن سحيم عن يحيى بن أبي سفيان عن أم حكيم بنت أبي أمية عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له.


حدثنا أبو عروبة حدثنا الفضل بن يعقوب الجزري حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن عمران بن أبي أنس عن أبي سلمة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام.


حدثني عياش ثنا عبد الأعلى ثنا بن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان قال كان جدي منقذ بن عمرو أصابته آمة في رأسه نازعت عقله فعاش ثلاثين ومائة سنة وكان في زمن عثمان حين أكثر الناس يغبن فيقول إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثا.


حدثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق سمع سليمان بن سحيم عن أم حكيم بنت أمية عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عبد الله ولا يتابع في هذا الحديث لما وقت النبي صلى الله عليه وسلم ذا الحليفة والجحفة واختار أن اهل النبي صلى الله عليه وسلم من ذى الحليفة.

وقال القواريري حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا ابن إسحاق قال حدثنا سليمان عن يحيى بن فلان عن أم جعفر بنت أبي أمية عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن عبد العزيز ثنا عبد الله بن يحيى قال أخبرنا § حيوة عن ابن الهاد عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس عن عباد بن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها أحب الجهاد إلى الرباط.

وقال لي عياش حدثنا عبد الأعلى حدثنا ابن إسحاق قال حدثني أيوب بن موسى عن عطاء أن ابن عباس قال لا يقطع السارق فيما دون ثمن المحن وثمنه عشرة.


قال لي عياش نا عبد الأعلى نا ابن إسحاق حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن محمود بن لبيد عن سلمة بن سلامة بن وقش وكان بدريا قال كان بين أبياتنا من بني عبد الأشهل يهودي فخرج غداة إلى مجلس بني عبد الأشهل وأنا يومئذ غلام من أحدث قومي علي بردان لي مضطجعا في ناحية المجلس إلى فناء أهلي فقام بين ظهراني المجلس وهم أصحاب وثن لا يرون بعثا فذكر البعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان فذكر ذلك لقوم فقالوا ويحك أتراه § كائنا قال نعم والذي نفسي بيده وإنه لكائن ووددت بحظي من النار تنورا عظيما تسجرونه علي ثم غطيتم علي فيه قالوا فما آية ذلك قال نبي يبعث من ناحية هذه البلدة نحو اليمن قالوا متى فرآني وأنا أحدث القوم فقال إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه فوالله ما مات حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم فأجبناه وكفر فقلنا له فقال ليس به حسدا وبغيا. § §


حدثني خليفة نا عبد الأعلى عن ابن إسحاق عمن سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة عن بلال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لك كنزا في الجنة.


قاله لنا عياش عن عبد الأعلى نا محمد بن إسحاق قال حدثني زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش عن سليم وعن ابن إسحاق حدثني عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم الصراط بين ظهراني جهنم.


قال عياش حدثنا § عبد الأعلى سمع ابن إسحاق سمع عبد الرحمن بن الأسود عن عبد الرحمن بن سليم عن يزيد التيمي تيم الرباب سمع ابا ذر رضى الله عنه بالربذة ارخص لنا في خوفنا وحرثنا في العمرة التيمي أراه أخا أشعث بن سليم.


وقال عبد الأعلى عن ابن إسحاق عبد الله بن أبي ذؤيب ولا يصح عبد الله حديثه في أهل المدينة.


وقال عباس عن عبد الأعلى عن ابن إسحاق أن عبد الرحمن بن الأسود حدثنى انه حج وعلقمة وعبد الرحمن ابن يزيد ونهيك فلزمت أنا وعلقمة عمر رضي الله عنه ولزم نهيك وعبد الرحمن عبد الله رضى الله عنه هو كوفي.


قال عباس عن عبد الأعلى حدثنا ابن إسحاق عن عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب [BKHB 5:400] وكان يفقهه حدثنى من لا اتهمه من اهل انه رأى معيقيبا مرسلا ناصيته ثنى حسه واسعه بن مالك كذلك يعد في المصريين عن أبي الهيثم ومنقذ روى عنه الليث ونافع بن يزيد ويحيى بن ايوب.


قال عياش بن الوليد نا عبد الأعلى قال نا محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن يحيى بن حبان قال كان جدي منقذ بن عمرو أصابته أمة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله وكان لا يدع التجارة ولا يزال يغبن فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا بعت فقل لاخلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار § ثلاث ليال وعاش ثلاثين ومائة سنة وكان في زمن عثمان حين كثر الناس يبتاع في السوق فيغبن فيصير إلى أهله فيلومونه فيرده ويقول إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاثا حتى يمر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول صدق.


ذكره البخارى فى تاريخه وبسط ترجمته بالنسبة إلى باقى تراجم تاريخه فقال هو صحابى قال البخارى قال ابن عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى قال ثنا ابن إسحاق قال ثنا محمد بن يحيى بن حبان قال كان جدى منقذ بن عمرو أصابته آمة فى رأسة فكسرت لسانه ونازعت عقله وكان لا يدع التجارة ولا يزال يغبن فذكر ذلك للنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال إذا بعت فقل لا خلابة وأنت فى كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال وعاش ثلاثين ومائة سنة وكان فى زمن عثمان حين كثر الناس يبتاع فى السوق فيصير إلى أهله فيلومونه فيرده ويقول إن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جعلنى § بالخيار ثلاثًا وهذا الحديث هو الذى اعتمده أصحابنا فى جواز شرط الخيار ثلاثة أيام وإسناده جيد إلا أنه مرسل لأن محمد بن يحيى لم يدرك منقذًا.


وأما ابن إسحاق فروى عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان أن جده منقذ بن عمرو أصابته آفة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله وكان لا يدع التجارة ولا يزال يغبن فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا بعت فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة تبيعها بالخيار ثلاث ليال وعاش ثلاثين ومائة سنة وكان في زمن عثمان حين كثر الناس يبتاع في السوق فيغبن فيصير إلى أهله فيلومونه فيرده ويقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لي الخيار ثلاثا حتى يمر الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول صدق ذكره البخاري في التاريخ عن عياش بن الوليد عن عبد الأعلى عن ابن إسحاق.


أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس أخبرنا أبو بكر ح قال أبو موسى أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم قالا حدثنا سليمان بن أحمد أخبرنا حجاج بن عمران السدوسي أخبرنا يحيى بن خلف أخبرنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أمة ابنة أبي الحكم الغفاري.


أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا سليمان بن أحمد أخبرنا حجاج بن عمران السدوسي عن يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أمه بنت أبي الحكم الغفاري.


حدثنا داود بن محمد بن صالح المروزي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وإبراهيم بن نائلة الأصبهاني قالوا ثنا جعفر بن مهران السماك ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل وبين الفجار وبين الفيل عشرون سنة قال سموا الفجار لأنهم فجروا وأحلوا أشياء كانوا يحرمونها وكان بين الفجار وبين بناء الكعبة خمس عشرة سنة وبين بناء الكعبة وبين مبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمس سنين فبعث نبينا صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين.


قال عياش بن الوليد نا عبد الأعلى قال نا محمد بن إسحاق قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن الحصين الأنصاري قال حدثني عبد الملك بن عمرو بن قيس رجل من قومي قال حدثني هرمي بن عبد الله قال تذاكرنا شأن النساء في مجلس بني واقف فقال خزيمة بن ثابت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله لا يستحيى من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن.


قال أبو محمد يعني ما رواه عبد الاعلى السامى عن محمد بن اسحاق عن ابى سفيان عن مسلم عن عمرو بن حريش الزبيدى قال قلت لعبد الله بن عمرو انا بارض ليس بها ذهب ولافضة نبيع البقرة بالبقرتين والبعير بالبعيرين والشاة بالشاتين فقال امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اجهز جيشا فنفدت الابل فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفدت الابل فقال: خذ في قلاص الصدقة قال فجعلت § آخذ البعير بالبعيرين إلى ابل الصدقة.


حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا جعفر بن مهران السباك نا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل وبين الفيل وبين الفجار عشرون سنة قال وسمي الفجار لأنهم فجروا وأحلوا أشياء كانوا يحرمونها وكان وبين الفجار وبين بناء الكعبة خمس عشرة سنة وبين بناء الكعبة ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمس سنين قال فبعث وبعث نبينا عليه الصلاة والسلام وهو ابن أربعين سنة.


أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي أنبأنا عبد الله يعني أحمد بن حنبل حدثني جعفر بن مهران أبو النضر بالبصرة نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى حدثني محمد بن إسحاق عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قيس بن مخرمة قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل وبين الفجار وبين الفيل عشرون سنة قال سموا فجار لأنهم فجروا وأحلوا أشياء كانوا يحرمونها وكان بين الفجار وبين بناء الكعبة خمس عشرة سنة وبين بناء الكعبة وبين مبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمس سنين قال فبعث نبينا عليه الصلاة والسلام وهو ابن أربعين سنة كذا جاءت هذه التواريخ مدرجة في الحديث وأراها من قول ابن إسحاق.


حدثنا أبو يعلى حدثنا جعفر بن مهران السباك حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق وحدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة بن الجراح يضرح كحفر أهل مكة وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد فدعا العباس برجلين فقال لأحدهما اذهب إلى أبي عبيدة وللآخر اذهب إلى أبي طلحة اللهم خر لرسولك قال فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم § فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه فقال قائل ندفنه في مسجده وقال قائل يدفن مع أصحابه فقال أبو بكر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه فحفر له تحته ثم دعا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه أرسالا الرجال حتى إذا فرغ منه أدخل النساء حتى إذا فرغ من النساء دخل صبيان ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الأربعاء.


حدثنا أبو بكر بن السراج قال حدثنا أبو العباس محمد بن يزيد قال حدثنا أبو عمر الجرمي عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي عن محمد بن إسحاق عن يونس عن الزهري في قول الله عز وجل وما علمناه الشعر وما ينبغي له قال معناه ما الذي علمناه شعراً وما ينبغي له أن يبلغ عنا شعراً قال الزهري وكان رسول الله صلى الله عليه لا يقول من الشعر إلا ما قد قيل قبله.


وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا جعفر بن مهران السباك ثنا عبد الأعلى السامي ثنا محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن مسلم بن عبد الله بن جندب عن جندب بن مكيث قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الليثي ثم أحد بني كعب بن ليث بن عوف في سرية فكنت فيهم فأمرهم أن يشنوا الغارة على بني الملوح بالكديد وهم من بني ليث فخرجنا حتى إذا كنا بالكديد لقينا الحارث بن البرصاء وهو من بني ليث فأخذناه فقال لنا جئت أريد الإسلام وإنما خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا إن تكن مسلما فلن يضرك رباطنا يدك يوما وليلة وإن تكن على غير ذلك نستوثق منك فشددناه وثاقا وخلفنا عليه رويجلا منا أسود فقلنا إن عاذك بشيء فاحتز رأسه فسرنا حتى أتينا الكديد عند غروب الشمس فمكثنا في ناحية الوادي فبعثني § أصحابي ربيئة لهم فخرجت حتى آتي تلا مشرفا على الحاضر مطلعي عليهم فلما أسندت فيه علوت على رأسه ثم اضطجعت عليه فإني لأنظر إذ خرج رجل منهم من خبائه فقال لامرأته إني أرى على هذا الجبل سوادا ما رأيته أول من يومي هذا فانظري إلى أوعيتك ألا تكون الكلاب جرت منها شيئا فنظرت فقالت والله ما أفقد من أوعيتي شيئا قال فناوليني قوسي ونبلي فناولته قوسه وسهمين معها فأرسل سهما والله ما أخطأ بين عيني فانتزعته وثبت قال ثم أرسل سهما آخر فوضعه في منكبي فانتزعته وثبت فقال لأمته والله لو كانت زائلة لقد تحركت بعد لقد خالطها سهماي فانظريهما لا أبا لك إذا أصبحت لا يمضغها الكلاب قال ودخل قال وراحت الماشية من إبلهم وأغنامهم قال فلما احتلبوا وعطنوا واطمأنوا فناموا شننا واستقنا النعم وخرج صريخ القوم في قومهم فجاء ما لا قبل لنا به خرجنا بهذا نحذرها حتى مررنا بابن البرصاء فاحتملناه واحتملنا صاحبنا فأدركنا القوم حتى نظروا إلينا ما بيننا وبينهم إلا الوادي ونحن موجهون في ناحية الوادي إذ جاء الله بالوادي من حيث شاء يملأ جنبتيه ماء والله ما رأينا يومئذ سحابا ولا مطرا فجاء ما لا يستطيع أحد أن يجيزه قال فلقد رأيتهم وقوفا ينظرون إلينا وقد استدناها في المسيل نحدرهم وفتناهم فوتا لا يقدرون على طلبنا قال فما أنسى قول راجز من المسلمين وهو يقول أبى أبو القاسم أن تعز بي في خضل نباته مغلولب صفر أعاليه كلون المذهب § قال وحدثني بهذا الحرف رجل عن محمد بن إسحاق أن رجلا من أسلم حدثه أنه كان شعارهم يومئذ أمت أمت.


حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مس فرجه فليتوضأ.


ساق الحديث من رواية الطبراني عن حجاج بن عمران السدومي عن يحيى بن خلف عن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أمه بنت أبي الحكم الغفارية سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول إنّ الرّجل ليدنو من الجنّة حتّى ما يكون بينه وبينها إلّا ذراع فيتباعد عنها أبعد من صنعاء قال ابن حجر قلت وهذا الحديث هو الّذي أشار إليه أبو عمر أنه في القدر ولكن تبين من كلام أبي موسى أن أبا عمر حرّف لفظ أمّه فقرأه أمة بفتحتين مخففا يظنّه اسما وإنما هو صفة وهو بضم أوله وتشديد الميم قال سليمان قال حدثتني أمّي ثم نسبها إلى أبيها ولم يسمّها وسيأتي عن الواقدي أنها أم علي واقتضى كلام أبي موسى أنّ بنت أبي الحكم وبنت أبي الصلت واحدة وقد ظهر من رواية غير عبد الأعلى أنّ في قوله سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وهما وأنه سقطت من السند الصحابية بعد بنت أبي الحكم وقد تيقّظ أبو موسى لذلك فذكر أنّ أبا داود أخرج من طريق ابن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أمة بنت أبي الصلت عن امرأة من غفار حديثا آخر وهذه المرأة الغفارية ذكر السّهيليّ أنّ اسمها ليلى وأنها امرأة أبي ذرّ الغفاريّ وسيأتي في حرف اللام أنّ أبا عمر ترجم لليلى الغفارية وذكر السّهيليّ أيضا عن أبي الوليد أنّ اسم أبي الصلت الحكم وكأنّ بعض الرواة قلب فقال بنت أبي الحكم وهو الصلت قلت فعلى هذا النسب للرواية عن ليلى الغفارية لها صحبة سواء كان اسمها أمة أو أمية أو أمامة أو آمنة وسواء كان أبوها الحكم أو الصلت أو أبا الحكم أو أبا الصلت فكأن بعض الرواة وهم في إسقاط الصحابية فصار سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم منسوبا للتابعية غلطا وإنما قلت ذلك لأنّ مخرج الحديث واحدة وقد ذكرت أميمة بنت قيس بن أبي الصلت وحديثها في قصة أخرى وإن كان في سنده سليمان بن سحيم وذكرت أيضا أمية بنت أبي قيس وحديثها في قصة أخرى وليس في السند مع ذلك سليمان بن سحيم فاحتمال التعدّد في هاتين قريب بخلاف من تقدم ذكرها والعلم عند اللَّه تعالى.

أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس أخبرنا أبو بكر ح قال أبو موسى أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم قالا حدثنا سليمان بن أحمد أخبرنا حجاج بن عمران السدوسي أخبرنا يحيى بن خلف أخبرنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن سليمان بن سحيم عن أمة ابنة أبي الحكم الغفاري قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيتباعد منها أبعد من صنعاء.

وأنا أبو يعلى نا جعفر بن مهران نا عبد الأعلى نا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت § كنت إذا أردت أن أفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من يافوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه.


حدثنا يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد يعني ابن إسحاق قال حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من يافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه.


حدثنا جعفر بن مهران حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة قالت كنت إذا أردت أن أفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم صدعت الفرق من يافوخه وأرسلت ناصيته بين كتفيه.


حدثنا محمد بن سعيد مردويه حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر عن عروة عن عائشة قالت كنت إذا أردت أن أفرق رسول الله صلى الله عليه صدعت الفرق على يافوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه.


ويقال ثبت سعد بن عبادة ومحمد بن مسلمة فيجعلونهما مكان أسيد بن خضير وسعد بن معاذ أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنبأنا بو سعد الجنزرودي أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أنبأنا أبو يعلى ثنا جعفر بن مهران ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن سهل بن أبي ليلى عن جابر بن عبد الله قال خرج مرحب بن الحارث اليهودي وهو يقول قد علمت خيبر أني مرحب شاك السلاح بطل مجرب اطعن أحيانا وحينا أضرب إذا الليوث اقبلت تلهب § وأحجمت عن صولة المجرب كان حماي الحمى لا يقرب هل من مبارز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لهذا قال محمد بن مسلمة أنا يا رسول الله أنا والله الموتور الثائر قتلوا أخي بالأمس فقال قم إليه اللهم أعنه فلما دنا أحدهما من صاحبه عرضت بينهما شجرة فطفق أحدهما يلوذ بها من صاحبه فكلما لاذ بها منه اقتطع بسيفه ما دونه حتى رأيتها وأنها كالرجل القائم حتى خلص كل واحد منهما إلى صاحبه فشد عليه مرحب فضربه فاتقاه بالدرقة فوقع سيفه فيها فمست وعضت له الدرقة فأمسكته فضربه محمد بن مسلمة فقتله.


وأنا أبو عروبة نا محمد بن يحيى القطعي وأبو الخطاب الحساني والفضل بن يعقوب الجزري قالوا نا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه قال § سمعت أبا هريرة وهو يحدث خلاد بن رافع عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوصفها له يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه كصلاة الهاشميين قال له خلاد فمن أول من ترك ذلك.


اخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر لفظا أخبرنا أبو محمد أحمد بن الحسن بن محمد أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون نا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن نا محمد بن يحيى نا الحسن بن الربيع نا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب § ان عمر بن الخطاب جلد أبا بكرة أو نافع بن الحارث وشبل بن معبد قال فاستتاب نافعا وشبل بن معبد فتابا فقبل شهادتهما واستتاب أبا بكرة فأبى وأقام فلم يقبل شهادته وكان أفضل القوم.


قال ثنا أبي قال ثنا أبو عثمان سعيد بن سلمة قال ثنا محمد بن أحمد بن مفرج قال ثنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله العدوي قال ثنا أبو مسلم إبراهيم ابن عبد الله قال ثنا علي بن عبد الله المديني قال ثنا عبد الأعلى قال ثنا محمد وهو ابن إسحاق قال حدثني عبيد الله وهو ابن المغيرة عن سليمان ابن عمرو العثواري عن أبي سعيد الخدري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر فاستأخر عن قبلته وأعرض بوجهه وتعوذ بالله ثم دنا من قبلته حتى رأيناه يتناول بيده فلما سلم قلنا يا رسول الله لقد صنعت اليوم في صلاتك شيئا ما كنت تصنعه قال أجل عرضت علي في مقامي هذا الجنة والنار فرأيت في النار مالا يعلمه إلا الله ورأيت فيها الحميرية صاحبة الهر التي ربطته فلم تطعمه ولم تسقه ولم ترسله يأكل من خشاش الأرض حتى مات في رباطه ورأيت عمرو بن فلان يجر قصبه في النار وهو الذي سيب السوائب وبحر البحيرة ونصب الأوثان وغير دين إسماعيل ورأيت فيها عمران الغفاري معه المحجن الذي كان يسرق الحاج قال وقد سمى في الرابع قال وقد رأيت الجنة فلم أر مثل ما فيها فتناولت منها قطفا لأريكموه فحيل بيني وبينه فقال رجل من القوم مثل ما قال كأعظم دلو فرت أمك قط قال فسألت عن الرابع بعض علمائنا فقال هو صاحب بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سرقهما § وذكر ابن دريد في كتاب الوشاح له قال ذو المحجن اسمه كليب بن حزام كان له محجن يسرق به متاع الحاج في الجاهلية ويقول اللهم إني ما آخذه وإنما يأخذه محجني.


أخبرنا المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الفقيه بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي قال حدثنا جعفر بن مهران السباك أخبرنا عبد الأعلى أخبرنا محمد بن إسحاق عن حرام بن عثمان عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح عن جابر بن عبد الله قال ابتعنا بقرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لنشترك عليها فانفلتت منا وامتنعت علينا فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان بسيف في يده وهي تجول فضربها بالسيف في أصل عنقها فخرقها بالسيف فوقعت فلم ندرك ذكاتها فخرجت أنا وعبد الله بن ثابت بن الجذع فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا له شأنها فقال كلوا إذا فاتكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش.


أخبرنا به أبو الحسن بن البخاري قال أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي قال أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي قال أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب قال حدثنا أبو محمد بن حيان قال حدثني أحمد بن مكرم البرتي قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا عبد الاعلى عن محمد بن إسحاق أنه حدثهم قال حدثني عمارة بن عبد الله بن طعمة عن سعيد بن المسيب عن زيد بن خالد الجهني قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه غنما فأعطاني عتودا جذعا فرجعت إليه فأخبرته فقال ضح به.


ورواه ابن ماجه عن يحيى بن خلف عن عبد الاعلى جميعا عن ابن إسحاق حدثني محمد بن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف عن أبيه قال حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي حين كف بصره فإذا خرجت إلى الجمعة فسمع الأذان بها استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة فمكثت حينا أسمع ذلك منه فقلت إن عجزا أن لا أسأله عن هذا فخرجت به كما كنت أخرج فلما سمع الأذان بالجمعة استغفر له فقلت يا أبتاه أرأيت استغفارك لأسعد بن زرارة كلما سمعت الأذان بالجمعة فقال أي بني كان أسعد أول من جمع بنا بالمدينة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هزم من حرة بني بياضة في بقيع الخضمات قلت وكم أنتم يومئذ قال أربعون رجلا.


حدثنا محمود بن محمد الواسطي ثنا يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن أم عيسى الجزار قالت أخبرتني أم عون بنت محمد بن جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس أنها قالت لما كان اليوم الذي أصيب فيه جعفر أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثل حديث إبراهيم بن سعد.


وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي قال أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة قالت أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال حدثنا محمود بن محمد الواسطي قال حدثنا يحيى بن خلف قال حدثنا عبد الاعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن أم عيسى الجزار قالت أخبرتني أم عون بنت محمد بن جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس أنها قالت لما كان اليوم الذي أصيب فيه جعفر وأصحابه أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وبه قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي قال حدثنا إبراهيم بن سعدعن محمد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن أم عيسى عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب § عن جدتها أسماء بنت عميس نحوه.

COMMENT

حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث عن أبي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به.


حدثنا أبو الوليد عياش بن الوليد بن الرقام قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عروة عن أبيه عروة عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال قلت حدثني عن أشد ما رأيت قريشا بلغت من رسول الله إذ كان بمكة قال أما والله إني بذلك لعالم بينا أشراف قريش في الحجر وأنا معهم إذ تذكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ما رأينا مثل ما لقينا من هذا الرجل.


حدثني عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال لما استعز برسول الله وأنا عنده في نفر من المسلمين قال دعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي بالناس فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقلت قم يا عمر فصل بالناس فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته وكان عمر رجلا جهيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون § قال فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر تلك الصلاة فصلى بالناس قال عبد الله بن زمعة قال لي عمر ويحك ما صنعت بي يا ابن زمعة والله ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك بذلك ولولا ذلك ما صليت بالناس قال قلت والله ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ولكني حين لم أر أبا بكر حضر رأيتك أحق من حضر بالصلاة للناس.


حدثني عباس بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري قال حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال لما استعز برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين قال ودعاه بلال إلى الصلاة فقال مروا من يصلي بالناس فقال فخرجت فإذا عمر في الناس وكان أبو بكر غائبا فقلت قم يا عمر فصل بالناس فلما كبر عمر سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عمر رجلا جهيرا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى § الله ذلك والمسلمون قال فبعث إلى أبي بكر فجاء بعد أن صلى عمر.


وقال يعقوب بن سفيان حدثنا فيض البجلي حدثنا سلام بن مسكين عن مقاتل بن حيان قال أوحى الله عز وجل الى عيسى بن مريم جد في أمري واسمع وأطع يا ابن الطاهرة البكر البتول أنا خلقتك من غير فحل فجعلتك آية للعالمين فإياي فاعبد فبين لأهل سوران بالسريانية بلغ من بين يديك أني أنا الحق القائم الذي لا أزول صدقوا بالنبي الأمي العربي صاحب الجمل والمدرعة والعمامة والنعلين والهراوة وهي القضيب الجعد الرأس الصلت الجبين المقرون الحاجبين الأنجل العينين الأهدب الأشفار الأدعج العينين الأقنى الأنف الواضح الخدين الكث اللحية عرقه في وجهه كاللؤلؤ ريح المسك ينضح منه كأن عنقه إبريق فضة وكأن الذهب يجري في تراقيه له شعرات من لبته الى سرته تجري كالقضيب ليس في بطنه شعر غيره شثن الكف والقدم إذا جاء مع الناس غمرهم وإذا مشى كأنما ينقلع من الصخر ويتحدر من صبب ذو النسل القليل وكأنه أراد الذكور من صلبه هكذا رواه البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان أخبرنا أبو محمد بن إسماعيل المكي قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا أبو عبد الله بن أبي المعاملي بن محمد بن الحسين نزيل الاسكندرية سماعا § قال أنا أحمد بن محمد الشافعي قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا أحمد بن علي بن الحسين قال أنا الحسن بن أحمد قال أنا عبد الله بن جعفر قال أنا يعقوب بن سفيان ثنا يوسف بن حماد المعنى ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق.


قال البيهقي أنبأنا الحاكم أنبأنا الأصم أنبأنا يحيى ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبد رأسه بالعسل وهذا اسناد جيد § ثم أنه عليه السلام أشعر الهدي وقلده وكان معه بذي الحليفة قال الليث عن عقيل عن الزهري عن سالم عن أبيه تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة.


وقال أبو يعلى حدثنا جعفر بن مهران ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أرادوا أن يحفروا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة الجراح يضرح كحفر أهل مكة وكان أبو طلحة زيد بن سهل § هو الذي كان يحفر لأهل المدينة وكان يلحد فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما اذهب الى أبى عبيدة وقال للآخر أذهب الى أبى طلحة اللهم خره لرسولك قال فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه فقال قائل ندفنه في مسجده وقال قائل ندفنه مع أصحابه فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه فحفروا له تحته ثم أدخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه أرسالا الرجال حتى إذا فرغ منهم أدخل النساء حتى إذا فرغ النساء أدخل الصبيان ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الأربعاء.


قال البخاري قال عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن يحيى بن حبان قال كان جدي منقذ بن عمرو أصابته آمة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله وكان لا يدع التجارة ولا يزال يغبن فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا بعت فقل لا خلابة وأنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال وعاش ثلاثين ومئة سنة وكان في زمان عثمان حين كثر الناس يبتاع في السوق فيغبن فيصير إلى أهله فيلومونه فيرده ويقول إن النبي صلى الله عليه وسلم جعلني بالخيار ثلاث ليال حتى يمر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول صدق قال ذلك البخاري فيما أخبرنا علي بن إبراهيم عن ابن فارس عنه § وحدثنا به الحسين بن إسماعيل القاضي حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن ابن إسحاق بهذا نحوه.


IAZUV01P182A

حدثني إسحاق عن أحمد بن خالد عن ابن وضاح عن ابن أبي شيبة قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال حدثني عبيد الله بن المغيرة عن سليمان بن عمرو بن عبد عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوضع الصراط بين ظهراني جهنم على حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج ومحتبس ومنكوس فيها فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولون أي ربنا عباد من عبادك كانوا معنا في الدنيا يصلون صلاتنا ويزكون زكاتنا ويصومون صيامنا ويغزون غزونا لا نراهم قال فيقول اذهبوا إلى النار فمن وجدتم فيها فأخرجوه قال فيجدونهم قد أخذتهم النار على قدر أعمالهم فمنهم من أخذته إلى قدميه ومنهم من أخذته إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى ركبتيه ومنهم من أخذته إلى أزرته ومنهم من أخذته إلى عنقه ولم تغش § الوجه قال فيخرجونهم منها فيطرحونهم في ماء الحياة قيل يا نبي الله وما ماء الحياة قال غسل أهل الجنة فينبتون كما تنبت الزرعة غثاء السيل ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا فيخرجونهم منها قال ثم يتحنن الله برحمته على من فيها فما يترك فيها عبدا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها § باب.


حدثنا أبو العباس بن الفضل الأسفاطي قال ثنا عباس بن الوليد الرقام قثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن سفيان الثوري عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال قلنا يا رسول الله إنا نرجو أن نلقى عدونا ولا تكون معنا مدى فنأكل بذبحة القصبة قال نعم كل ما أنهر الدم ذكاة إلا السن والظفر وذلك أن الظفر مدي الحبشة فاجتنبوهما وقال إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فما ند لكم منها فافعلوا به ما تفعلون بالوحش.


حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أزهر بن مروان الرقاشي ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن سفيان بن سعيد عن أبيه عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن رافع بن خديج قال قلنا يا رسول الله إنا نرجو أن نلقى عدونا فعسى أن لا يكون معنا بعض العدة مما يصلحنا أفنأكل كل ذبيحة القصبة قال نعم كل ما أنهر الدم ذكاة إلا السن والظفر.


حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كنا في حجرها مع بنات ابنتها فكانت إحدانا تطهر ثم تصلي ثم تنكس بالصفرة اليسيرة فتسألها فتقول اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك حتى لا ترين إلا البياض خالصا.


روى ابن شيبة في مصنفه حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر قالت كنا في حجرها مع بنات ابنها فكانت إحدانا تطهر ثم تصلي ثم تنكسر بالصفرة اليسيرة فتسألها فتقول اعتزلن الصلاة ما رأيتن ذلك حتى لا ترين إلا البياض خالصا انتهى.


وحدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق وثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كانت إحدانا إذا حاضت أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تأتزر بإزار ثم يباشرها.


حدثنا محمد بن يعقوب نا زياد بن يحيى نا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عمران بن أبي أنس عن سليمان بن يسار وأبي سلمة بن عبد الرحمن أنهما حدثاه عن عائشة قالت حاضت صفية بنت حيي وهي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أفاضت قبل ذلك فلما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن منى قيل له إن صفية قد حاضت قال فعسى أن تحبسنا قالوا يا رسول الله إنها قد أفاضت قال فلتنفر.

COMMENT

حديث مي خز جا عه حب قط ش حم بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته § فأقعصته الحديث مي في الحج أنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن سعيد بن جبير به خز فيه ثنا أحمد بن عبدة ثنا حماد به وعن يعقوب بن إبراهيم وأحمد بن منيع قالا ثنا هشيم أنا أيوب عن سعيد نحوه وعن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن المعتمر بن سليمان سمعت أيوب نحوه وعن الزعفراني عن عبيدة عن منصور عن الحكم بن عتيبة. وعن سلم بن جنادة عن وكيع عن سفيان وعن الفضل بن يعقوب عن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح كلاهما عن عمرو بن دينار.


ثم دخلت سنة ست وخمسين

غزوة رودس

وما قد حدثنا عمران بن موسى الطائي قال حدثنا عياش بن الوليد الرقام قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن ثمامة بن شفي قال خرجنا في غزاة في زمن معاوية وعلينا فضالة بن عبيد الأنصاري فتوفي ابن عم لي يقال له نافع بن عبيد فقام معنا على حفرته فلما دفناه قال خففوا عن حفرته فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتسوية القبور.

COMMENT

حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن ثمامة بن شفي قال خرجنا غزاة في زمان معاوية إلى هذا الدرب وعلينا فضالة بن عبيد قال فتوفي ابن عم لي يقال له نافع فقام معنا فضالة على حفرته فلما دفناه قال خففوا عن حفرته فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتسوية القبور.

التشهد في الصلاة

حدثني محمد بن يحيى القطعي قال حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال حدثنا عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه التشهد في الصلاة قال كنا نحفظه عن عبد الله بن مسعود كما نحفظ حروف القرآن قال جلس على وركه اليسرى قال التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده § ورسوله ثم يدعو لنفسه ثم يسلم وينصرف.

COMMENT

نا القطعي محمد بن يحيى نا عبد الأعلى نا محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه أنا عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه التشهد في الصلاة قال كنا نحفظه عن عبد الله بن مسعود كما نحفظ حروف القرآن الواو والألف فإذا جلس على وركه اليسرى قال التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يدعو لنفسه ثم يسلم وينصرف.