The witness version of Hārūn b. Abī ʿĪsā al-Shāmī

السيرة النبوية لمحمد بن اسحاق في رواية هارون بن ابي عسى الشامي



حدثنا الحسن بن يحيى الأرزي قال حدثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم أن أبا صالح السمان حدثه عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأكثم بن الجون يا أكثم رأيت عمرو بن لحي بن قمعة يجر قصبه في النار فما رأيت رجلا أشبه برجل منه بك قال أكثم يا رسول الله يضرني شبهه قال لا هو كافر إنه كان أول من غير دين إسماعيل فسيب السائبة وبحر البحيرة ووصل الواصلة وحمى الحامي.


حدثنا أبي ثنا المعلى عن أبيه ثنا هارون بن أبي عيسى الشامي عن محمد بن إسحاق قال سمعت أبا وجزة يقول إنا هدنا إليك بكسر الهاء يعني ملنا.


+

وأخبرنا عمرو بن علي قال أخبرنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى عن أبيه عن ابن إسحاق أنه سمع عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال كنت رجلا فارسيا من أهل أصفهان من قرية منها يقال حيى وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه لم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار أوقدها لا أتركها تخبو ساعة وكانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت هذا اليوم عن ضيعتي اذهب إليها فطالعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ثم قال § لي لا تحبس علي فإنك إن احتبست علي كنت أهم إلي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء فخرجت أريد ضيعته أسير إليها فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري ما أمر الناس لحبس أبي إياي في بيته فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم وقلت هذا والله خير من الدين الذي نحن عليه فما برحت من عندهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ثم قلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا رجل بالشام ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وقد شغلته عن عمله فقال أي بني أين كنت ألم أكن عهدت إليك ما عهدت قال قلت إني مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فدخلت إليهم فما زلت عندهم وهم يصلون حتى غربت الشمس فقال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين آبائك خير منه ثم حبسني في بيته وبعثت إلي النصارى فقلت إذا قدم عليكم ركب من الشام فأخبروني بهم فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلى بلادهم فآذنوني بهم فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل هذا الدين علما قالوا الأسقف في الكنيسة فجئته فقلت له إني قد رغبت في هذا الدين فأحببت أن أكون معك أخدمك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فادخل فدخلت معه وكان رجل سوء يأمر بالصدقة § ويرغبهم فإذا جمعوا إليه شيئا منها اكتنزه لنفسه فلم يعط إنسانا منها شيئا حتى جمع قلالا من ذهب وورق وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها اكتنزها لنفسه فلم يعط إنسانا أو لم يعط المساكين منها شيئا قالوا وما علمك بذاك قلت لهم فأنا أدلكم على كنزه قالوا فدلنا عليه فدللتهم عليه فاستخرجوا ذهبا وورقا فلما رأوها قالوا والله لا تدفنوه أبدا فصلبوه ثم رجموه بالحجارة وكان ثم رجل آخر فجعلوه مكانه قال يقول سلمان فما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه فأحببته حبا لم أحبه شيئا قط فما زلت معه زمانا ثم حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني قد كنت معك فأحببتك حبا لم أحبه شيئا قبلك وقد حضرك ما ترى من أمر الله فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم أحدا على ما كنت عليه لقد هلك الناس وبدلوا وتركوا كثيرا مما كانوا عليه إلا رجل بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه فالحق به فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره فقال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم ألبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له يا فلان إن فلانا أوصاني إليك وأمرني فألحق بك وقد حضر من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجل بنصيبين وهو فلان فالحق به فلما § مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بما أمرني به صاحبه فقال أقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان إن فلانا أوصى بي إلى فلان وأوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال يا بني ما أعلم بقي أحد على ما آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية من أرض الروم على مثل ما نحن عليه فإنه على أمرنا فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية فأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت عند خير رجل على هدي أصحابه وأمرهم واكتسبت حتى كانت لي بقيرات وغنيمة ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلى فلان ثم أوصى فلان إلى فلان ثم أوصاني فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال والله ما أعلم أصلح لك على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكن قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم صلى الله عليه وسلم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين به علامات لا تخفى يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه قالوا نعم فأعطيتهم وحملوني معهم حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل يهودي كنت § عنده فرأيت النخل فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من بني قريظة فابتاعني منه فحملني إلى المدينة فوالله ما هو إلا رأيتها عرفتها بصفة صاحبي لي فأقمت بها فبعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وأقام بمكة ما أقام ما أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل له فيه بعض العمل وسيدي جالس تحتي إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن لمجتمعون عند رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي فلما سمعتها أخذني يعني الفرح حتى ظننت أني سأسقط على سيدي ونزلت عن النخلة وجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال لي ما لك ولهذا أقبل على عملك قلت لا شيء إنما أردت أن أستفتيه عما قال وقد كان عندي شيء قد جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي صدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال وقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك هو فلم يأكل منه فقلت في نفسي هذه واحدة ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئت به فقلت له إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها فأكل § رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا وقال قلت في نفسي هاتان ثنتان ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد قد اتبع جنازة رجل من أصحابه وهو جالس فسلمت عليه ثم استدبرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليه أقبله وأبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول فتحولت فجلست بين يديه فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاث مائة نخلة أحييها له وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني في النخل الرجل بثلاثين والرجل بعشرين والرجل بخمس عشرة والرجل بعشر والرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاث مائة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب يا سلمان فإذا فرغت فآذني أكون معك أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت جئته فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى فرغنا فوالذي نفس سلمان بيده ما مات منها نخلة واحدة فأديت النخل وبقي علي المال فأتي § رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن قال ما فعل الفارسي المكاتب فدعيت له فقال خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان فقلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله سيؤدي بها عنك فوزنت له منها فوالذي نفس سلمان بيده أربعين أوقية فأوفيتهم حقهم وعتق سلمان وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق ثم لم يفتني معه مشهد.

وحدثنا عمرو بن علي ثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى عن أبيه عن ابن إسحاق أنه سمع عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس قال حدثني سلمان الفارسي حدثنيه من فمه قال كنت رجلا فارسيا من أهل أصبهان من قرية منها يقال لها حيي وكان أبي دهقان قريته وكنت أحب خلق الله إليه لم يزل به حبه إياي حتى حبسني في بيته كما تحبس الجارية فاجتهدت في المجوسية حتى كنت قاطن النار أوقدها لا أتركها تخبو ساعة وكانت لأبي ضيعة عظيمة فشغل يوما فقال لي يا بني إني قد شغلت هذا اليوم عن ضيعتي اذهب إليها فطالعها وأمرني فيها ببعض ما يريد ثم قال لي لا تحتبس علي فإنك إن احتسبت علي كنت أهم إلي من ضيعتي وشغلتني عن كل شيء من أمري فخرجت أريد ضيعته أسير إليها فمررت بكنيسة من كنائس النصارى فسمعت أصواتهم فيها وهم يصلون وكنت لا أدري بأمر الناس لحبس أبي إياي في بيته فلما سمعت أصواتهم دخلت عليهم أنظر ما يصنعون فلما رأيتهم أعجبتني صلاتهم ورغبت في أمرهم وقلت والله هذا خير من الذي نحن عليه فما برحت من عندهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي ثم قلت لهم أين أصل هذا الدين قالوا رجل بالشام ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي وقد شغلته عن عمله فقال أي بني أين كنت ألم § أكن عهدت إليك ما عهدت قال فقلت مررت بناس يصلون في كنيسة لهم فدخلت عليهم فما زلت عندهم وهم يصلون حتى غربت الشمس فقال أي بني ليس في ذلك الدين خير دينك ودين أبائك خير منه ثم حبسني في بيته وبعثت للنصارى وقلت إذا قدم عليكم ركب من الشام فأخبروني بهم فقدم عليهم ركب من الشام تجار من النصارى فأخبروني بهم فقلت لهم إذا قضوا حوائجهم وأرادوا الرجعة إلا بلادهم فآذنوني بهم فلما أرادوا الرجعة إلى بلادهم أخبروني بهم فألقيت الحديد من رجلي ثم خرجت معهم حتى قدمت الشام فلما قدمتها قلت من أفضل هذا الدين علما قالوا الأسقف في الكنيسة فجئته فقلت له إني قد رغبت في هذا الدين فأحببت أن أكون معك في كنيستك وأتعلم منك وأصلي معك قال فدخل فدخلت معه وكان رجل سوء يأمر بالصدقة ويرغبهم فيها فإذا جمعوا إليه شيئا منها أكنزه لنفسه فلم يعط إنسانا منها شيئا حتى جمع قلالا من ذهب وورق وأبغضته بغضا شديدا لما رأيته يصنع ثم مات فاجتمعت إليه النصارى ليدفنوه فقلت لهم إن هذا كان رجل سوء يأمركم بالصدقة ويرغبكم فيها فإذا جئتموه بها أكنزها لنفسه فلم يعط إنسانا أو لم يعط المساكين منها شيئا قالوا وما علمك بذلك قلت لهم أنا أدلكم على كنزه قالوا فدلنا عليه فدللتهم عليه فاستخرجوا ذهبا وورقا فلما رأوها قالوا والله ما ندفنه أبدا فصلبوه ثم رجموه بالحجارة وكان ثم رجل آخر فجعلوه مكانه قال يقول سلمان ما رأيت رجلا لا يصلي الخمس أفضل منه أزهد في الدنيا ولا أرغب في الآخرة ولا أدأب ليلا ونهارا منه فأحببته حبا لم أحبه شيئا قط فما زلت معه زمانا حتى حضرته الوفاة فقلت له يا فلان إني قد § كنت معك فأحببتك حبا لم أحبه شيئا قبلك وقد حضرك من أمر الله تعالى ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم أحدا على ما كنت عليه لقد هلك الناس و تولوا وتركوا كثيرا مما كانوا عليه إلا رجلا بالموصل وهو فلان وهو على ما كنت عليه فالحق به فلما مات وغيب لحقت بصاحب الموصل فقلت له يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره فقال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم ألبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له يا فلان إن فلانا أوصاني إليك وأمرني أن ألحق بك وقد حضرك من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي وما تأمرني قال أي بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا بنصيبين وهو فلان فالحق به فلما مات وغيب لحقت بصاحب نصيبين فجئته فأخبرته بما أمرني به صاحبه قال فأقم عندي فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له يا فلان إن فلانا أوصى بي إلى فلان وأوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وبم تأمرني فقال يا بني ما أعلم أحدا بقي على ما أنا عليه آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية من أرض الروم على ما نحن عليه فإنه على ما أمرنا فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية فأخبرته خبري فقال أقم عندي فأقمت عند خير رجل على هدي أصحابه وأمرهم واكتسبت حتى كانت لي بقيرات وغنيمة ثم نزل به أمر الله فلما حضر قلت له يا فلان إني كنت مع فلان فأوصى بي إلا فلان ثم أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي وما تأمرني قال والله ما أعلم أصبح لك على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكن قد أظلك زمان نبي مبعوث بدين إبراهيم صلى الله عليه وسلم يخرج بأرض العرب مهاجرا إلى أرض بين حرتين به علامات لا تخفى يأكل § الهدية ولا يأكل الصدقة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم خاتم النبوة فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل ثم مات وغيب فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث ثم مر بي نفر من كلب تجار فقلت لهم تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي قال فأعطيتهم وحملوني معهم حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني فباعوني من رجل يهودي كنت عنده فرأيت النخل فرجوت أن يكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق في نفسي فبينا أنا عنده قدم عليه ابن عم له من بني قريظة فابتاعني منه فحملني إلى المدنية فوالله ما هو إلا أن رأيتها عرفتها بصفة صاحبي إلي فأقمت بها فبعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم وأقام بمكة ما أقام ما أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق ثم هاجر إلى المدينة فوالله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل له فيه بعض العمل وسيدي جالس تحتي إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال قاتل الله بني قيلة والله إنهم الآن ليجتمعون على رجل قدم عليهم من مكة اليوم يزعمون أنه نبي فلما سمعته أخذني يعني الفرح حتى ظننت أني ساقط على سيدي ونزلت عن النخلة وجعلت أقول لابن عمه ذلك ماذا تقول ماذا تقول فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة ثم قال لي ما لك ولهذا أقبل على عملك قلت لا شيء إنما أردت أنا أستفتيه عما قال وقد كان عندي شيء جمعته فلما أمسيت أخذته ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء فدخلت عليه فقلت له إنه قد بلغني أنك رجل صالح ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي صدقة فرأيتكم أحق به من غيركم قال وقربته إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه كلوا وأمسك هو فلم يأكل منه فقلت في نفسي هذه واحدة ثم انصرفت عنه فجمعت شيئا فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم جئت به فقلت له إني قد رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا منها وقلت في نفسي هاتان ثنتان ثم جئت رسول الله § صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد وقد اتبع جنازة رجل من أصحابه وهو جالس فسملت عليه ثم استدبرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدبرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي فألقى رداءه عن ظهره فنظرت إلى الخاتم فعرفته فأكببت عليه أقبله وأبكي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحول فتحولت فجلست بين يديه فقصصت عليه حديثي كما حدثتك يا ابن عباس فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه ثم شغل سلمان الرق حتى فاته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتب يا سلمان فكاتبت صاحبي على ثلاثمائة نخلة أحييها له وبأربعين أوقية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أعينوا أخاكم فأعانوني في النخل الرجل بالثلاثين والرجل بالعشرين ورجل بخمس عشرة والرجل بخمس والرجل بقدر ما عنده حتى اجتمعت لي ثلاثمائة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب يا سلمان فإذا فرغت فآذني أكون معك أنا أضعها بيدي ففقرت لها وأعانني أصحابي حتى إذا فرغت جئت فأخبرته فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معي إليها فجعلنا نقرب له الودي ويضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده حتى فرغنا فوالذي نفس سلمان بيده ما مات منها نخلة واحدة فأديت النخل وبقي علي المال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المعادن قال ما فعل الفارسي المكاتب فدعيت له فقال خذ هذه فأد بها ما عليك يا سلمان فقلت وأين تقع هذه يا رسول الله مما علي قال خذها فإن الله سيؤدي بها عنك فوزنت له منها والذي نفسي بيده أربعين أوقية بأوقيتهم حقهم وعتق سلمان وشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد و لم يفتني معه مشهد.

أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الله بن هارون بن أبي عيسى قال حدثني أبي قال حدثني ابن إسحاق وأخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني عتبة بن مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوشك الناس أن يتساءلوا بينهم حتى يقول قائلهم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان وقال عمرو ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ من الشيطان.

أخبرنا عمرو بن علي عن عبد الله بن هارون بن أبي عيسى قال حدثني أبي قال حدثني ابن اسحق وأخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد قال حدثنا عمي قال حدثنا أبي عن ابن اسحق قال حدثني عتبة بن مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوشك الناس أن يتساءلوا بينهم حتى يقول قائلهم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله فإذا قالوا ذلك فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان وقال عمرو ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ من الشيطان.

وحدثنا أحمد بن داود قال حدثنا علي بن عبد الله بن هارون قال حدثني أبي قال حدثني أبي قال أبو جعفر وأبو أبيه هذا هارون بن أبي عيسى قد روى عن محمد بن إسحاق قال وحدثني ثور بن يزيد عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي قال وكان عبد الرحمن من حملة العلم يطلبه من أصحاب § رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب أصحابه أنه حدثه عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس يوما ألا أحدثكم بما حدثني الله عز وجل في الكتاب إن الله عز وجل خلق آدم وبنيه حنفاء مسلمين وأعطاهم المال حلالا لا حرام فيه فمن شاء اقتنى ومن شاء احترث فجعلوا مما أعطاهم الله عز وجل حلالا وحراما وعبدوا الطواغيت فأمرني الله عز وجل أن آتيهم فأبين لهم الذي جبلهم عليه فقلت لربي عز وجل أخاطبه تثلغ قريش رأسي كما تثلغ الخبزة فقال لي أمضه أمضك وأنفق أنفق عليك وقاتل بمن أطاعك من عصاك فإني سأجعل مع كل جيش عشرة أمثالهم من الملائكة ونافخ في صدور عدوك الرعب ومعطيك كتابا لا يمحوه الماء أذكركه نائما ويقظانا فانصروني وقريش هذه فإنهم قد دموا وجهي وسلبوني أهلي وأنا باديهم فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين وإن يغلبوني فاعلموا أني لست على شيء ولا أدعوكم إلى شيء § قال وقد كان مكحول يضارع حديث عبد الرحمن بن عائذ عن عياض بن حمار قال أبو جعفر فتأملنا هذا الحديث لنقف على المراد بما فيه إن شاء الله فوجدنا الحنف في كلام العرب هو الميل ومنه قيل لصاحب القدم المائلة إلى ناحية أحنف وكان الجمع للحنيف حنفاء فقيل من أجل ذلك ما قد قيل في هذا الحديث إنهم مخلوقون حنفاء أي ميلا إلى ما خلقوا له وهو ما ذكره الله عز وجل في قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون وكانوا بذلك حنفاء وكان في خلقه إياهم أن كتب بعضهم سعيدا وكتب بعضهم شقيا على ما في الآثار المذكورة في الباب الذي قبل هذا الباب وكان الشقي منهم من أطاع الشياطين فيما دعته إليه على ما في حديث عياض هذا والسعيد من خالف عليهم وتمسك بما خلقه الله عز وجل له من العبادة له وترك الميل إلى سواه وقد روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في تأويل هذه الآية § ما قد حدثنا الربيع بن سليمان الأزدي الجيزي.

COMMENT

حدثنا أحمد بن عبد الله البزاز التستري ثنا الحسن بن يحيى الأرزي ثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى حدثني أبي عن ابن إسحاق ثنا عبد الله بن حمزة الفزاري عن عبد الله بن سليط عن أبيه سليط قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الحمر الإنسية والقدور تفور فكفأناها على وجوهها.

أخبرنا أسعد بن سعيد بن روح أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم قراءة عليها أنا محمد بن عبد الله بن ريذة أنا سليمان بن أحمد نا أحمد بن عبد الله البزاز التستري نا الحسن بن يحيى الأرزي نا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى حدثني أبي عن ابن إسحاق نا عبد الله بن ضمرة الفزاري عن عبد الله بن أبي سليط عن أبيه أبي سليط قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لحوم الجمر الإنسية والقدور تفور فكفأناها على وجوه.

حدثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز حدثنا أبو عاصم عمران بن محمد حدثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى حدثنا أبي عن محمد بن § إسحاق حدثني ليث بن أبي سليم عن عثمان بن عمير عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جاءني جبريل عليه السلام وفي يده كالمرآة البيضاء وفي وسطها كالنكتة السوداء قلت ما هذا قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك وساق الحديث وقال فيه ثم يتجلى لهم ربهم عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه الكريم ثم يقول أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي فهذا محل كرامتي فاسألوني.

روى هذا الحديث محمد بن إسحاق بن يسار عن ليث بن أبي سليم عن عثمان بن عمير أخبرنيه محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن إبراهيم بن نيروز حدثنا أبو عاصم عمران بن محمد حدثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني ليث بن أبي سليم عن عثمان بن عمير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جاءني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء وفي وسطها كالنكتة السوداء قلت ما هذا قال هذه الجمعة يعرضها عليك ربك.

قال ابن سعد وأنا رويم بن يزيد المقرئ ثنا هارون بن أبي عيسى عن محمد بن إسحق قال وأنا حسين بن محمد عن أبي معشر قال وأنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا كان عدد مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم التي غزا بنفسه سبعا وعشرين وكانت سراياه التي بعث فيها سبعا وأربعين سرية وكان ما قاتل فيه من المغازي تسع غزوات بدر القتال وأحد والمريسيع والخندق وقريظة وخيبر وفتح مكة وحنين والطائف فهذا ما اجتمع لنا عليه.

وأخبرني رؤيم بن يزيد المقرئ قال أخبرنا هارون بن أبي عيسى عن محمد بن إسحاق وأخبرني حسين بن محمد عن أبي معشر وأخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالوا كان عدد مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم التي غزا بنفسه سبعا وعشرين غزوة وكانت سراياه التي بعث بها سبعا وأربعين سرية وكان ما قاتل فيه من المغازي تسع غزوات بدر القتال وأحد والمريسيع والخندق وقريظة وخيبر وفتح مكة وحنين والطائف فهذا ما اجتمع لنا عليه.

قال ابن سعد وأخبرنا رويم بن يزيد المقرئ قال حدثنا هارون بن أبي عيسى الشامي عن ابن إسحاق قال حدثني حسن بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عن عكرمة قال قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم فكان يكتم إسلامه وكان ذا مال متفرق في قومه فخرج معهم إلى بدر وهو على ذلك قال ابن إسحاق وحدثني بعض أصحابنا عن القاسم عن ابن عباس قال كان الذي أسر العباس أبو اليسر وكان رجلا مجموعا وكان العباس جسيما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف أسرته فقال لقد أعانني عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أعانك عليه ملك كريم.

قال أخبرنا رؤيم بن يزيد قال حدثنا هارون بن أبي عيسى الشامي قال وأخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن سعد جميعا عن محمد بن إسحاق قال حدثني بعض أصحابنا عن مقسم أبي القاسم عن بن عباس قال كان الذي أسر العباس أبو اليسر كعب بن عمرو أخو بني سلمة وكان أبو اليسر رجلا مجموعا وكان العباس رجلا جسيما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي اليسر كيف أسرت العباس يا أبا اليسر فقال يا رسول الله لقد اعانني عليه رجل ما رأيته قبل ولا بعد هيئته كذا وهيئته كذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد اعانك عليه ملك كريم.

COMMENT

قال أخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ قال حدثنا هارون بن أبي عيسى الشامي قال وأخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال حدثنا إبراهيم بن سعد جميعا عن محمد بن إسحاق قال حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عن عكرمة قال قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل وأسلمت فكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم فكان يكتم إسلامه وكان ذا مال متفرق في قومه فخرج معهم إلى بدر وهو على ذلك قال أخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ قال حدثني هارون بن أبي عيسى قال وأخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال حدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس أن النبي عليه السلام قال لأصحابه يوم بدر إني عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها لا حاجة لهم بقتالنا فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله من لقي العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقتله فإنما أخرج مستكرها قال فقال أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشائرنا ونترك العباس والله لئن لقيته لألحمنه السيف قال فبلغت مقالته رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لعمر بن الخطاب يا أبا حفص قال عمر والله إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف فقال عمر دعني ولأضرب عنق أبي حذيفة بالسيف فو الله لقد نافق قال وندم أبو حذيفة على مقالته فكان يقول والله ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ ولا أزال منها خائفا § إلا أن يكفرها الله عز وجل عني بالشهادة فقتل يوم اليمامة شهيدا.


قال أخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ قال حدثنا هارون بن أبي عيسى وأخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة مولى ابن عباس قال قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل وأسلمت وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم وكان يكتم إسلامه وكان ذا مال كثير متفرق في قومه وكان أبو لهب عدوا لله قد تخلف عن بدر وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة وكذلك كانوا صنعوا لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا فلما جاء الخبر عن مصاب أصحاب بدر من قريش كبته الله وأخزاه ووجدنا في أنفسنا قوة وعزا وكنت رجلا ضعيفا وكنت أعمل الأقداح أنحتها في حجرة زمزم فو الله إني لجالس فيها أنحت أقداحي وعندي أم الفضل جالسة وقد سرنا ما كان من الخبر إذا أقبل الفاسق أبو لهب يجر رجليه بشر حتى جلس على طنب الحجرة وكان ظهره إلى ظهري فبينا هو جالس إذ قال الناس هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم قال فقال أبو § لهب هلم إلي يا ابن أخي فعندك لعمري الخبر قال فجلس إليه والناس قيام عليه فقال يا ابن أخي أخبرني كيف أمر الناس قال لا شيء والله إن هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاءوا ويأسروننا كيف شاءوا وايم الله مع ذلك ما لمت الناس لقينا رجالا بيضا على خيل بلق بين السماء والأرض والله ما تليق شيئا ولا يقوم لها شيء قال أبو رافع فرفعت طنب الحجرة بيدي ثم قلت تلك والله الملائكة قال فرفع أبو لهب يده فضرب وجهي ضربة شديدة فثاورته فاحتملني فضرب بي الأرض ثم برك علي يضربني وكنت رجلا ضعيفا فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة فأخذته فضربته به ضربة فلقت في رأسه شجة منكرة وقالت تستضعفه إن غاب عنه سيده فقام موليا ذليلا فو الله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعدسة فقتلته فلقد تركه ابناه ليلتين أو ثلاثا ما يدفنانه حتى أنتن في بيته وكانت قريش تتقي العدسة وعدواها كما يتقي الناس الطاعون حتى قال لهما رجل من قرية ويحكما ألا تستحيان إن أباكما قد أنتن في بيته لا تغيبانه قالا إنا نخشى هذه القرحة قال انطلقا فأنا معكما فما غسلوه إلا قذفا بالماء عليه من بعيد ما يمسونه ثم احتملوه فدفنوه بأعلى مكة إلى جدار وقذفوا عليه الحجارة حتى واروه قالوا فلما كان بعد بدر هاجر أبو رافع إلى المدينة وأقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمى مولاته وشهدت معه خيبر وولدت لأبي رافع عبيد الله بن أبي رافع وكان كاتبا لعلي بن أبي طالب ع.

COMMENT

قال أخبرنا رؤيم بن المقرئ أخبرنا هارون بن أبي عيسى الشامي عن محمد بن إسحاق بن يسار قال وأخبرنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قالا ولد لإسماعيل بن إبراهيم صلى الله عليه وسلم اثنا عشر رجلا وهم يناوذ وهو نبت وهو نابت وهو كبر ولده وقيذر وأذبل ومنسي وهو منشي ومسمع وهو مشماعة ودما وهو دوما وبه سميت دومة الجندل وماشي وأذر وهو أذور وطيما ويطور وينش وقيذما وأمهم في رواية محمد بن إسحاق رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي.


قال أخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ عن هارون بن أبي عيسى الشامي عن محمد بن إسحاق أنه كان ينسب معد بن عدنان على غير هذا النسب في بعض روايته يقول معد بن عدنان بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل.

قال ابن سعد وأنا رؤيم بن يزيد المقرئ عن هارون بن أبي عيسى الشآمي عن محمد بن إسحاق أنه كان ينسب معد بن عدنان على غير هذا النسب في بعض روايته يقول معد بن عدنان بن مقوم بن ناخور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن ثابت بن إسماعيل.

قال محمد بن إسحاق: وقد انتمى قصي بن كلاب إلى قيذر في بعض شعره

COMMENT

وفيما أخبرنا به الحسين بن بهرام عن أبي معشر نجيح المديني وفيما أخبرنا به رؤيم ابن يزيد المقرئ عن هارون بن أبي عيسى عن محمد بن إسحاق وفيما أخبرنا به أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق وفيما أخبرنا به إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى ابن عقبة وفيما أخبرنا به عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري عن زكرياء بن زيد بن سعد الأشهلي وزكرياء بن يحيى بن أبي الزوائد السعدي وأبي عبيدة بن عبد الله بن محمد بن عمار بن ياسر وإبراهيم بن نوح بن محمد الظفري وعن غيرهم ممن لقي من أهل العلم والنسب بتسمية من شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا والنقباء وعددهم وتسميتهم وغيرهم ممن صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

COMMENT

وفي رواية إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عبد العزى بن عروة وفي رواية هارون بن أبي عيسى عن محمد بن إسحاق عبد العزى بن عزرة وكلاهما خطأ وإنما هو عبد العزى بن غزية وشهد سراقة بن كعب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب.

COMMENT

وفي رواية هارون بن أبي عيسى عن ابن إسحاق عبد العزى بن فروة وكلاهما خطأ والصواب عبد العزى بن غزية بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك ابن النجار شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها وتوفي في خلافة معاوية.

COMMENT

قال وأخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ قال حدثنا هارون بن أبي عيسى قال وأخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال حدثنا إبراهيم بن سعد جميعا عن محمد بن إسحاق قال حدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله عن ابن عباس قال لما أمسى القوم يوم بدر والأسارى محبوسون في الوثاق فبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ساهرا أول ليله فقال له أصحابه يا رسول الله ما لك لا تنام فقال سمعت أنين العباس في وثاقه فقاموا إلى العباس فأطلقوه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم.


قال أخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ قال أخبرنا هارون بن أبي عيسى وأخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال أخبرنا إبراهيم بن سعد جميعا عن محمد بن إسحاق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب حين انتهي به إلى المدينة يا عباس افد نفسك وابن أخيك عقيل بن أبي طالب ونوفل بن الحارث وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا بني الحارث بن فهر فإنك ذو مال قال يا رسول الله إني كنت § مسلما ولكن القوم استكرهوني قال الله أعلم بإسلامك إن يك ما تذكر حقا فالله يجزيك به فأما ظاهر أمرك فقد كان علينا فافد نفسك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أخذ منه عشرين أوقية من ذهب فقال العباس يا رسول الله احسبها لي من فداي قال لا ذاك شيء أعطاناه الله منك قال فإنه ليس لي مال قال فأين المال الذي وضعت بمكة حين خرجت عند أم الفضل بنت الحارث ليس معكما أحد ثم قلت لها إن أصبت في سفري هذا فللفضل كذا وكذا ولعبد الله كذا وكذا قال والذي بعثك بالحق ما علم بهذا أحد غيري وغيرها وإني لأعلم أنك رسول الله ففدى العباس نفسه وابن أخيه وحليفه.

COMMENT

أخبرني الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد المظفر الحافظ أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا علي بن عبد الله المديني حدثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى حدثني أبي عن محمد بن إسحاق قال حدثني يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن أبي سلمة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن يونس عليه السلام خرج حتى أتى سفينة فركبها في البحر حتى توسطت به ولججت وركدت ووقفت ولم ترجع ولم تقدم فقال اهل السفينة إن لسفينتنا لشأنا فقال قد والله عرفت شأنها قالوا وما شأنها قال ركبها عبد عظيم الخطيئة قالوا من هو قال أنا فاقذفوني في البحر من سفينتكم وانطلقوا لشأنكم قالوا ما كنا لنطرحك من بيننا أبدا حتى نعذر في شأنك قال فاستهموا حتى تروا على من يقع السهم فاقرعوا فأدحض سهمه فقال ألم أخبركم قالوا لا حتى نعذر قال فعودوا فعادوا ثانية فأدحض سهمه قال قد أنبأتكم قالوا لا نفعل حتى نعذر قال فعودوا ثالثة فأدحض سهمه § قال والحوت على رحل السفينة فغر فاه ينتظر ما يأمر به فقال لهم والله إنكم لن تصنعوا شيئا إنكم لتهلكن جميعا لا تقدم سفينتكم ولا تأخر ما كنت فيها اقذفوني وانطلقوا لشأنكم قال فقذفوه من سفينتهم وانطلقوا فابتلعه الحوت وانطلق به إلى مسكنه من البحر فكان في بطنه ثلاثة أيام وثلاث ليالي فنادى في الظلمات قال ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت أن لا إلا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فأمر الحوت أن يقذفه فقذفه في الساحل مثل الصبي المنفوس لم ينقص منه خلقا ولم يكسر له عظما معترفا بذنبه تائبا من خطئيته.


TDHSV01P021A

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عبد الباقي الأنصاري أنا أبو محمد بن الحسن بن علي الجوهري أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحارث بن أبي أسامة أنبأنا محمد بن سعد أنا هشام بن محمد الكلبي عن أبيه قال ابن سعد وأخبرنا رؤيم بن يزيد المقري نا هارون بن أبي عيسى الشامي عن محمد بن إسحاق بن يسار قالا ولد لإسماعيل بن إبراهيم اثنا عشر رجلا وسماهم وقالا ودما وهوديما وبه سميت دومة الجندل.


أخبرنا أبو الثناء حامد بن عبد الله بن أحمد بن المفرج القضاعي الماكسيني نزيل قرقيسيا برحبة مالك بن طوق نا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسن بن سعدون أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طاهر أنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي نا يحيى بن محمد بن صاعد نا سليمان بن سيف الحراني نا § عبد الله بن هارون بن أبي عيسى البصري حدثني أبي نا محمد بن إسحاق نا حكيم بن حكيم عن يعقوب بن عبد الله بن طلحة كذا قال وإنما هو ابن أبي طلحة عن أنس بن مالك عن سعد بن أبي وقاص قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشاء الآخرة فوجدته في المسجد فجلست إليه وتركت أخي عمير بن أبي وقاص يتجهز إلى الصلاة فلما جلست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فقلت في نفسي عمير إن شاء الله ما تركت أحدا على مثل حاله فطلع عبد الله بن سلام.

أخبرني إبراهيم بن يعقوب حدثنا النفيلي حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف على خيبر قال لأصحابه وأنا فيهم قفوا ثم قال اللهم رب السموات وما أظللن نحوه قال وكان يقولها لكل قرية دخلها أخبرني زكريا بن يحيى حدثنا عمر بن علي حدثنا عبد الله بن هارون حدثني أبي حدثني محمد بن إسحاق حدثني من لا أتهم عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن أبي مغيث بن عمرو نحوه.

نا عمرو بن علي نا عبد الله بن هارون حدثني أبي عن محمد بن § إسحاق نا عبادة بن الوليد بن عبادة الصامت وكان من خيار الأنصار وفي بيوتهم الصالحة أن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال إن أهل بيتي قد أبوا علي إلا هذه المتعة حلال وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن فيها وقد خالفتهم في ذلك فاذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع فلنسأله عنها فإنه من صالح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القدم قال فخرجنا نريده فلقيناه بالبلاط عند دار مروان يقوده قائده وكان قد كف بصره فقال الحسن قف حتى أسألك أنا وصاحبي هذا عن بعض الحديث قال له سلمة ومن أنت قال أنا ابن محمد بن علي بن أبي طالب قال ابن أخي ها إذن قال ومن معك قال فما الذي تسلاني عنه قال له الحسن متعة النساء قال نعم قال أي ابن أخي اكتما عني حديثي ما عشت فإذا مت فحدثا فإن شاءوا بعد ذلك أن يرجموا قبري فليرجموه أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملنا بها حتى قبضه الله ما أنزل الله فيها من تحريم ولا كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فيها من نهي.


نا عمرو نا عبد الله بن هارون حدثني أبي حدثني محمد بن إسحاق حدثني بريدة بن سفيان بن أبي فروة الأسلمي عن أبيه عن سلمة بن عمرو بن الأكوع قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق برايته إلى بعض حصون خيبر فقاتل فرجع ولم يكن قد فتح وقد جهد قال ثم بعث الغد عمر بن الخطاب فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله § يفتح الله على يديه ليس بفرار قال سلمة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام وهو أرمد فتفل في عينيه ثم قال خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك قال يقول سلمة فخرج والله بها يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن قال من أنت قال أنا علي بن أبي طالب قال فقال اليهودي غلبتم وما أنزل الله على موسى عليه السلام أو كما قال قال فما رجع حتى فتح الله على يديه رضي الله عنه.

وأخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا أبو الفضل الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون ناعمرو بن علي نا عبد الله بن هارون حدثني ابي حدثني محمد بن إسحاق حدثني بريدة بن سفيان بن أبي فروة الأسلمي عن أبيه عن سلمة بن عمرو بن الأكوع قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق برايته إلى بعض حصون خيبر فقاتل ثم رجع ولم يكن فتح وقد جهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار قال سلمة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ثم قال خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك قال يقول سلمة فخرج والله بها يهرول هرولة وإنا لخلفه نتبع أثره حتى ركز رايته في رخم من حجارة تحت الحصن فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن قال من أنت قال علي بن أبي طالب قال فقال اليهودي غلبتم وما أنزل التوراة على موسى أو كما قال § قال فما رجع حتى فتح الله على يديه.

وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال ثنا عبد الله بن هارون قال ثنا أبي قال حدثني ابن إسحاق قال ثنا أبان بن صالح وعبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد وعطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث وهو حرام فأقام بمكة ثلاثا فأتاه حويطب بن عبد العزى في نفر من قريش في اليوم الثالث فقالوا إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا فقال وما عليكم لو تركتموني فعرست بين أظهركم فصنعنا لكم طعاما فحضرتموه فقالوا لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم وخرج بميمونة حتى عرس بها بسرف.

COMMENT

حديث طح حب حم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم في عمرة القضاء وفيه قصة طح في الحج ثنا ربيع المؤذن ثنا أسد بن موسى ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعن إبراهيم بن مرزوق ثنا عبد الله بن هارون ثنا أبي كلاهما عن محمد بن إسحاق حدثني عبد الله بن أبي نجيح وأبان بن صالح عن عطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبير عن ابن عباس بهذا.

حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا معاذ بن أسد ثنا عبد الله بن هارون عن محمد بن إسحاق عن أبي عمر عن حبيب بن سالم عن أسماء قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من شقاء المرء في الدنيا ثلاثة سوء الدار وسوء المرأة وسوء الدابة قالت يا رسول الله ما سوء الدار قال ضيق ساحتها وخبث جيرانها قيل فما سوء الدابة قال منعها ظهرها وسوء ضلعها قيل فما سوء المرأة قال عقم رحمها وسوء خلقها.

COMMENT

+

أنا ابن الفضل القطان قال أنا علي بن إبراهيم المستملي أنا أبو أحمد بن فارس نا البخاري حدثني أحمد بن عاصم نا عبد الله بن هارون حدثني أبي حدثني ابن إسحاق حدثني أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبيه عبد الله بن عمرو قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث مروان وهو أمير المدينة قال خلق الله تعالى الملائكة لعبادته أصنافا وأما الأنثى فهي.

أمية بن عبد الله بن عمرو عن عكرمة قال لي أحمد بن عاصم حدثنا عبد الله بن هارون قال حدثني أبي قال حدثني ابن إسحاق قال حدثني أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن ابيه عبد الله ابن عمرو قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث مروان وهو أمير المدينة قال خلق الله الملائكة لعبادته أصنافا.

محمد بن عبد الله بن أبي سعيد الخزاعي عن أبي الطفيل قال سمعت عليا يقول لرجل من حضر موت أرأيت كثيبا أحمر تخالطه المدرة الحمراء بذي أراك وسدر كثير بناحية كذا وكذا من ارض حضر موت هل رأيته قال نعم والله إنك لتنعت نعت رجل رآه قال لا ولكني حدثت عنه وفيه قبر هود صلوات الله عليه عند رأسه سدرة إما سلم واما سدرة قاله لي أحمد بن عاصم عن عبد الله بن هارون عن أبيه عن ابن إسحاق قال حدثني محمد.


أخبرنا وجيه بن الحسن بمصر حدثنا إبراهيم بن مرزوق حدثنا عبد الله بن هارون حدثنا أبي حدثني ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أبشر خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

COMMENT

أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد قالا أنا الشيخ الزاهد أبو جعفر أحمد بن محمد ابن متوية المرورودي المعرف بكاكا قراءة عليه بنيسابور في شعبان سنة أربع وستين وأربعمائة أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد السراج الحلبي بدمشق أنا محمد بن عيسى بن إسحاق التميمي بحلب نا محمد بن غالب بن حرب نا عبد الله بن هارون نا أبي نا محمد بن إسحاق حدثني حميد الطويل عن الحسن عن سمرة بن جندب قال ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما إلا أمرنا بالصدقة ونهانا عن المثلة.


أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم أنا عبد الرحمن بن أحمد أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون نا عمرو بن علي نا عبد الله بن هارون حدثني أبي عن محمد بن إسحاق نا عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت وكان من خيار الأنصار وفي بيوتهم الصالحة أن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن أبي طالب قال اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع فلنسأله فإنه من صالحي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم القدم قال فخرجنا نريده فلقينا بالبلاط عند دار مروان يقوده قائده وكان قد كف بصره.